بايدن يتصل بنتنياهو بعد قطيعة طويلة.. وحديث عن لقاء قريب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
بعد أشهر من القطيعة، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للقاء قريب يُجرى بينهما، في الولايات المتحدة، وذلك في محادثة هاتفية.
وتتزامن المكالمة مع تصاعد الاحتجاجات في إسرائيل وقبل أيام من التصويت المرتقب في الكنيست على قانون التعديلات القضائية.
فيما يسعى بايدن إلى دفع نتنياهو للعودة إلى الحوار مع المعارضة، لتحقيق توافق واسع حول "إصلاح" جهاز القضاء الإسرائيلي.
"قبل دخول نتنياهو المستشفى"ووفقا لتقارير إسرائيلية، فإن التنسيق بشأن هذه المكالمة، كان قد بدأ "قبل دخول نتنياهو المستشفى"، يوم السبت الماضي، وقال مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى إن "بايدن أراد التحدث مع نتنياهو حتى قبل لقائه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ".
وفي آذار/ مارس، قبل حوالي أسبوع من قرار نتنياهو إقالة وزير الأمن يوآف غالانت (القرار الذي تراجع عنه لاحقا)، اتصل الرئيس الأميركي برئيس الحكومة الإسرائيلي، وأعرب عن قلقه الشديد بشأن التشريعات القضائية.
رسالة شخصيةوفي اليوم التالي لقرار نتنياهو إقالة غالانت، سلم بايدن رسالة شخصية لنتنياهو عبر سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، توماس نايدز، يطالبه بوقف التشريعات القضائية.
بعد ذلك بساعات قليلة، أعلن نتنياهو عن إرجاء التشريعات القضائية للدورة المقبلة للكنيست (الدورة الصيفية - الحالية).
"الأكثر تطرفا"وفي لقاء مع سي إن إن قبل أسبوعين، اعتبر بايدن أن حكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا في إسرائيل منذ غولدا مائير، منتقدا بعض أعضاء حكومة نتنياهو "لآرائهم بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وقال إنهم "جزء من المشكلة، خاصة أولئك الأفراد في مجلس الوزراء الذين يقولون يمكننا الاستيطان في أي مكان نريده".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بايدن أميركاالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حكومة نتنياهو لا تريد دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
قال محمد سعد عبد الحفيظ، المحلل السياسي، إن حركة حماس متضررة من تردد الطرف الثاني للمفاوضات في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في بنود الصفقة، سواء من مواقع أو من خيام أو من منازل جاهزة، أو حتى من مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن هذا قد يدفع سكان غزة إلى طلب الهجرة الطوعية، خاصة في ظل تردد الولايات المتحدة وإسرائيل.
حكومة نتنياهو لا تسعى إلى الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاقوأكد عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن حكومة نتنياهو لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق إلا بعد تحقيق إنجاز يمكن لنتنياهو تقديمه للمجتمع الإسرائيلي ولرفاقه وشركائه في الائتلاف الحاكم.
وأضاف أن نتنياهو يعلم تماماً أن دخوله في مفاوضات المرحلة الثانية يعني تفكيك هذا الائتلاف وسقوط الحكومة، والدخول في انتخابات سريعة قد لا يكون له فيها مكان.
وأشار إلى أن هذا يعني محاسبة نتنياهو سياسيا وقضائيا، وقد يؤدي في النهاية إلى حبسه، مما قد يدفعه للبحث عن حل شخصي له ولائتلافه الحاكم، وبدأ يلوح بتهديدات حول فتح أبواب الجحيم.