الأزهر للفتوى ومؤسسة فاهم يوقعان اتفاق تعاون لدعم الصحة النفسية للأسرة المصرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومؤسسة فاهم للدعم النفسي اتفاق تعاون بمشيخة الأزهر الشريف، بشأن «دعم الصحة النفسية للأسرة المصرية».
في ذكرى مولده.. الأزهر للفتوى يُعرِّف بمسيرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الأزهر للفتوى ينهي المرحلة الثانية من فعاليات مبادرة «الوعي حياة»قع الاتفاق الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
تركز بنود الاتفاق على التعاون في مجال الصحة النفسية، وعقد مؤتمرات وندوات وورش عمل، وتبادل الخبرات في مجال الصحة النفسية، ويهدف الاتفاق إلى توفير خدمات الدعم في مجال الصحة النفسية للأسرة المصرية للأئمة والوعاظ والقيادات الدينية والقائمين من الأزهر على هذا الأمر، وذلك عن طريق توفير أخصائيين وأطباء نفسيين أكفاء مدربين على التعريف بالأمراض النفسية، والتوعية بالمرض النفسي وأعراضه وكيفية التعرف على المريض النفسي ودعمه.
دعم دور الأخصائي النفسي والاجتماعي خلال سنوات التعليم الأزهري الأساسي والجامعيتسعى الجهتان من خلال هذا الاتفاق إلى دعم دور الأخصائي النفسي والاجتماعي خلال سنوات التعليم الأزهري الأساسي والجامعي، والعمل على وضع معايير علمية لاختيار كوادر فعالة، وتدريبهم التدريب الأمثل، مع تفعيل دورهم في المدارس والمعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، وكذلك العمل على إدراج موضوع التوعية النفسية ضمن مقررات المدارس والمعاهد الأزهرية، والتعاون مع مجلة نور للأطفال الصادر عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لاستحداث باب ثابت للتوعية النفسية للأطفال.
كما يعمل الاتفاق على تعزيز نقل المعرفة والخبرة وزيادة الوعي بمشكلة الصحة النفسية وسبل الدعم المتاحة، والعمل على اكتشاف الحالات التي تعاني مشكلة صحة نفسية وتحتاج إلى علاج أو دعم نفسي، وتوجيهها إلى مؤسسة فاهم، كما يحرص الاتفاق على تقديم التدريبات اللازمة لمقدمي الخدمة في وحدة لم الشمل ووحدة تبعية الأسرية ووحدة الدعم النفسي بمركز الأزهر للفتوى، من خلال خبراء متخصصين، وتقديم المواد التوعوية والتثقيفية عن حقيقة المرض النفسي وأعراضه، وكيفية التعرف على المريض النفسي، وتحويل المريض النفسي، طالب العلاج لأقرب طبيب نفسي وفق الاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن مع مؤسسات دولة وغيرها من الجهات المقدمة للخدمات علاج الأمراض النفسية.
كما اتفق الطرفان على تنظيم فعاليات حول الصحة النفسية والدعم النفسي، والتعاون في عقد المؤتمرات بهدف نشر التوعية حول الوقاية من تلك الأمراض، وتقديم التوعية اللازمة في المعاهد الأزهرية والمدارس وجامعة الأزهر من أجل صحة نفسية سليمة لأبنائنا، مع الحديث العلمي المتزن حول الموضوعات الشائكة مثل التحرش الجنسي والانتحار وغيرها من الموضوعات، وتقديم برامج تدريبية لتصحيح المفاهيم الخاطئة والسلوكيات المرفوضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى مشيخة الأزهر دعم الصحة النفسية الأسرة المصرية البحوث الإسلامية نبيلة مكرم الأخصائي النفسي الأزهر للفتوى الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وكشفت الدراسة أن الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.