“موانئ” تؤكد ريادتها الدولية بجائزة “أفضل مساهمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حصدت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” جائزة “أفضل مساهمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية” ضمن حفل جوائز “إنترناشيونال فاينانس المالية” الذي أُقيم في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وحصدت الهيئة الجائزة نتيجة ما حققته من جهود متسارعة في تطوير البنية التحتية للموانئ، حيث شهد عام 2023م وضع حجر أساس مشاريع تطوير وتشغيل محطتي الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام؛ بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال، وتدشين عدة مشاريع استراتيجية بمينائي الجبيل التجاري والصناعي لزيادة القدرة الاستيعابية.
كما عملت “موانئ” على تعزيز جاذبية الموانئ السعودية الاستثمارية، من خلال توقيع وتدشين ووضع حجر أساس 9 مناطق ومراكز لوجستية جديدة باستثمارات تتجاوز 6 مليارات ريال، وذلك في إطار أهدافها الرامية لتطوير وطرح فرص استثمار المناطق اللوجستية للقطاع الخاص، تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وكذلك ضمن جهودها في تسهيل إجراءات الصادرات والواردات وتعزيز الخدمات اللوجستية، وخطواتها الراسخة لدعم التجارة العالمية وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور التقاء ثلاث قارات، أضافت “موانئ” بالشراكة مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية 31 خدمة ملاحية جديدة، خلال عام 2023م تربط الموانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب، إضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الموانئ الدولية، والجهات الوطنية بالقطاعين الحكومي والخاص، للارتقاء بمكانة الموانئ السعودية بمجال النقل البحري، إقليمياً وعالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“مسام” ينتزع 1.045 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
وتأتي الجائزة في سياق التقدير الدولي والإقليمي لجهود “موانئ” في دعم وتعزيز القطاع البحري، حيث حصدت الهيئة خلال 2023م على 7 جوائز إقليمية ودولية، شملت: جائزة “أفضل ميناء في عام 2022” ممثلة بميناء جدة الإسلامي، وجائزة “العلامة التجارية، وجائزة “ميناء العام” لميناء جدة الإسلامي، إضافة إلى جائزة “التميز في تجربة العملاء، وجائزة “البنية التحتية المتقدمة”.
كما فازت “موانئ” بجائزة “ندلب للتميّز 2023” عن فئة “أفضل الجهات تحقيقًا للإنجازات الدولية”، و”جائزة ندلب للتميّز 2023” عن فئة “أفضل الجهات تحقيقًا للاستثمارات”، وذلك تتويجًا لجهودها المساهمة في قفز المملكة من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دولياً في مناولة أعداد الحاويات، وفق تصنيف 2023 Lloyd’s List لأكبر 100 ميناء بالعالم.
مما يُذكر أن جوائز “إنترناشيونال فاينانس المالية” تهدف إلى تقدير مساهمة المنشآت والشركات المالية، إضافة إلى حوكمة الشركات والأنشطة التي تعود بالنفع على مجتمع التمويل العالمي، بالإضافة إلى أدائها المتميز في مجالات تخصصها، وهي تصدر عن مجلة تجارية ومالية متميزة تنشرها شركة “إنترناشيونال فاينانس للمطبوعات المحدودة” في المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
36 مليار درهم استثمارات جديدة في البنية التحتية للطاقة بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، عن التعاون مع شركة «مياه وكهرباء الإمارات» لتطوير وتنفيذ مشاريع جديدة للبنية التحتية للطاقة، بهدف تعزيز استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ودعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ويؤدي التعاون بين شركة مياه وكهرباء الإمارات و«طاقة» وشركة «مصدر» إلى تعزيز استثمارات بقيمة 36 مليار درهم في تطوير البنية التحتية لإمدادات الطاقة في أبوظبي، بحيث تستثمر كل من «مصدر» و«طاقة» حوالي 75% من هذا المبلغ في توليد الطاقة المتجددة والتقليدية، في حين يتم استثمار الـ 25% المتبقية في تطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء، التي ستُضاف إلى قاعدة الأصول الخاضعة للتنظيم، وستحصل منها على عوائد خاضعة للتنظيم.
ويتضمن التعاون الاستراتيجي توقيع «طاقة» اتفاقية لشراء الطاقة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات مدتها 24 عاماً، لبناء وتملك وتشغيل محطة «الظفرة» لتوليد الكهرباء بتوربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة بقدرة 1 جيجاواط، بحيث تمتلك «طاقة» كامل حصص الملكية في هذه المحطة، وتتولى أعمال التشغيل والصيانة فيها.
وستعمل شركة «طاقة لشبكات النقل»، التابعة لمجموعة «طاقة» بالإضافة إلى ذلك، على تطوير بنية تحتية متطورة لشبكة الكهرباء، لربط قدرة التوليد الإضافية مع مصادر الطلب الجديدة، لضمان توفير إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون. وتسهم هذه المشاريع في دعم مشروع «مدار الساعة» الأول من نوعه عالمياً، الذي أعلنت عنه مؤخراً شركتا «مياه وكهرباء الإمارات» و«مصدر» لتوريد الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، مما يؤكد ريادة دولة الإمارات على الصعيد العالمي في مجال توظيف الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة منخفضة الكربون. ويوفر هذا المشروع 1 جيجاواط تقريباً من الحمل الأساسي للكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة، ليكون بذلك أكبر مشروع مشترك في العالم للطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة.
وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة «طاقة»، نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة «مصدر»: يؤدي توفير إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون، دوراً مهماً في تمكين التحول العالمي في مجال الطاقة، ومن خلال خبرات طاقة الواسعة في مجال توليد ونقل الكهرباء، وباعتبارها أكبر الجهات المساهمة في «مصدر»، فإنها تؤدي دوراً محورياً في دفع حلول الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، مع المحافظة على التزامها بضمان توريد الكهرباء منخفضة الكربون بشكل موثوق، وفي كل الأوقات.
وأضاف أنه انطلاقاً من موقع طاقة كشركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، فإنها تفتخر بمشاركتها في هذه المشاريع عالمية المستوى، إلى جانب شركائها في شركة «مياه وكهرباء الإمارات.
من جانبه قال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة «مياه وكهرباء الإمارات»: التعاون مع شركة «طاقة» لتنفيذ مبادرات تحوُّلية من شأنه أن يدعم طموحات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع قيام مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في قيادة مساعي الانتقال في مجال الطاقة في الدولة.
وأضاف أن إنشاء إطار عمل مستقبلي للطاقة لدمج تقنيات الجيل التالي من الطاقة المتجددة وحلول النقل المتقدمة، من شأنه تحقيق ثمرة هذا التعاون في وضع معيار عالميّ جديد لأنظمة طاقة مستدامة توازن بين الاستدامة والتميز التشغيلي.
وأوضح الشامسي أنه في الوقت الذي تقطع فيه دولة الإمارات شوطاً واسعاً في العبور نحو مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإن شركة «مياه وكهرباء الإمارات» تسهم في وضع حجر الأساس لمستقبل تزدهر فيه التقنيات المتقدمة، ويأخذ في الحسبان الأهداف البيئية والاقتصادية المستقبلية للدولة.