أستاذ في الدراسات الإفريقية: العلاقة بين مصر والصومال بدأت منذ عصر حتشبسوت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال أحمد عبدالدايم الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية إنَّ تاريخ العلاقات المصرية الصومالية تاريخ طويل للغاية بدأ منذ مصر القديمة، إذ كتب على الجدران رحلات الملكة حتشبسوت الشهيرة إلى بلاد بونت وهي أراضي الصومال، واستمرت العلاقات حتى عصور الإسلام عندما بدأ الاتصال بين علماء شرق إفريقيا بالبلدين.
عبد الرحمن الجبرتيوأضاف «عبدالدايم» في مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ أشهر مؤرخي مصر ومؤرخها الأول هو ابن الصومال وهو عبدالرحمن الجبرتي، لافتًا إلى أن الجبرتي كان له رواق بالأزهر الشريف.
وأوضح الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية أنَّ الصومال كانت جزءا من الأراضي المصرية وجزء من الإمبراطورية المصرية بإفريقيا، بعهد محمد علي والخديوي إسماعيل، كاشفًا أن مصر صاحبة الفضل في إدخال الحداثة لهذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال مصر حتشبسوت الجبرتي
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي: إجراء تحليل مخدرات لأعضاء هيئة التدريس للترقية اعتداء على كرامتهم
أثار قرار إجراء تحليل مخدرات كشرط أساسي للترقية لأعضاء هيئة التدريس الذي أقرته بعض الجامعات المصرية، جدلًا واسعًا بين الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
وجاء القرار بإجراء تحليل المخدرات لأعضاء هيئة التدريس في إطار تطبيق أحكام قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم (598) لسنة 2024، والذي يهدف إلى تنظيم عملية ترقية العاملين في الدولة، والذي يُلزم الموظفين الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية في 30 يونيو 2024، بإجراء تحليل مخدرات كجزء من الإجراءات التنظيمية للترقية.
من جانبه قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إنه فيما يتعلق بتحليل المخدرات كشرط من شروط الترقية للسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا فأعضاء هيئة التدريس يخضعون في ترقياتهم لشروط قاسية جدا تتمثل في أنشطة خدمة المجتمع التي يقومون.
10 سنوات من التعاون.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية قبرص ورئيس وزراء اليونانحرارتك لا تنخفض؟.. حسام موافي يحذر من أمراض خطيرةوأضاف حجازي لـ"صدى البلد"، أن أعضاء هيئة التدريس يحصلون على دورات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الأكاديمية إلى جانب المشاركة في المؤتمرات هذا بخلاف الإنتاج العلمي الرصين الذي يجب أن يقدمه العضو ويتراوح بين خمسة إلى ثمانية أبحاث علمية منشورة يتم مناقشته فيها من قبل لجنة علمية متخصصة.
وتابع أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة: "أعضاء هيئة التدريس هم قادة الفكر والتنمية ولا يجب أن توجه إليهم نظرات الشك والريبة بحال من الأحوال ومن ثم فإن إجراء تحليل المخدرات هو اعتداء على كرامة عضو هيئة التدريس وتشكيك غير مقبول في سلوك عضو اجتهد وأنتج أبحاثا علمية لفائدة المجتمع".