الأحد, 21 يناير 2024 3:21 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن إسرائيل قتلت ما بين 20%-30% من مقاتلي حركة حماس، بحسب تقديرات وكالات الاستخبارات الأمريكية.
ولا ترقى هذه الحصيلة، بحسب التقرير، لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير الحركة، وتُظهر قدرتها على الصمود بعد أشهر من الحرب، التي دمرت مساحات واسعة من قطاع غزة.

وكشف التقرير الأمريكي أن حركة حماس لا تزال تمتلك ما يكفي من الذخائر لمواصلة ضرب إسرائيل والقوات الإسرائيلية في غزة لعدة أشهر، وأنها تحاول إعادة تشكيل قوتها الشرطية في أجزاء من مدينة غزة.
ورغم الحملة الجوية والبرية داخل غزة، التي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين، اعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لم يحققوا هدفهم المتمثل في تدمير حركة حماس، التي تدير غزة منذ الإطاحة بالسلطة الفلسطينية العام 2007.
كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن إسرائيل قتلت ما بين 20%-30% من مقاتلي حركة حماس، بحسب تقديرات وكالات الاستخبارات الأمريكية.
ولا ترقى هذه الحصيلة، بحسب التقرير، لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير الحركة، وتُظهر قدرتها على الصمود بعد أشهر من الحرب، التي دمرت مساحات واسعة من قطاع غزة.
وكشف التقرير الأمريكي أن حركة حماس لا تزال تمتلك ما يكفي من الذخائر لمواصلة ضرب إسرائيل والقوات الإسرائيلية في غزة لعدة أشهر، وأنها تحاول إعادة تشكيل قوتها الشرطية في أجزاء من مدينة غزة.
ورغم الحملة الجوية والبرية داخل غزة، التي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين، اعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لم يحققوا هدفهم المتمثل في تدمير حركة حماس، التي تدير غزة منذ الإطاحة بالسلطة الفلسطينية العام 2007.
البقاء في دائرة الصراع
وأوضح التقرير أن حركة حماس رغم تكبدها آلاف الضحايا، وفقًا للتقييمات الأمريكية والإسرائيلية، إلا أنها تهدف ببساطة إلى البقاء على قيد الحياة في هذا الصراع، حسبما قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون حاليون وسابقون.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير عن هدف حركة حماس: “ليس عليك أن تفوز، كل ما عليك فعله هو ألّا تخسر”.
ولفت التقرير إلى أن سلطات حركة حماس المرتبطة بوزارة الداخلية في غزة عادت إلى المدينة، بما في ذلك المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في السابق.
وقال مايكل ميلشتين، الرئيس السابق للشؤون الفلسطينية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية: “إنها مسألة وقت فقط إذا لم تنشر إسرائيل قوات على الأرض في هذه الأماكن، ستكون حركة حماس قادرة على أن تُعيد أيضًا جناحها العسكري”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة تأكيد مصري أردني على ضرورة إعمار غزة «من دون تهجير» وإقامة دولة فلسطينية «الأغذية العالمي» يعلن وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه لدى «الحوثيين»

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، حركة «حماس» مواصلة إطلاق سراح الرهائن وفقاً لما هو مخطط له، وذلك بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الرهائن.
وقال في بيان: «يتعين أن نتجنب بأي ثمن عودة الأعمال القتالية في غزة، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مأساة هائلة».
وكانت حماس قد أعلنت أمس الأول أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر بسبب ما وصفتها بأنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي ينذر باندلاع الحرب من جديد.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين يوم السبت مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وغيرهم من الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأمرت الحكومة الإسرائيلية الجيش بالاستعداد لجميع السيناريوهات وأرسلت تعزيزات إلى محيط قطاع غزة. 
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول: إن وفداً إسرائيلياً عاد من الدوحة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، وسط شكوك متزايدة بشأن العملية التي توسطت فيها مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة.
وقال جوتيريش: «يتعين على الجانبين الالتزام الكامل بتعهداتهما في اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات في الدوحة للمرحلة الثانية».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس: إن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها في غزة بحلول ظهر السبت المقبل وإلا فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار وسيدع أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها.
ورداً على تصريحات الرئيس الأميركي، قالت حماس، أمس، إن على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقاً وأنه يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى. 
في غضون ذلك، قال مسؤولون من الأمم المتحدة، أمس، إن تدفقات المساعدات إلى غزة زادت بشكل كبير منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير، بما في ذلك مواد مثل الخيام التي كانت تواجه قيوداً إسرائيلية في السابق.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي في جنيف، رداً على سؤال حول عمليات تسليم المساعدات الحالية إلى غزة: «تمكنا من توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير من خلال توفير الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى وغيرها من المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون عن المساعدات: إن هناك عراقيل تحول دون إدخال بعض المواد مثل معدات الإيواء التي قالت إسرائيل إنها قد تكون ذات استخدام مزدوج لأغراض مدنية وعسكرية. وقالت إيديم ووسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إنه على الرغم من تحسن إمدادات المساعدات منذ وقف إطلاق النار، لكنها لا تفي بالاحتياجات على الأرض. وأضافت في كلمة أمام تجمع من الدبلوماسيين المقيمين في جنيف «لن نتمكن أبداً من تلبية الاحتياجات في الوقت الحالي، غزة مدمرة تماماً، والبنية الأساسية ليست موجودة، سنبذل قصارى جهدنا، الشاحنات ليست سوى قطرة في محيط».
وحذر رئيس التنسيق في المجلس الدولي للمنظمات التطوعية في الاجتماع نفسه من أن تدفق المساعدات قد يصبح مهدداً إذا لم تلتزم كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية: حماس لا تزال مرتبطة بـ"المحور الإيراني"
  • لماذا ترفض “إسرائيل” نشر تفاصيل الاتفاق مع حركة حماس..؟
  • الشيباني: ورثنا نظاماً اقتصادياً مدمراً وكل خبير اقتصادي يدرك هذه المشكلة، ويرتبط هذا التحدي بالعقوبات التي كانت مفروضة على سوريا بسبب النظام البائد والعقوبات يجب أن تزال مع زوال النظام
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»
  • تدمير السد العالي.. إسرائيل تروج لسيناريو هجوم صاروخي يغرق مصر بالكامل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تسعى إلى تدمير الضفة الغربية
  • معاريف: إسرائيل غير قادرة على اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة
  • حركة البناء الوطني تثمن قرار تخفيض سن التقاعد لسلك التدريس
  • ليفني: الدعوات لاستئناف القتال في غزة صبيانية
  • وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة