«كرياه»، المركز الحكومي الإسرائيلي والمعروف إعلاميا باسم «الحفرة»، يعد المكان الأبرز الشاهد على تطورات الوضع بين بينامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، ويوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي؛ إذ حالو الأخير اقتحام مكتب نتنياهو في «كرياه» كما هدد أنّه في المرة القادمة سيحضر قوة من لواء جولاني لفرض النظام، بحسب ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية.

 

ما قصة «كرياه» المعروفة باسم «الحفرة»؟ 

وفيما يتعلق بـ«الكرياه» التي يعد مركز اجتماع «نتنياهو» بمجلس الحرب منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، هي في الأساس منطقة في وسط تل أبيب، وتضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، واليت أشارت إلى ظهور اسم «الحفرة» خلال كافة الأخبار المتعلقة باجتماعات  وزارة الحرب  الإسرائيلية ورئاسة هيئة أركان جيس الاحتلال. 

وبحسب ما جاء في موقع «رؤيا الإخباري» الإردني، إن «الكرياه» تنقسم بين جزءاً شماليا وهي عبارة عن قاعدة عسكرية وجزءاً جنوبيا ذات الطابع المدني، وتعد ممتدة إلى منطقة الاستيطان تحديدا بشارع كابلان، كما تضم  تلك المنطقة مقر حكومة الاحتلال بجانب القاعدة المركزية للجيش «معسكر رابين»، الشامل وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة، وغرفة العمليات، والقوات الجوية والبحرية، ومكاتب أخرى للإدارة الحكومية. 

سر استخدام الحفرة بعد أحداث أكتوبر 

و«الحفرة»، كما يطلق عليها الإسرائيليون والتي يجتمع بها نتنياهو بمجلس حربه، يوجد بها مكان سري تحت الأرض، حيث تمركز المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب، والذي اتخذه «نتنياهو» مقرا منذ أحداث السابع من أكتوبر بدلا من المركز الوطني لإدارة الأزمات الواقع في القدس، والذي مفترض تمتعه بتقنيات عالية تجعله محميا من الكوارث الطبيعية كالزلازل والتهديدات الحربية المستخدم فيها القنابل النووية والكيميائية، بحسب «العربية.نت».

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية بشأن تلك المنطقة، يعد هناك نية لإنشاء 5 أبراج جديدة، من أجل توزيع قيادات قوات الاحتلال الإسرائيلي وتخصيص أجزاء واسعة لبناء منشآت تجارية ومستوطنات إسرائيلية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحفرة نتنياهو تل أبيب

إقرأ أيضاً:

هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".

وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.


وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.

وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
 
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".


وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".

وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • باراك: نتنياهو لن ينهي الحرب وتدمير قدرات حماس العسكرية يستغرق سنوات
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: جيش الاحتلال يذل اليوم في غزة (فيديو)
  • محمد علي حسن: نتنياهو أعلن عدم إنهاء الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافه
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • خبير عسكري: لا نية أكيدة لدى نتنياهو لإنهاء حرب غزة
  • اجتماع مصغر بمشاركة نتنياهو وجالانت لبحث صلاحيات طاقم مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها