أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قرارًا جديدًا بإضافة المجزر الآلي التابع لشركة هورايزون للاستثمار الصناعي والتجاري الخاص للحيوانات ببني سويف للكشف المرافق للقرار الوزاري رقم 1225 لسنة 2010.

 الإشراف الفني البيطري

وأوضحت وزارة الزراعة أن المجزر يقع في قطعة رقم 476 الثوار، قرية دلهانس مركز الفشن بمحافظة بني سويف، وسوف يتم تشغيله تحت الإشراف الفني البيطري للهيئة العامة للخدمات البيطرية.

وسيتم إعادة المعاينة وتحديد صلاحية المجزر للعمل كل خمس سنوات.

محافظ أسيوط يفتتح معرض ومؤتمر وسط الصعيد الزراعي بحضور وكيل وزارة الزراعة.. الإثنين آليات تطوير التعاونيات الزراعية

وكان  السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد عقد اجتماعًا لبحث آليات تطوير التعاونيات الزراعية ودورها في دعم المزارعين.

وحضر الاجتماع رؤساء الجمعيات والاتحادات التعاونية الزراعية وبعض قيادات الوزارة.

وفي بداية الاجتماع، أكد الوزير أن التعاونيات الزراعية في مصر تتسم بقاعدتها العريضة، حيث تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، وهي الحلقة القريبة من الفلاح.

وأشار إلى ضرورة تعزيز دور التعاونيات في توفير مدخلات الإنتاج والميكنة الحديثة وتسهيل الحصول على التمويل، وتسويق المنتجات الزراعية.

وقال الوزير إن الوزارة تسعى إلى تحقيق ذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة المجزر الألي هورايزون بني سويف وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

«نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة

من الكتب المهمة التى أصدرها المركز القومى للترجمة، والتى يتماس موضوعها مع الشأن الاقتصادى والتنمية، كتاب «نهضة إفريقيا الزراعية»، وهو عبارة عن دراسة علمية مُؤيَّدة بالنماذج والأرقام والإحصاءات عن أمل هذه القارة فى مستقبل يليق بإمكانياتها، ويعود بالنفع على سكانها، ألا وهو قطاع الزراعة.

الكتاب يدرس حالات من 3 قارات ويقسّم إفريقيا

يقع الكتاب فى 418 صفحة، مُقسّم إلى أربعة أبواب رئيسية، يشمل كل منها عدداً من الموضوعات الفرعية عن الزراعة، بوصفها محرك التحول الاقتصادى والتنمية الشاملة، إلى جانب دراسات لحالات التحول الزراعى من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما يطرح أبرز التحديات التى تواجه هذا القطاع فى القارة قبل الانطلاق نحو بناء مُجمع قوة زراعى فى القارة الواعدة.

ويتناول دراسات حالات من قارات ثلاث، هى آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، وينبرى المؤلف من هذا المنطلق إلى تقسيم إفريقيا إلى خمس مناطق زراعية، داعياً إلى إيجاد نموذج رائد فى كل منطقة، فإذا تم المراد على المستوى المناطقى أمكن التحول إلى المستوى القارّى ثم العالمى.

ويرى الدكتور أسامة رسلان، المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والمترجم، أن الكتاب دعوة لسبر مكامن التفوق والتعاون، ونفض غُبار الماضى، وتحويل التأخر فى التنمية إلى عنصر رابح بالتعلم من تجارب البلدان الأخرى لمحاكاة سديدها ودرء تكرار رديئها؛ والتعويل فى ذلك على قطاع الزراعة بوصفه المنطلق لبث الحياة فى قطاعات التجارة والصناعة وريادة الأعمال.

وأوضح «رسلان»، فى تصريحات، لـ «الوطن» أن «الجميل فى هذا الطرح أنه يتناول المسألة، بداية من رصد الواقع، مروراً بعرض التجارب الزراعية البازغة فى القارة، وانتهاء بالتنظير -المؤصل بالحقائق والبرهان- نحو منظومات إقليمية تشمل القارة كلها تحقيقاً للاكتفاء واستدراراً للموارد، أملاً فى التحول عن بؤس التناقض واقعاً، إلى بأس التعاضد طموحًا، وذلك بأن القارة تجمع بين كل مظاهر التأخر، وجميع أسباب التطور، بين العوز والفاقة مع الوفرة ومكامن الطاقة، بين البِر بالعالم وعقوق شعوب القارة، بين استجداء العون فى ما الخير فيه من كل صنف ولون».

ويرى المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، أن الكاتب لم يتطرق إلى الحالة والتجربة الزراعية المصرية إلا من بعيد، ولم يفرد لها جانباً كافياً ولا عرضاً وافياً، ولعل السبب الأهم فى ذلك هو أن المؤلف كان فى مرحلة الإعداد والتأليف فى السنوات القليلة السابقة على عام إصداره، أى 2021، ففى السنوات السابقة كانت التجربة المصرية والطموح الجامح للتوسع الزراعى العلمى -رأسياً وأفقياً- قيد الدراسة والتنفيذ، وها هى شواهده المبهرة تقف شاهداً على إنجازات هى أقرب ما تكون إلى الإعجاز، باستصلاح ملايين الأفدنة فى مناطق شتى من أنحاء الجمهورية، تسبقها وتواكبها بنية تحتية تخدمها من طرق وكهرباء ومطارات ومخازن وقنوات مياه ونهر صناعى هو الأضخم فى العالم، فضلاً عن مشروعات التحلية والمعالجة للمياه.

وأشار إلى أن المؤلف النيجيري أيوديلى أودوسولا، صاحب دراسات سابقة فى قطاع الزراعة، وهذا الكتاب تجسيد لمنتهى بحوثه ودراساته، وهو مستمر فى جهوده البحثية الإقليمية - القارية المدققة، وعسى أن يكون لمصر نصيب فى مؤلفاته المقبلة، مؤكداً أن هذا الكتاب مهم للغاية لصُناع القرار والمستثمرين أيضاً، ومن قبلهم مراكز البحوث والوزارات والهيئات المتخصّصة فى مجال الزراعة، فالتجارب خير المشارب! والاستفادة من تجارب الآخرين كفيلة باجتناب أسباب الفشل، كما أنها كفيلة باختصار الوقت، وتعجيل التنفيذ، وتحصيل المكاسب، وسد الفجوات، والاستعانة بأصحاب التجارب الناجحة.

مقالات مشابهة

  • الرباعي وزبارة يناقشان جوانب التعاون بين وزارتي الزراعة والاتصالات
  • غدا.. مشكلة تفتيت الحيازة الزراعية على طاولة "زراعة النواب"
  • وزارة الكهرباء ما زالت “تناقش” تطوير منظومتها
  • اجتماع برئاسة المحاقري لمناقشة تطوير صناعة الجرانيت والرخام
  • ”الزراعة“: الترقيم الإلكتروني للإبل يعزز الشفافية في البيع والشراء
  • تعرف على جهود الزراعة في ضخ السلع بأسعار مخفضة
  • إزالة 169 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف
  • «نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة
  • وزارة الزراعة والثروة السمكية تدين الانتهاكات بحق الصيادين في البحر العربي وخليج عدن
  • وزارة الصحة: حريصون على تطوير المنظومة الصحية بشأن الوقاية من الإشعاع والاستجابة لأي طوارئ