حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، من تفشي فيروس الكبد الوبائي داخل مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين في جنوب قطاع غزة.

ووفقا لمنشورات تم توزيعها بين السكان، فإنه يوجد حاليا ثلاث حالات خطيرة في المستشفى الأوروبي تنتظر التحويل للعلاج بالخارج.

وذكرت المنشورات أن أعراض المرض تتمثل في اصفرار في العينين والجلد وتقيؤ مصاحب لمغص في البطن، وجفاف يؤدي إلى أعراض شديدة من تغير درجة الوعي ونزيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا فيروس الكبد الوبائي مراكز الإيواء النازحين في جنوب قطاع غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة  ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات. 
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
  • “فاو” تحذر: استمرار تفشي الجراد الصحراوي في ليبيا مع توقع ظهور أسراب جديدة في مايو
  • فريق برلماني يشكو تفشي الريع والفساد داخل قطاع الصيد البحري
  • التقدم والاشتراكية يحذر وزير الفلاحة من "تفشي الفساد واستنزاف الثروة السمكية"
  • «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
  • “أونروا”: نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة
  • الأونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزة-
  • "الأونروا" تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزة
  • «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات
  • الأونروا: الحياة تنفد في قطاع غزة ووصلنا إلى مستوى ما بعد الكارثة