نائب:اتفاق نيابي على تمرير القوانين المهمة خلال الفصل التشريعي الحالي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
آخر تحديث: 21 يناير 2024 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن الإطار التنسيقي داخل راضي ، الأحد ، اتفاق نيابي على تمرير قوانين مهمة خلال الفصل التشريعي الحالي ، فيما حدد مصير القوانين الاستراتيجية المعطلة. وقال راضي في حديث صحفي، إنه “من المنتظر أن يشهد الفصل التشريعي الحالي أجندة تشريعية هامة تتضمن مشروعات قوانين مقدمة من الحكومة تتعلق بتعديلات على قوانين لتخفيف العبء على المواطنين “.
وأضاف، أن “قانون الخدمة المدنية وقانون العشوائيات وقانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية تنتظر التشريع”، مشيرا إلى أن ” هناك قوانين موجودة بالمجلس بعضها لم يتسن للجان البدء في مناقشتها بسبب احالتها في آخر جلسات الفصل التشريعي الماضي “. وأوضح أن “هناك إجماعا سياسيا ونيابيا على تمرير القوانين المعطلة والمهمة”، لافتا الى ان ” الفصل التشريعي الحالي سيكون زاخرا من حيث تشريع القوانين المهمة “. وكان عضو اللجنة القانونية النيابية اوميد محمد، قد اكد لـ/المعلومة/، عزم البرلمان إقرار مجموعة من القوانين الهامة خلال الفصل التشريعي المقبل، مبينا ان الأولوية ستكون للمشاريع الخدمية “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الفصل التشریعی الحالی
إقرأ أيضاً:
ميركل تنتقد زعيم حزبها بعد تمرير اقتراح الهجرة بدعم من اليمين المتطرف
وجهت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، انتقادات حادة لزعيم حزبها "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، فريدريش ميرتس، بسبب بعد تمرير اقتراح بشأن الهجرة في البرلمان الألماني، بدعم من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، في خطوة تعتبر اختراقًا للمحظورات السياسية في البلاد بشأن التعاون مع الأحزاب المتطرفة.
وقالت ميركل، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن هذا التصويت يمثل "خرقا لتعهد سابق" بعدم التعاون مع حزب "البديل".
وأضافت "كان هذا الاقتراح في ذلك الوقت والموقف المرتبط به تعبيرا عن مسؤولية سياسية كبيرة، والتي دعمتها بالكامل. أعتبر أنه من الخطأ عدم الشعور بالالتزام بهذا الاقتراح وبالتالي، وللمرة الأولى، السماح بأغلبية بأصوات حزب البديل لألمانيا في تصويت في البرلمان"
وكان حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" تقدم باقتراح غير ملزم للبرلمان يوم الأربعاء، يدعو إلى تشديد قواعد الهجرة وإعادة مزيد من المهاجرين غير النظاميين عند الحدود الألمانية.
ورغم رفض أحزاب الحكومة دعم هذا المقترح، إلا أنه تم تمريره بفارق ضئيل 348 صوتا مقابل 345، وذلك بفضل دعم 75 نائبا من حزب "البديل" المتطرف.
ودافع ميرتس عن موقفه، مؤكدًا أن تصويت حزب البديل لصالح اقتراحه لا يعني تعاونا مباشرا معه، وقال إن "السياسة ليست خاطئة لمجرد أن الأشخاص الخطأ يدعمونها"، مشددا على أنه لم يطلب دعم الحزب اليميني المتطرف ولم يرغب فيه.
إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتز وجه انتقادا لاذعا للموقف، وصرح لشبكة "إيه آر دي" الألمانية قائلا إن "هذا خطأ لا يُغتفر".
وأضاف أنه "منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية قبل أكثر من 75 عامًا، كان هناك دائمًا إجماع واضح بين جميع الديمقراطيين في برلماناتنا: نحن لا نتعاون مع اليمين المتطرف".
ويأتي هذا الجدل في سياق تصاعد الخطاب حول الهجرة في ألمانيا، خاصة بعد هجوم طعن مميت في أشافنبورغ الأسبوع الماضي، نفذه طالب لجوء، وأسفر عن مقتل شخصين.
وأكدت السلطات أن المهاجم، البالغ من العمر 28 عامًا، كان لديه سجل من العنف وقضايا الصحة العقلية، كما أن طلب لجوئه رُفض منذ حزيران /يونيو الماضي، لكن عقبات حالت دون ترحيله.