إنفجارات قوية في محيط منطقة الشجرة العسكرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
في التطورات الميدانية بالعاصمة السودانية الخرطوم، أفاد مراسل الحدث بتواصل القصف المدفعي من قاعدة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان نحو أهداف تابعة للدعم السريع بمدن العاصمة الثلاث، يأتي ذلك بعد ليلة شهدت قصفاً مدفعياً مكثفاً مع استخدام لراجمات الصواريخ من قواعد الجيش العسكرية تجاه أهداف الدعم السريع.
وفي الأثناء قالت قناة الحدث إن انفجارات قوية سمعت في محيط منطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أحياء الامتداد وجبرة وجنوباً نحو محيط المدينة الرياضية، نتيجة المعارك بين الطرفين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إنفجارات في قوية م حيط منطقة
إقرأ أيضاً:
«شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال
محمد عبدالسميع (الشارقة) قدمت فرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، ضمن عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، مسرحية «شجرة العجائب» للكاتب عثمان الشطي والمخرج عدنان البلوشي، وأداء نخبة متميزة من فناني المسرح الإماراتي، وهم: شعبان سبيت، محمد اسحق، إسماعيل سالم، محمد السويدي، جودي النبهان، غزلان محمد، قصايد محمد، عبدالله المنصوري، دانة سلامة، ريوف الزعابي، ويوسف عزام، وآخرون.
دارت أحداث العرض، حول شجرة ضخمة وارفة، يستظل بظلها الجميع، وتمنح المكان جواً من البهجة والراحة والطمأنينة، تتشكل من ألوان كثيرة ومتعددة، غير إن اللون الأسود والمهرج بالملابس الغريبة والرثة، يحدثان الفوضى في المكان، من خلل شعورهما بأنهما بلا أهمية تذكر، وأن الآخرين لهم المكانة والحظوة عند الشجرة أكثر منهما، فيقرران الرحيل عنها، لتصبح ألوان الشجرة منقوصة بعد مغادرة اللون الأسود منها، حينها تبدأ شجرة الشوك بنسج الخطط والمكائد بعد ضعف الشجرة، فتنقض شجرة الشوك ورفاقها على الشجرة العجيبة، وتسيطر على المكان، غير أن اللون الأسود، وكذلك المهرج يشعران في ذلك الوقت بأهمية وجودهما، وأنهما جزء من تلك الشجرة التي كانت تجمعهما، وتوفر لهما الأمان، فيقرران العودة، ويواجه الجميع متماسكين شجرة الشوك وينتصرون على الأشرار، ويطردونهم من المكان ليعود الجمال والحب والوئام إلى الشجرة.
أخبار ذات صلة مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية في «جامع الشيخ زايد الكبير».. «نور وسلام»حمل العرض عدة طروحات مهمة موجهة إلى الأطفال، على رأسها أهمية الفرد في المجموعة، وأن المجتمعات لا تقوم وتتطور وتعيش بأمن وسلام إلا بتكاتف أبنائها وتعاونهم، كذلك أكد العرض على أهمية نبذ العنف والذهاب إلى التسامح، وضرورة إرساء المحبة والوئام بين الناس، وأن الشر مهما تعاظم حجمه فهو دائماً في النهاية إلى زوال. تميز العرض بالرقصات الاستعراضية المتميزة، والتي صممها محمد السويدي، وكذلك الموسيقى لفاضل الحميدي، التي جاءت متوافقة مع الحدث، كما أن المخرج نجح في بناء لوحات بصرية أمتعت الأطفال وجعلتهم يتفاعلون معها، كذلك تميز في هذا العرض أداء الممثلين، الذين برعوا في تجسيد شخصياتهم، وكذلك مقدرتهم على تلوين أداءهم وفقاً لما تتطلبه شخصياتهم الأمر الذي رفع من إيقاع العرض، كما لعبت الأزياء لزهرة الحمادي، والإضاءة لإبراهيم الحمادي، وكذلك الديكور لفارس الجداوي، والماكياج لعلي بيشوه، أدواراً مهمة في مسرحية «شجرة العجائب»، من خلال خلق حالة عالية من الإبهار، جذبت الجمهور إليها، وأدخلت المتعة إلى نفوسهم.