تقرير: مرشحين آخرين ينضمون لسباق انتخابات إسطنبول
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إنه من المحتمل انضمام مرشحين آخرين لسباق انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى بجانب مرشحي حزبي العدالة والتنمية، مراد كوروم، والشعب الجمهوري، عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو.
الانتخابات البلدية التركيةويتبقى أقل من شهرين ونصف على انعقاد الانتخابات البلدية التركية في 31 مارس/ آذار، فيما يؤثر موقف الأحزاب الأخرى في تحديد نتيجة التنافس بين كوروم وإمام أوغلو مرشحي الحزب الحاكم وأكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
وتشير صحيفة Gazete Duvar إلى أهمية المرشحين الذين ستطرحهم الأحزاب التي قد تحصد أصوات من العدالة والتنمية، والحملات الانتخابية التي ستديرها.
ووفق الصحيفة، من المتوقع أن يقدم حزب السعادة المعارض، الذي حصد مرشحه في إسطنبول خلال انتخابات عام 2019 نحو 103 ألف صوت، مرشحا بارزا وتنسيق حملة انتخابية قوية لدعمه.
ومن المخطط أن يكشف الحزب ذي الخلفية الإسلامية عن مرشحه في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى نهاية الشهر الجاري.
كذلك من المتوقع أن يرشح الحزب الديمقراطي، الذي يخشاه أيضا العدالة والتنمية، منافسا له في انتخابات إسطنبول، قادر على خطف نسبة من أصوات ناخبي الحزب الحاكم.
وكان مرشح الحزب الديمقراطي حصل في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية عام 2019 على 13 ألف صوت، وبالتالي فإن طرحه مرشحا في إسطنبول خلال المرحلة القادمة سيصب في صالح إمام أوغلو.
وتحظى انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى بأهمية خاصة لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي بدأ مشواره السياسي عمدة لبلدية إسطنبول.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةالحزب الديمقراطيحزب السعادةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةمراد كوروم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية الحزب الديمقراطي حزب السعادة حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية مراد كوروم
إقرأ أيضاً:
الراجحي معلقًا على نتائج الانتخابات البلدية: من الممكن إجراء انتخابات تشريعية فقط قبل منتصف العام القادم
ليبيا – صرح رئيس مركز إسطرلاب للدراسات وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عبد السلام الراجحي، بإمكانية إجراء الانتخابات التشريعية قبل منتصف العام المقبل.
وفي منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، أشار الراجحي إلى نجاح الانتخابات في 58 بلدية في الجنوب والغرب والشرق، مع وجود مشكلة في محطة انتخابية واحدة فقط من أصل 777 محطة. وأكد أن هذا النجاح يعد مؤشرًا على إمكانية إجراء الانتخابات التشريعية ضمن الإطار الزمني المتوقع.
يشار إلى أن كافة أعضاء جماعة الاخوان في ليبيا يركزون على إجراء انتخابات تشريعية فقط، وتجنب الانتخابات الرئاسية. يُعزى ذلك إلى إدراكهم أن رئيسًا منتخبًا مباشرة من الشعب قد يكون بعيدًا عن توجهاتهم السياسية. هذا التوجه يهدف إلى الحفاظ على نفوذهم داخل البرلمان، حيث يمكنهم التأثير على القرارات والتشريعات، بينما قد يواجهون تحديات أكبر في السيطرة على منصب الرئاسة.