القنصل الإيطالي يشكر الحكومة المصرية لتقديم تيسيرات للسفينة الطبية العائمة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
التقى اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم، فيديريكو نوفيلينو، القنصل الإيطالي في مصر والوفد المرافق له، في مكتبه بمدينة العريش، خلال زيارته للمحافظة، في حضور اللواء مصطفى محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، والدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
ورحب المحافظ بالقنصل الإيطالي على أرض المحافظة، مؤكدًا العلاقات الوطيدة بين الشعبين المصري والإيطالي، مشيرًا إلى أنّ الدور الذي تقوم به الأطقم الطبية في السفينة الإيطالية محل تقدير من الجانب المصري.
ونوّه المحافظ بالتواصل المستمر مع القادة والعاملين في السفينة الإيطالية في ميناء العريش البحري، وتذليل كل العقبات أمام عمل الفريق الطبي العامل في السفينة.
بدوره وجه القنصل الإيطالي الشكر للحكومة المصرية والقيادة السياسية على المساعدة في إجلاء الرعايا الإيطاليين من قطاع غزة، بجانب توجيه الشكر لوزارة الصحة ومحافظة شمال سيناء على التيسيرات المقدمة أمام طاقم العمل في السفينة الإيطالية بميناء العريش.
وأكد القنصل الإيطالي استمرار المستشفى الإيطالي العائم بالعريش في استقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين، وإجراء الجراحات الطبية اللازمة، بالتنسيق بين وزارتي الصحة المصرية والإيطالية.
دور مصر الكبير في المنطقةونوّه القنصل الإيطالي الي الدور الكبير الذي تقوم بها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في احتواء الموقف في قطاع غزة وإيقاف الحرب، فضلًا عن استقبال المساعدات المتنوعة وإرسالها إلى أهالي القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرية شمال سيناء العريش المساعدات فی السفینة الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
تسعى الحكومة المصرية لإقامة أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر وذلك لتحقيق استفادة مزودجة تتمثل في توليد الكهرباء النظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على المياه وتقليل نسب البخر منها.
أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصروقعت الحكومة المصرية اتفاقية المشروع الذي ينفذ في مصر لأول مرة.
ويعد هذا النظام من أحدث نظم توليد الطاقة الشمسية عالميًا.
ومن المستهدف تنفيذ المشروع في بحيرة ناصر، حيث سيتم إنشاء وحدات طاقة شمسية عائمة على الماء.
ويسهم المشروع في تقليل التبخير والحفاظ على المياه.
محطات الطاقة الشمسية العائمةأصبحت محطات الطاقة الشمسية العائمة من أبرز الحلول التي تساعد الدول في مواجهة تحديات توفير طاقة نظيفة، وتحقيق التزاماتها المناخية، وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الكهرباء التقليدية.
وتُعدّ قلة الأراضي المتاحة واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، التي تتطلب مساحات شاسعة، مما يجعل محطات الطاقة الشمسية العائمة خيارًا مثاليًا لتوفير الطاقة النظيفة، إضافةً إلى ذلك، يمكن دمج هذه المحطات بسهولة مع محطات الطاقة الكهرومائية.
ووفقًا لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأميركية عام 2020، فإن الاستفادة من الخزانات الكهرومائية لربط المحطات الشمسية العائمة يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في نظام الطاقة العالمي، حيث يُمكن لهذه التقنية أن تلبي ما يصل إلى 50% من الطلب العالمي على الكهرباء.