خبير اقتصادي يكشف عن سبب رئيسي وراء انهيار العملة الوطنية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
تحدث الخبير الاقتصادي فارس النجار عن الأسباب الكامنة وراء التراجع الحاد في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في عدن خلال الأيام الماضية.
ولفت النجار إلى أن هذا التراجع لا يعكس الواقع الاقتصادي للبلاد، بل هو نتيجة لعمليات مضاربة متعمدة تقوم بها جهات معينة تستغل الظروف السياسية والأمنية الحالية.
وتابع النجار: “التراجع الأخير في سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية ليس له أسباب حقيقية وجوهرية بل يدخل في نطاق المضاربة التي تحركها قوى المضاربة في السوق”.
وبين: “الزيادة الطفيفة في الطلب على النقد الأجنبي نتيجة دخولنا في موسم الذروة يناير 2024م لا تستدعي هذا الكم من التغيير المبالغ فيه”.
وأنهى النجار حديثه بالقول: “يتطلب الأمر تكاثف أمني، استخباراتي، محلي من قبل السلطات المعنية إلى جانب البنك المركزي والسلطات المحلية لضبط المتلاعبين وحماية الاقتصاد الوطني من التلاعب والاستنزاف”.
يشار إلى أن سعر صرف العملة المحلية تجاوزحاجز 1590 ريالا مقابل الدولار الواحد فيما تجاوز الريال حاجز 416 مقابل الريال السعودي في انخفاض هو الأول من نوعه منذ بدء العام الجاري.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدولار الريال السعودي العملة العملة الوطنية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصدر سياسي، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من أن تكون صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه الحاكم.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة عن مصدر أمني آخر أن مزاعم الحكومة الإسرائيلية بشأن التقدم في المفاوضات المتعلقة الأسرى لا تستند إلى دعم حقيقي من فريق التفاوض.
وأكد المصدر أن الضغط العسكري المتزايد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة لخطر شديد.
وتابع المصدر الأمني قائلاً: "الكرة لا تزال في مكانها، ولا يبدو أن هناك تقدماً ملموساً حتى الآن، في حين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد الذي قد يكون قادراً على فرض صفقة تبادل على نتنياهو".
من جهة أخرى، أكدت الصحيفة أن هناك اعتقاداً سائدًا بأن نتنياهو قد عيّن رون ديرمر رئيسًا لفريق التفاوض بهدف منع أي تقدم غير مرغوب فيه في العملية.
وبينما تزداد حدة العمليات العسكرية، يُتوقع أن يرتفع عدد جثث المخطوفين في غزة مع تصاعد الهجوم العسكري.