الملا: مصر تمتلك بنية تحتية قوية في مجال الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ديميتريس كوبيلوزوس رئيس مجموعة كوبيلوزوس اليونانية والوفد المرافق له حيث تم بحث أوجه التعاون المحتملة بين الجانبين فى مجالات تجارة ونقل وتوزيع الغاز الطبيعى وتنفيذ مشروعات البنية التحتية من خلال التعاون بين شركات قطاع البترول وشركة بروميثيوس جاز التابعة للمجموعة اليونانية.
وخلال اللقاء أكد الملا أن قطاع البترول ينفذ حالياً برنامج بحث واستكشاف مكثف يستهدف زيادة الاحتياطيات من الثروات البترولية للاستمرار فى تلبية احتياجات السوق المحلى وتوفير فائض لصناعات القيمة المضافة والتصدير.
واشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية فى مجال الغاز الطبيعى ما مكنها من أن تصبح نقطة انطلاق محورية لغاز منطقة شرق المتوسط للعالم.
ومن جانبه أشار رئيس المجموعة اليونانية إلى أن شركة بروميثيوس جاز التابعة للمجموعة تعمل فى تجارة وتداول الغاز الطبيعى وتنفيذ مشروعات البنية التحتية وخطوط الأنابيب وتوفير المهمات لمشروعات الغاز ، لافتاً إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان تاريخية وأن التعاون مع مصر حالياً فى مجالات البترول والغاز والطاقة بشكل عام يعد خيار استراتيجى هام للمستقبل فى ظل المناخ الاستثمارى الجاذب الذى تتمتع به والمكانة التى اكتسبتها كمركز إقليمى للغاز ، وأن زيارته لمصر تأتى فى اطار بحث الفرص الاستثمارية المتاحة لتنفيذ مشروعات فى مجال الغاز والطاقة المتجددة.
حضر اللقاء الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الملا وزير البترول تجارة الغاز الطبيعى مشروعات البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
"مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية": زيارة ماكرون دفعة قوية للشراكة مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) في مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل محطة محورية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على أنها تعكس عمق واستراتيجية الشراكة الممتدة بين القاهرة وباريس عبر عقود من التعاون المثمر.
وأوضح سعد، أن العلاقات المصرية الفرنسية لم تعد مقتصرة على الجانب الدبلوماسي فقط، بل تحولت إلى نموذج حقيقي لشراكة استراتيجية شاملة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتشمل التعاون في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والنقل، والصحة، وغيرها من المجالات ذات الأولوية.
وأضاف، أن توقيت الزيارة يحمل دلالة مهمة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث يواجه العالم تقلبات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، ويشهد الشرق الأوسط تحديات استثنائية، وهو ما يجعل تعزيز التعاون الدولي وتوسيع الشراكات الاقتصادية أمرا ضروريا لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الزيارة شهدت توقيع 9 اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة إجمالية بلغت 262 مليون يورو، وذلك بحضور عدد من الوزراء المصريين، من بينهم وزير النقل كامل الوزير، ووزير الصحة خالد عبد الغفار، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، إلى جانب عدد من الوزراء الفرنسيين.
وتنوعت الاتفاقيات الموقعة بين عقود وتمويلات مقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وتغطي قطاعات محورية أبرزها النقل، والمياه، والطاقة، والصحة، بما يعكس التزام الحكومة الفرنسية بدعم جهود التنمية في مصر والمساهمة في استقرارها الاقتصادي.
كما أشاد سعد بالدور المتنامي الذي تلعبه الشركات الفرنسية العاملة في السوق المصري، والتي تواصل ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها، انطلاق من ثقتها في السوق المصري والإمكانات الواعدة التي توفرها مصر، سواء من حيث موقعها الجغرافي الاستراتيجي أو الفرص الاستثمارية المتنوعة.