حكاية «الحفرة» الشاهد على مشاجرة نتنياهو وجالانت.. يتواجد بها أسبوعيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
«كرياه»، المركز الحكومي الإسرائيلي والمعروف إعلاميا باسم «الحفرة»، يعد المكان الأبرز الشاهد على تطورات الوضع بين بينامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، ويوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي؛ إذ حالو الأخير اقتحام مكتب نتنياهو في «كرياه» كما هدد أنّه في المرة القادمة سيحضر قوة من لواء جولاني لفرض النظام، بحسب ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفيما يتعلق بـ«الكرياه» التي يعد مركز اجتماع «نتنياهو» بمجلس الحرب منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، هي في الأساس منطقة في وسط تل أبيب، وتضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، واليت أشارت إلى ظهور اسم «الحفرة» خلال كافة الأخبار المتعلقة باجتماعات وزارة الحرب الإسرائيلية ورئاسة هيئة أركان جيس الاحتلال.
وبحسب ما جاء في موقع «رؤيا الإخباري» الإردني، إن «الكرياه» تنقسم بين جزءاً شماليا وهي عبارة عن قاعدة عسكرية وجزءاً جنوبيا ذات الطابع المدني، وتعد ممتدة إلى منطقة الاستيطان تحديدا بشارع كابلان، كما تضم تلك المنطقة مقر حكومة الاحتلال بجانب القاعدة المركزية للجيش «معسكر رابين»، الشامل وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة، وغرفة العمليات، والقوات الجوية والبحرية، ومكاتب أخرى للإدارة الحكومية.
سر استخدام الحفرة بعد أحداث أكتوبرو«الحفرة»، كما يطلق عليها الإسرائيليون والتي يجتمع بها نتنياهو بمجلس حربه، يوجد بها مكان سري تحت الأرض، حيث تمركز المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب، والذي اتخذه «نتنياهو» مقرا منذ أحداث السابع من أكتوبر بدلا من المركز الوطني لإدارة الأزمات الواقع في القدس، والذي مفترض تمتعه بتقنيات عالية تجعله محميا من الكوارث الطبيعية كالزلازل والتهديدات الحربية المستخدم فيها القنابل النووية والكيميائية، بحسب «العربية.نت».
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية بشأن تلك المنطقة، يعد هناك نية لإنشاء 5 أبراج جديدة، من أجل توزيع قيادات قوات الاحتلال الإسرائيلي وتخصيص أجزاء واسعة لبناء منشآت تجارية ومستوطنات إسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفرة نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تُرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الجيش السابق (يوآف غالانت) في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وفقًا لـ"وفا".
البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة ويحذر من عواقبه جيش الاحتلال: مقتل جندي في معارك شمال غزةواعتبرت المنظمة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، أن هذه الخطوة المهمة تساهم في إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، وتعيد الثقة في القضاء الدولي ودوره في المساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة للضحايا.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا القرار يشكّل انتصارا للشرعية الدولية، مؤكدة ضرورة احترامه وتنفيذه من قبل المجتمع الدولي برمته، خاصة الدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما دعت محكمة العدل الدولية إلى الإسراع بإصدار حكمها بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية.
وجددت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قراراته ذات الصلة، وفرض وقف فوري وشامل ودائم لجرائم العدوان العسكري والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بشكل متواصل منذ حوالي 14 شهرا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.