نائبة التنسيقية: أهمية وضع خطة طموحة للسياحة تتواكب مع الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت النائبة سها سعيد، وكيل لجنة الثقافة والآثار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضرورة العمل على جذب السياحة، باعتبارها مصدر من مصادر الدخل القومي.
وأضافت «سعيد»، في كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أثناء مناقشة الطلب المقدم منه بشأن سياسة الحكومة، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، بشأن سبل تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنمية السياحة الداخلية عبر استراتيجيات ترويجية فعالة، أنه لابد من وضع خطة تسويقية طموحة للسياحة بمختلف مجالاتها العلاجية والثقافية والتاريخية والدينية تتواكب مع الجمهورية الجديدة.
وأوضحت «سعيد»، وجود 3 عناصر للجذب السياحي، الأول جاهزية الخدمات السياحية، وتساءلت «لماذا نحصر انفسنا في الغرف الفندفية، بينما يوجد نمط آخر وهو منازل العطلات القائم على الشقق الفندفية من خلال شركات إدارة مختصة بهذا النشاط؟».
وأضافت، أنه يوجد في مصر عدد من هذه الشركات لا تستطيع الحصول على تراخيص إدارة وحدات سياحية، وتعمل كمكتب عقاري أو مطور عقاري في ظل وجود عدد كبير من الوحدات الغير مستغله ويمكن تعميم الفائدة على جميع الأطراف.
وأضافت «سعيد»، ان العنصر الثانى في أدوات الجذب التسويق السياحي هو «تطبيق صديق للسائح»، والكارت المدفوع مقدما للسائح، وتساءلت «لماذا لم يتم تسويق النقاط المنتهية من مسار العائلة المقدسة؟».
وأشارت نائبة التنسيقية إلى أن 20% فقط من الشركات السياحية تعمل على خطة التسويق السياحي وتعمل في مجال الاستجلاب، وأن القرار الصادر عام 2007 بوقف التراخيص للشركات تسبب فى معضلة كبيرة، متسائلة «أين الشركات الناشئة في قطاع السياحة التي تعمل بالفعل من غير تراخيص مثل الفنادق البيئية التي تم ترخيصها بعد عشرات السنين؟»، مؤكدة أن القانون يحتاج تغيير وإتاحة الشركات الناشئة لتوفيق أوضاعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة ترويج السياحة التنسيقية الخدمات السياحية
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية مسافرون يكشف أهمية التكامل بين السياحة و السينما لخدمة الاقتصاد
عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحي، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقال الأمير أباظة: نحن نعلم أن السينما و السياحة مكملان لبعضهما البعض ونحن نجذب الفنانين الأجانب لحضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة و المعالم السياحية بالإسكندرية، ولذلك لابد من خلق نوع من التكامل بين السينما و السياحة والآثار.
وأوضح د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و الفن أن السياحة و الفن وجهان لعملة واحدة و هناك دول أصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية و مصر تمتلك من المقومات السياحية العظيمة لخدمة السياحة و صناعة السياحة و العالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي ٢ مليار سائح حول العالم سنويا و نحن لدينا إمكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة.
و ضرب الأمير أباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم أبي فوق الشجرة للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.
و اكد نحن لدينا العديد من الاثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين.. فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية.
و نوه الدكتور عاطف عاطف بأن أمريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما، وأصبح حلم الشباب بالعالم زيارة أمريكا و السفر اليها فقد أثرت
السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي و سيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.
و ذكر عاطف عبد اللطيف أنه إلى جانب الاثار و المدن السياحية و المعالم و الأنماط السياحية المختلفة فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة وقد أعلن بابا الفاتيكان ان مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الان وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا.
وأكد أن القيادة السياسية و الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة و تنشيطها و كذلك ملف صناعة السينما و نحن نريد مزيد من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما.
و أوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير اعمال السينما و الدراما بها و لكم أن تتخيلوا أن المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير الأعمال الفنية فيها.
وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية و الأثرية و عدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز و لابد من توفير دعم و تمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.
وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة و السينما وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما و اتحاد الغرف السياحية و اتحاد النقابات الفنية و المعنيين بالقطاع السياحي لإعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.