شمسان بوست / خاص:

توقعت الأرصاد الجوية، من هطول امطار واستمرار الأجواء الباردة إلى باردة نسبياً في عدد من المحافظات، متفاوتة الشدة خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وقال المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، إنه يتوقع أجواء باردة في محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، والبيضاء، في حين قد تكون باردة نسبياً في مرتفعات محافظات حجة، المحويت، ريمة، إب، تعز، الضالع، لحج، أبين، الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت والمهرة أثناء الليل والصباح الباكر.


ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظات حجة، المحويت، ريمة، إب، تعز والسواحل الغربية.

وأشار المركز إلى احتمال هبوب رياح معتدلة إلى قوية على السواحل الغربية ومدخل باب المندب وحول أرخبيل سقطرى، تتراوح سرعتها بين 15 ـ 30 عقدة.

وأفاد بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد صباح اليوم بلغت 3.4 في ذمار، 4.7 في صنعاء، 5.5 في عمران، 7.6 في السدة، 10 في إب.


وحذر المركز المواطنين خاصة كبار السن والأطفال والمرضى في المناطق الجبلية والهضاب الداخلية من الأجواء الباردة، وفي المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد أو عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، داعياً إلى توخي الحيطة والحذر.
كما حذر مرتادي البحر والصيادين في السواحل الغربية ومدخل باب المندب وحول أرخبيل سقطرى من اضطراب البحر وارتفاع الموج.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار

ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».

أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات تكشف عن مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و 140 وفداً حكومياً بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون تتوّج الفائزين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حطمت الأرقام القياسية.. أطول فترة بدون أمطار | ما قصة فينيكس؟
  • «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
  • الأرصاد: توقعات بأجواء باردة وباردة نسبياً في 16 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة
  • الأرصاد: أجواء باردة في المرتفعات ومعتدلة بالسواحل وهذه أبرز المحافظات المتأثرة
  • التحذيرات وصلت 208.. عاصفة شديدة تضرب بريطانيا وهطول أمطار غير مسبوقة
  • الحقيل: فرص هطول الأمطار غدًا على القصيم وحائل والدمام
  • الأرصاد تحذر من أجواء باردة في عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات المقبلة
  • المركز الوطني الأرصاد الجوية استمرار الاجواء الباردة خلال الساعات القادمة
  • طقس الثلاثاء: أجواء باردة مع أمطار متفرقة بعدد من المناطق
  • أمطار في جنوب كاليفورنيا تسبب تدفقات طينية تساعد رجال الإطفاء