حزب المصريين: عيد الشرطة ذكرى تخلد أمجاد الشهداء من أبناء الوطن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي وأفراد الشرطة والمجندين والضباط بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، مشيدًا بما يقدمه رجال الشرطة الأوفياء والبواسل من تضحيات وواجبات نحو أمن وأمان واستقرار الوطن العظيم، مؤكدًا أن مصر تفخر وتعتز بكل جنودها الأوفياء وشهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم في سبيل وطنهم وعرضهم.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأحد، إن الاحتفال بعيد الشرطة ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم، مؤكدًا أن مصر ستظل آمنة ومستقرة بفضل جهود رجال الشرطة البواسل، مشيرًا إلى أن تضحيات رجال الشرطة لا حصر لها؛ لأنهم سطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات.
وأضاف رئيس الحزب، أن الشعب المصري العظيم يؤكد اعتزازه وفخره بالدور العظيم والبطولي الذي يقوم به رجال الشرطة الأوفياء لأنهم يمثلون العين الساهرة لخدمة الشعب، مؤكدًا أن ما بذله رجال الشرطة الأوفياء خلال السنوات الأخيرة سيسطر في التاريخ بأحرف من نور نظرا لدورهم الوطني والبطولي في خدمة مصر وشعبها الآبي العظيم.
تضحيات رجال الشرطةوأوضح أن رجال الشرطة يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدًا أنهم قدموا تضحيات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد والأيام والأحداث الأخيرة خير شاهد على هذه التضحيات العظيمة.
وأشار إلى أن رجال الشرطة الأوفياء تحملوا الكثير من أجل الحفاظ على هذا الوطن واستقراره من المؤامرات التى تُحاك به من قبل أهل الشر وعصابات الظلام، مؤكدًا أن الشعب المصري أصبح يعيش في أمن وأمان واستقرار بفضل جهود القوات المسلحة مع رجال الشرطة الأوفياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين حزب المصريين رجال الشرطة عيد الشرطة مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
إشادة بحملة داخلية غزة ضد لصوص المساعدات
غزة - صفا
رحب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية بغزة ضد اللصوص وقطاع الطرق.
كما بارك بيان التجمع الثلاثاء تطهير الحملة أوكار أذناب المحتل الغاصب لأرضنا الفلسطينية، والتي تمثلت في قيام ثلة طيبة مباركة من الأيادي الوطنية المتوضئة الذين أشفوا غليل أبناء شعبنا المحاصر، حصاراً من العدو وحصاراً من قُطَّاع الطرق وأذناب المحتل، لقد سعى المحتل الغاصب إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية، تعمها الفوضى والمشكلات الاجتماعية وتعمق جراءة مظاهر أخذ القانون باليد، وانتشار العصابات وقطاع الطرق وارتفاع الأسعار وغيرها.
وثمن التجمع على أيدي رجال الشرطة ونبارك خطواتهم وجهودهم في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة، ونقول لكم بوركت أياديكم الطاهرة.
كما طالب التجمع رجال الشرطة بمزيد من الملاحقة لتلك الشرذمة قُطّاع الطرق من أذناب المحتل من أجل توفير الغذاء والأمن والأمان لأبناء شعبنا والقضاء على هذه الظاهرة وهؤلاء الفسدة.
وأكد التجمع وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من محاربة الفساد والمفسدين الخونة، وأن عشائرنا وقبائلنا وأهالينا في قطاع غزة تقف جنبا إلى جنب معكم في هذا الواجب الوطني الشريف.
وكرر التجمع تحذيره للصوص والعملاء ويدعوهم بالعودة إلى الصف الوطني وإلا فإن حسابهم سيكون عسيراً وسيتم محاسبتهم من أبناء شعبهم وفقا للشرعية الثورية.
وجاء في البيان: يفخر التجمع الوطني بموقف شيوخ القبائل والعشائر والمخاتير والعائلات المشرف والوطني برفع الغطاء العشائري عن بعض أبنائهم المتورطين بالأفعال المشينة وفضحهم أمام الجميع.
كما حمل التجمع الاحتلال الغاصب مسؤوليته بتقديم كل الخدمات الإنسانية لسكان غزة المنكوبة التي تعيش تحت نيران الاحتلال وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب التجمع المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها المنوط بها في مواجهة المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا للعالم.