بعد حريق.. وقف مؤقت للعمل في محطة غاز روسية على بحر البلطيق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت شركة نوفاتك الروسية، الأحد، إن العمل توقف مؤقتا في محطة تابعة لها في ميناء مطل على بحر البلطيق بعد اندلاع حريق ذكرت أنه وقع نتيجة "عامل خارجي".
وقال مسؤولون محليون، الأحد، إن حريقا اندلع في محطة تابعة لشركة نوفاتك، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا، في وقت وردت فيه تقارير عن وقوع انفجارات ورصد طائرات مسيرة أوكرانية في المنطقة.
وذكرت الشركة في بيان "وفقا لمعلومات أولية، نجم الحريق عن عامل خارجي" دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضافت الشركة "توقفت العمليات التكنولوجية في نوفاتك-أوست-لوغا، وتأسس مركز إدارة للعمليات لمعالجة التبعات. تقييم الأضرار سيتم في وقت لاحق".
وبحسب موقع شركة نوفاتك الإلكتروني على الإنترنت، يعالج مجمع أوست-لوغا، الواقع على خليج فنلندا على بعد حوالي 170 كيلومترا غرب سان بطرسبرغ، مكثفات الغاز الثابتة وتحويلها إلى نافتا خفيفة وثقيلة ووقود الطائرات وزيت الوقود وزيت الغاز. وتستخدم المحطة في شحن المنتجات المعالجة إلى الأسواق الدولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السويد تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق
قال خفر السواحل السويديون، اليوم الجمعة، إن النيابة العامة السويدية تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق، شرق جزيرة غوتلاند.
وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل كارين كارز: "النيابة العامة باشرت تحقيقاً تمهيدياً"، فيما قال رئيس الوزراء أولف كريسترسون إن "الحكومة تتابع الوضع".
وصرحت المتحدثة "لدينا سفينة (كاي بي في 003) في طريقها إلى شرق غوتلاند. إنها في المنطقة الاقتصادية السويدية ونحن نشارك في التحقيق في مسرح الجريمة".
ولم تقدم تفاصيل عن الموقع الدقيق أو تاريخ حدوث الضرر. وقالت إن خفر السواحل توجهوا إلى الموقع الليلة الماضية.
NORDSTREAM, TOO?: Yet another fiber-optic cable between Finland and Germany reportedly DESTROYED off Swedish coast
Sweden suspects 'undersea sabotage' pic.twitter.com/wms8TNcTk2
وكتب رئيس الوزراء على منصة إكس: "نأخذ جميع المعلومات المتعلقة بالأضرار المحتملة للبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد. وكما قلت سابقاً يجب أن ينظر إليها في سياق الوضع الأمني الحالي الخطير".
ويندرج الحادث في إطار التوترات الشديدة بين روسيا والدول الغربية، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ولحقت أضرار بالبنية الأساسية للطاقة والاتصالات في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة، بعد انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
BREAKING:
Another fiberoptic cable between Finland and Germany has been destroyed off the Swedish coast.
The Swedish authorities say they suspect “undersea sabotage” near the Swedish island of Gotland. pic.twitter.com/iW8d0g77x8
وتندرج الأعمال بحسب خبراء ومسؤولين سياسيين في سياق "الحرب الهجينة"، التي تقودها روسيا ضد الدول الغربية، وهو ما ينفيه الكرملين.
وأمام تكرر هذه الحوادث، أعلن حلف شمال الأطلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، أنه أطلق مهمة لتسيير دوريات لحماية هذه البنى التحتية في أعماق البحار. وترسل حالياً طائرات وسفن ومسيرات إلى بحر البلطيق، بكثافة أكبر كجزء من عملية جديدة تسمى "حارس منطقة البلطيق".