برلماني يطالب الحكومة باستغلال البلوجر للترويج للسياحة: لديهم ملايين المتابعين حول العالم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال النائب إيهاب وهبة، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ: "كنت في زيارة أول أمس للمتحف المصري الكبير وأحيي الدولة المصرية لما قامت به فى هذا الصرح العملاق، وأطالب مجلس الشيوخ أن ينظم زيارة لهذا المتحف العالمي، ليكون توضيح لما قامت به من مشروعات عملاقة، مطالبا وزارة السياحة والآثار أن يكون ضمن المشروعات التي يجب استكمالها فى الوقت الحالي لأنه مشروع مدر للعملة الصعبة".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلبى مناقشة مقدمين لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليـات تحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقـافي، وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة، وبشأن "سبل تعزيـز الجـذب السياحي الى جمهورية مصر العربيـة وتنميـة السـياحة الداخليـة عـبر استراتيجيات ترويجية فعالة".
وتابع "وهبة": "بالنسبة للطلب حول الترويج السياحي أريد أن أسأل الوزير، ماذا عملت هيئة التنشيط السياحي التي لها مكاتب فى كل الجمهورية، وما هى نتيجة عمل العاملين في الهيئة الذين يحصلون على مرتبات كل شهر، وماذا نستخدم من التكنولوجيا للترويج السياحي، النهاردة بيجي يوتيوبر وبلوجر ويواجه مشاكل، لماذا لا تدعوهم الدولة لزيارة مصر ويعملوا أفلام ترويجية عن السياحة فى مصر فكل واحد منهم عنده ملايين المتابعين فى دول العالم".
وأوضح وهبة ، أن السياحة أهم مصدر للدخل القومي، والاهتمام بها ضرورة كونها المصدر الوحيد الآن المضمون والآمن للدخل القومي مقارنة بالمصادر الأخرى، فهو القطاع الأمثل والأفضل لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلي أن مصر في مرحلة حساسة من عمر الوطن تحتاج لتنمية مستدامة بأفكار غير تقليدية.
وأشار إلى أنه في عام ٢٠٠٩ استعانت الدولة المصرية بخبيرة إيطالية لوضع استراتيجية للسياحة المستدامة في مصر قامت بتحديد ٩ نقاط لتنمية السياحة لكن لم يتم تنفيذها، وحالت الظروف بين تحقيق أي من عواملها، متابعا :" أنه في ١١ يوليو ٢٠٢١ كانت المفاجأة أنه تم طرح نفس الاستراتيجية مكونة من ١٠ نقاط، من بينها إمكانية الوصول إلى المقصد المصري والتسويق والتحديات المتعلقة بالموارد البشرية والسلوكيات المتعلقة بالأمن والسلامة، ومحدودية استخدام التكنولوجيا والعوامل الخارجية والممارسات المستدامة وتحديات المنتج.
واقترح عضو مجلس الشيوخ، الاستعانة بالأساليب الحديثة كاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديوهات الشهيرة والبلوجر في الترويج السياحي لمصر، كونها الآلية الأوسع انتشارًا وأكثر تأثيرًا في وقتنا الحالي، موضحاً أن الآن يستخدم الكثيرون هذه الفكرة في البحث عن أي معلومات تخص المكان أو البلد المسافر إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار مجلس الشيوخ المشروعات التنمية السياحية المستدامة الحكومة
إقرأ أيضاً:
السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، أن مصر تعيش نهضة تنموية كبيرة في مختلف المجالات، موضحًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية هي جزء من هذه النهضة التي تعيشها مصر تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وطالب السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، بإزالة العقبات الإدارية والتشريعية التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي، ووضع خطة تزيد تنافسية الموانئ المصرية، وتخلق قيمة مضافة لمصر، لجذب الاستثمارات، وتنشط حركة الصادرات والواردات.
وقال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، إن وزارة النقل لديها بالفعل مستهدفات عدة في تطوير قطاع النقل سواء (السكك الحديدية أو الموانئ البرية والجافة والبحرية أو الطرق والكباري) وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية، وهو ما ساهم في رفع مؤشرات تصنيف مصر في الهيئات العالمية وجعلها من أهم مستهدفات الدولة خلال المرحلة القادمة. حيث تسعى الحكومة المصرية إلى وصول ميناء بورسعيد إلى المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2030، وتقديم مصر في مؤشر جودة الطرق إلى المراتب العشرة الأولى بحلول عام 2030.
وأوضح أن خطة مصر لزيادة عدد سفن أسطول النقل البحري إلى 150 سفينة ستساهم في تحقيق التوجه الرئاسي بجعل مصر مركزًا عالميًا لتجارة الترانزيت، وتوفر حوالي 4 ملايين فرصة عمل من خلال مشروعات البنية الأساسية.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن رغم ما تتمتع به مصر من إمكانيات طبيعية هائلة من موقعها المتميز على أكبر بحار العالم والممرات المائية مثل قناة السويس، إلا أن الدور الذي يؤديه الأسطول البحري التجاري المصري في التجارة الخارجية منخفض جدًا ولا يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أنه في سبيل تنفيذ التكليفات الرئاسية يستلزم علينا دراسة التجارب الدولية والاستفادة منها للتعرف على أساليب رفع كفاءة قطاع النقل البحري التجاري، وزيادة دور النقل متعدد الوسائط في تطوير خدمات قطاع النقل في مصر، والوقوف على أهم معوقات تحقيق التطوير والنمو المستهدف في قطاع النقل البحري، والتوصل إلى آليات رفع كفاءة خدمات النقل البحري بما يتوافق مع استراتيجية التنمية 2030، ورفع متوسط نسبة مساهمة قطاع النقل البحري في نقل البضائع إلى 90% بحلول عام 2030.