أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تؤمن أن العقاب الجماعي للفلسطينيين الحل الوحيد للقضية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تؤمن بأن الحل الوحيد هو العقاب الجماعي للفلسطينيين، حيث لا تزال السياسات نفسها، من حيث الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية.
وأضاف "البشتاوي"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل ترفع شعارا مفاده أن هذا الضغط على المقاومة قد يجبرها على الاستسلام أو الإفراج عن الأسرى بشكل عام".
وتابع: "إسرائيل تؤمن بأن الحل الوحيد هو العقاب الجماعي وليس فتح أفق سياسي هنا وهناك، ومن المؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد متغيرات سواء كانت داخلية في إسرائيل أو على صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والجهود الدبلوماسية التي تبذل هنا وهناك خاصة من قبل الأطراف العربية".
وأكد: "بالنسبة إلى مؤشرات هذه التغيرات، فإن الوضع بدأ يتفاقم بشكل كبير في إسرائيل، فالانقسامات أصبحت أكثر حدة وبدأت تطفو على السطح بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ إسرائيل وذلك على مستوى الحروب التي تخوضها، حيث إن الخلافات كبيرة وبشكل علني وواضح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية إسرائيل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة نتنياهو لأمريكا تعرقل مفاوضات غزة
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الوفد الإسرائيلي المرسل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لن يحقق أي نتائج ملموسة لحين عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن لهذه الزيارة أهمية للشرق الأوسط بالكامل لوجود ملفات عديدة من المتوقع إصدار قرارات بشأنها من ترامب.
وأضاف «البشتاوي» خلال مداخلة مع الإعلامية «فيروز مكي»، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملفات فلسطين وسوريا ولبنان وإيران ستكون من أهم الملفات التي سيتم مناقشتها في هذه الزيارة، مضيفًا أن ملفي التطبيع والتهجير سوف يناقشان بشكل مطول.
عودة نتنياهو من أمريكاوأكد أنه لا يمكن إرسال وفد لمناقشة الهدنة وفي نفس الوقت قد تكون هناك سياسات أخرى بعد عودة نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما حدث بعد خطاب نتنياهو في الكونجرس في يوليو 2024 الذي تحدث فيه عن العلاقات الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل، وعند عودته أشعل الشرق الأوسط باغتيال قيادة من حزب الله.