غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون الزراعي مع الشركات الكورية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بحثت غرفة قطر تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي بين الشركات القطرية ونظيرتها الكورية.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد محمد بن أحمد العبيدلي، عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الأمن الغذائي، بالسيد بيونج هاك مدير تطوير الأعمال في planTfarm، ووفد كوري يضم خبراء يمثلون معهد هونداي للأبحاث.
وأكد السيد هاك خلال الاجتماع تطلع الشركات الكورية لتعزيز تعاونها مع نظيرتها القطرية في مجال التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي.
ونوه بأهمية السوق القطرية، مستعرضا في هذا السياق التطور التكنولوجي، الذي حققته كوريا في المجال الزراعي.
من جهته، أشار السيد محمد العبيدلي، عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الأمن الغذائي، إلى أن دولة قطر حققت قفزات كبيرة في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
ونوه العبيدلي بدعم وحرص الغرفة على تعزيز التعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها الكورية، بما يعود بالفائدة على تحقيق الأمن الغذائي في الدولة.
ولفت إلى أن قطر تعتبر وجهة استثمارية رائدة فيما يخص الأمن الغذائي، لافتا إلى إمكانية أن تكون مركزا للزراعة والأمن الغذائي في المنطقة.
يذكر أن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات بين الشركات القطرية والكورية في قطاع الزراعة، والبستنة، والتعرف على الفرص الاستثمارية التي توفرها قطر في هذا القطاع، بالإضافة إلى التعرف على السوق القطرية، وما يمكن أن تقدمه الشركات الكورية لتطوير القطاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر قطر كوريا والأمن الغذائی الأمن الغذائی تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته السنغالية سبل تحقيق الأمن الغذائي
بحث الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيرته السنغالية، التعاون في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الزراعة واستنباط أنواع جديدة من المحاصيل مثل القمح والأزر، لتحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين.
كما ناقش «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السنغالية تنقله قناة «إكسترا نيوز»، التعاون في مجال اللوجستيات وربط المواني المصرية بالسنغالية وإمكانية إنشاء خط ملاحي يسهم في مزيد من تعميق التبادل التجاري بين البلدين، وأيضًا تدشين خط للشحن الجوي بين مصر والسنغال، وإقامة مناطق لوجستية مشتركة، قائلا: «السنغال هي بوابة العبور للغرب الأفريقي، ومصر بوابة العبور للعالم أجمع والقارة الأفريقية والجنوب الأفريقي».
وأشار إلى أنه بحث مع الوزيرة السنغالية عن التعاون في قطاعات التعدين وإنتاج الغاز والبترول، والتعاون في مجال الأدوية وإنتاج الدواء والمعدات الطبية خاصة لما لمصر من خبرة كبيرة في مجال إنتاج الدواء، وسيتم ترتيب زيارة للوزيرة لبعض المنشآت ومدينة الدواء.
وأوضح أنه ناقش مع وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية عن التعاون في المجالات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب، في ضوء التجربة المصرية الطويلة في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه تم التحدث عن دور الأزهر الشريف في نشر قيمة الإسلام السمح واستضافة الطلاب من السنغال في مؤسسات الأزهر، مشيرًا إلى أنه تم الحديث عن استضافة العديد من الطلاب، من خلال تقديم عدد من المنح التعليمية للطلاب السنغاليين بالجامعة سنجور بالإسكندرية أو الجامعة الفرنسية بالقاهرة والجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب.
كما أكد وزير الخارجية والهجرة، أن تعد قضية المياه تعد القضية الوجودية الأولى لمصر، موضحًا أنه تحدث عن التجربة الفريدة لدى السنغال ودول حوض نهر السنغال والتي تعتبر نموذجا يحتذى به.