لم يحددها.. السودان يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته تجاه دول "تغذي" حربه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
السودان- طالبت الخرطوم، مجلس الأمن الدولي، السبت، أن يضطلع بمسؤوليته "تجاه الدول التي تغذي استمرار الحرب في السودان (لم يسمها) بتزويدها قوات الدعم السريع بالسلاح والدعم السياسي والإعلامي".
وقالت وزارة خارجية السودان في بيان، إنها "تابعت ما تضمنه تقرير فريق مراقبي الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1591) حول دارفور بشأن الحرب التي تشنها المليشيا المتمردة (الدعم السريع) ومن يدعموها على الشعب السوداني".
وفي وقت سابق السبت، ذكرت وسائل إعلام عالمية منها وكالة "رويترز" أن تقريرا للأمم المتحدة قدم لمجلس الأمن الدولي، أفاد بأن "بين 10 آلاف و15 ألف شخص قتلوا في مدينة واحدة في ولاية غرب دارفور بالسودان العام الماضي في أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها (لم تحددها)".
ومنذ 29 مارس/ آذار 2005، يجدد مجلس الأمن قراره رقم "1591" القاضي بفرض عقوبات على السودان، تشمل حظر توريد الأسلحة، ومنع سفر أشخاص متورطين في صراع إقليم دارفور (غرب) الدائر منذ 2003 وتجميد أصولهم المالية.
وذكر بيان الخارجية السودانية، أن التقرير "أبرز عددا من الحقائق بينها، أن ضحايا التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وحلفاؤها في ولاية غرب دارفور (غرب) وحدها بلغوا ما بين 10 إلى 15 ألف مدنيا من بينهم النساء والأطفال والشيوخ".
وأضاف البيان، أن "استمرار إمدادات الأسلحة المتقدمة التي توفرها وتسهل وصولها للمتمردين دول بعينها في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة هي التي تمكن المليشيا المتمردة من توسيع عملياتها العسكرية (... )، وتطويل الحرب وامتدادها جغرافيا".
وتابع: "تطالب وزارة خارجية السودان المسارعة بتصنيف المليشيا (الدعم السريع ) جماعة إرهابية وتجريم التعامل معها".
كما تطالب الوزارة، وفق البيان، بأن "يضطلع مجلس الأمن بالأمم المتحدة بمسؤوليته تجاه الدول التي تغذي استمرار الحرب في السودان (لم يذكرها) بتزويدها المليشيا بالسلاح والدعم السياسي والإعلامي، والتي حددها التقرير، واعتبارها مرتكبة لجريمة العدوان التي تعاقب عليها العدالة".
ودعت الوزارة كذلك، إلى "ملاحقة وتصفية شبكات التمويل والشركات التجارية للمليشيا، ومحاسبة شركات العلاقات العامة والدعاية التي توظفها المليشيا (الدعم السريع ) في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول لأنها شريكة لها في الجرائم التي ترتكبها".
وحتى الساعة 20:30 (ت.غ) لم تعلق "الدعم السريع" على بيان الخارجية السودانية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الدعم السریع مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الصحة تتهم الدعم السريع بالتخريب المتعمد للمستشفيات في السودان
متابعات ـ تاق برس
قال مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف د. فتح الرحمن محمد الأمين
أن الدمار داخل المؤسسات الصحية بولاية الخرطوم كان كبير وممنهج وطال جميع المعدات الطبية والمباني والاثاثات ومحطات الكهرباء والمياه.
واجرى الأمين، جولة واسعة اليوم تفقد خلالها جميع الادارات والاقسام برئاسة وزارة الصحة ولاية الخرطوم والصحة الاتحادية ومستشفى الشعب ومستشفى الاسنان، حيث كشفت الجولة حجم كبير لدمار والتخريب للقطاع الصحي وتدمير البنية التحتية لهذا القطاع.
ودعا المدير المكلف، المنظمات الأممية والمجتمع الدولي باتخاذ أشد العقوبات في مواجهة ما اسماه المليشيا الخارجة عن القانون وعلى أخلاقيات الحرب وعلى القانون وعن أخلاقيات واعراف المجتمع السوداني يشير إلى أنها قوات من خارج السودان.
وناشد جميع الكوادر العاملة في القطاع الصحي بالإسراع في الانتظام في العمل لإزالة آثار الحرب وترتيب المستشفيات والمراكز الصحية حتى تتمكن وزارة الصحة من تقديم خدمات على اكمل وجه مما يعجل من العودة الطوعية للمواطنين.
ونوه المدير العام،بأن الوزارة بكوادرها لديها العزيمة الكافية لإعادة تقديم الخدمات الصحية من داخل هذه المستشفيات في اقرب وقت .
الدعم السريعالسودانالصحة