أردول يطالب بفتح المجال لدول جوار السودان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
طالب القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول بفتح المجال لدول الجوار لتكوين خارطة طريق للحل السياسي للقضية السودانية.
وأشار اردول في منشور على صفحته الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي بأنه شاركت الايقاد من قبل في الالية الثلاثية الدولية التي رعت الاتفاق الإطاري اضافة للرباعية الدولية المكونة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والامارات وكانت الايقاد ضمن المجموعة المكونة منها والإتحاد الافريقي والامم المتحدة ، كانت وجودها في الالية الثلاثية مثل عدمها ، اختطفت الامم المتحدة عبر رئيس بعثتها فولكر بيرتس كل شي حتى توقيعها ذات مرة ولم تستطيع الاستقواء للدفاع عنها.
واضاف: الآن بعد اندلاع الحرب سعت لتكون مطية للقوى الاقليمية والغربية لاعادة السيطرة على القرار السياسي وتكون اداة لتنفيذ اجندة السياسة الخارجية لبعض الدول ناحية السودان، فسعت لتشكيل خطاب الحرب بغية وضع خارطة عن السلام .
وزاد : تعاني الايقاد من العوز وتحتقرها حتى اثيوبيا التي تستحوذ على مقعد الامانة العامة فيها ، بحيث انها تستغلها لصالح تمرير اجندة الغرب والامارات ناحية السودان ولكنها ترفضها عندما ياتي الدور عليها.
وقال : حاليا الايقاد امام اختبار حقيقي لمعالجة وكبح جماح النظام الأثيوبي الذي يعتبر مصدر لعدم استقرار في الاقليم حيث نوايا النظام الاثيوبي التوسعي في السودان في الفشقة وناحية ارتريا في اباديما وفي الصومال في اوغادين سابقا وحاليا في جمهورية ارض الصومال وغيرها ، فضلا عن الخلاف مع مصر السودان بسبب سد النهضة ، فعلى الايقاد معالجة الازمة هذه كاختبار لجدواها .
اضاف : على الحكومة في السودان التاكيد مجددا على التزامها بعملية السلام وانهاء الازمة على طاولة المفاوضات ، وان يؤكد الرئيس مجددا التزامه بمنبر جدة القاضي بمعالجة القضية الامنية والملف الانساني ، ويمكن بعد مغادرة الإيقاد وتجميد عضوية السودان فيها أن يفتح المجال لدول الجوار كلاعب جديد ومهم ويشمل دول مؤثر مثل مصر وارتريا وجنوب السودان وتشاد بالاضافة لمبعوث الامين العام للامم المتحدة وآلية الاتحاد الافريقي.
واردف: هذه الالية اضافة لبعض الشركاء الدوليين حسب الاتفاق ، على ان تضع هذه الأطراف خارطة طريق للحل السياسي للقضية السودانية بمشاركة كل الاطراف وتكون الية موحدة لذلك .
وختم: الإيقاد دعها تتفرغ لمعالجة بقية الازمات في الاقليم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول المجال بفتح يطالب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
دعت ألمانيا إلى تهدئة الأوضاع في جنوب السودان بعد وضع النائب الأول للرئيس، رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات تقوض جهود تحقيق الاستقرار في البلاد، مشددة على أن اعتقال رياك مشار ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان :"وضع نائب الرئيس قيد الإقامة الجبرية ليس سبيلاً لتحقيق السلام في جنوب السودان"، وحثت الرئيس الجنوب سودانى سلفا كير، على إطلاق سراح مشار والتمسك مجدداً باتفاقية السلام لعام 2018 التي أنهت حرباً أهلية استمرت خمس سنوات.
وأثار اعتقال مشار الأربعاء الماضى قلقًا دوليًا سريعًا، حيث أوفدت كينيا المجاورة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا للوساطة.
ومن جهته صرح حزب مشار بأن الاعتقال ألغى فعليًا اتفاقية عام 2018 المُنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ومن جهتها كتبت وزارة الخارجية الألمانية على حسابها في موقع X، :"يجب على الطرفين تهدئة الأوضاع واستئناف الحوار وتنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018، إن سياساتهما المتهورة تمنع الاستقرار والازدهار لشعب جنوب السودان".
وومن جهته صرح المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، مايكل مكوي، في بيان الجمعة الماضية بأن رياك مشار وأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان، والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، المعتقلين سيخضعون للتحقيق، وسيُقدمون للعدالة وفقًا لذلك.
واتهم مكوي مشار بالاتصال بمؤيديه لتحريضهم على التمرد ضد الحكومة بهدف زعزعة السلام ومنع إجراء الانتخابات وعودة جنوب السودان إلى الحرب، وفقا لحديثه.
المصري اليوم