“زين” تُجدد شهادة PCI DSS لمعيار أمن البيانات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
في إنجازٍ جديد يُثبت التزامها بأعلى معايير أمن البيانات، أعلنت زين عن تجديدها بنجاح شهادة “معيار أمن بيانات بطاقات الدفع” (PCI DSS) – النسخة 3.2.1، والتي تُقر بامتثال أنظمة الشركة لأفضل معايير ومُتطلبات أمن المعلومات الخاصة بالمدفوعات، وهو ما يعكس جهودها الحثيثة لحماية بيانات عملائها وضمان التجربة الأكثر أماناً لهم.
وتم تسليم الشهادة في مقر زين الرئيسي بالشويخ بحضور الرئيس التنفيذي بالإنابة في زين الكويت نواف الغربللي، ورئيس شركة ControlCase سوريش دادلاني، والمدير التنفيذي لتطوير الأعمال في الشركة كارولين هولسترز، بالإضافة إلى فريق إدارة المخاطر المؤسسية في زين الكويت.
في العام 2010، كانت زين أول شركة اتصالات على مستوى المنطقة التي تحصل على هذا الاعتراف من مجلس معايير الأمن لصناعة بطاقات المدفوعات (PCI)، والذي تعتمده المؤسسات المالية والبنوك والجهات التنظيمية حول العالم، ويأتي تجديد الشركة له اليوم استمراراً في مساعيها لتقديم التجربة الأكثر أماناً لقاعدة عملائها من الشركات والهيئات والمستهلكين، والتي تُعتبر الأكبر على مستوى البلاد.
وتم تجديد هذه الشهادة بعد عملية تدقيق شاملة نفّذتها شركة ControlCase، وهي إحدى الشركات المُستقلة التي يعتمدها مجلس PCI لإجراء التحليلات والاختبارات المطلوبة للتأكد من مطابقة أنظمة الشركات لمواصفات الأمان لحمايتها من الاختراقات، واكتشاف الثغرات الأمنية، ومراجعة السياسات والإجراءات المتعلقة بالمدفوعات.
واجتازت أنظمة زين عملية التدقيق بنجاح بعد مطابقتها لجميع المتطلبات والمعايير المعمول بها دولياً لأنظمة بطاقات الدفع، حيث قامت الشركة على مدار السنوات الماضية باستحداث إجراءات أمنية صارمة، وتنفيذ تغييرات تقنية جوهرية في أنظمتها لتضمن أعلى درجات الأمان للعملاء عند إجراء عمليات الدفع عبر قنواتها المختلفة، مثل موقعها الإلكتروني، وتطبيقها للهواتف الذكية، وشبكة فروعها المنتشرة بجميع أنحاء الكويت.
الغربللي متوسطاً مسؤولي شركة ControlCase وفريق إدارة المخاطر المؤسسية في زينكما أعلنت زين مؤخراً عن نجاحها بتجديد ست شهادات ISO للجودة، والتي تعترف بمُطابقة أنظمتها وإجراءاتها لأعلى المواصفات والمعايير الدولية، وامتثالها للمُمارسات المُعتمدة عالمياً، لتُعزّز من ريادتها في السوق الكويتي.
ونجحت الشركة بتجديد كُل من شهادة إدارة نظام الجودة (ISO 9001:2015)، ونظام إدارة البيئة (ISO 14001:2015)، ونظام إدارة أمن المعلومات (ISO/IEC 27001:2022)، واستمرارية الأعمال (ISO 22301:2012)، وإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات (ISO/IEC 20000-1:2018)، وإدارة الصحة والسلامة المهنية (ISO 45001:2018).
وتفخر زين بكونها إحدى أولى مؤسسات القطاع الخاص الكويتي التي وضعت أولويات لإدارة الجودة والتميّز التشغيلي، بما في ذلك حصولها على شهادات ISO في العقود الثلاث الماضية لضمان التزامها بالمعايير الدولية.
وفي بداية مشوارها، حصدت زين أول شهادة ISO لها في نظام إدارة الجودة، والتي أرست قواعد التزامها بتبنّي أفضل الممارسات والمعايير العالمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنذ ذلك الحين، ومع توسّع عملياتها وخدماتها، حصدت الشركة شهادات ISO أخرى في مُختلف مجالات العمل مثل أمن المعلومات، واستمرارية الأعمال، وإدارة البيئة، وغيرها.
ويعكس هذا الإعلان المركز الريادي الذي تتمتع به زين على مستوى قطاع الاتصالات المتنقلة والخدمات الرقمية في السوق الكويتي، ويُسلّط الضوء على تميّزها في تلبية احتياجات عملائها بالشكل الذي يرضي طموحاتهم ورغباتهم، وسعيها المستمر في تعزيز حزمة خدماتها وحلولها المُبتكرة وعروضها التنافسية لخدمة قاعدة عملائها التي تُعتبر الأكبر في البلاد.
المصدر بيان صحفي الوسومأمن البيانات زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمن البيانات زين التی ت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.