البرلمان العربي يمنح رئيس جنوب أفريقيا الوسام الدولي باسم العرب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قرر البرلمان العربي، اليوم الأحد (21 كانون الثاني 2024)، منح رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الوسام الدولي باسم الشعب العربي، بعد أن قامت بلاده برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بسبب قصفها المستمر لقطاع غزة.
ويعد الوسام هو الأرفع الذي يقدم للزعماء والقادة الدوليين، الذين يدعمون قضايا الأمة العربية، ويسهمون في نصرتها.
وقال رئيس البرلمان، عادل عبد الرحمن العسومي في كلمة، إن "هذه رسالة بسيطة للتعبير عن الشكر والتقدير لمواقف جنوب أفريقيا، ولا سيما ما يتعلق برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية".
ووجه العسومي في هذا الإطار، "التحية إلى جنوب أفريقيا قيادة وحكومة وشعبا لمواقفها، والخطوة التاريخية غير المسبوقة برفع دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
كما عبّر عن تقديره "لمواقف الدول الحرة التي انتصرت لمبادئ الحق والعدل والإنسانية، ولم ترضخ للضغوط دفاعا عن قيمها"، بحسب قوله.
وفي يوم الخميس الموافق 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، انطلقت الجلسة الأولى للدعوى، والتي قدم فيها الفريق القانوني لجنوب أفريقيا مبررات رفع الدعوى ضد إسرائيل، بارتكاب "إبادة جماعية" في حربها على قطاع غزة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
عز العرب: مصر تتجه لحشد الرؤية الدولية بشأن "اليوم التالي" لحرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات الإقليمية بمركز الأهرام، أن مصر تعمل على حشد الدعم الدولي لوضع رؤية واضحة بشأن ترتيبات ما بعد الحرب في غزة.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "من مصر" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحركات المصرية تأتي في إطار استباقي، مشيرًا إلى أن مصر تواصل العمل على عدة مسارات، رغم العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية الحالية أمام جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
وأضاف أن مصر لا تقتصر على جهود التهدئة فحسب، بل تسعى أيضًا لحشد توافق دولي بشأن الترتيبات المستقبلية، في ظل محاولات إسرائيلية لتعطيل هذه الجهود عبر عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية وفرض غياب الطرف الفلسطيني – سواء حماس أو السلطة الوطنية – عن أي ترتيبات مقبلة.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تأزيم العلاقة بين الإدارة الأمريكية وحماس، رغم وجود محاولات سابقة للتفاوض بين الطرفين، في حين تواصل مصر جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.