اعلان فرض الحصار المسلح على سيئون من قبل الهبة الحضرمية .
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اعلان فرض الحصار المسلح على سيئون من قبل الهبة الحضرمية .، أحداث اليوم اعلان فرض الحصار المسلح على سيئون من قبل الهبة الحضرمية .أعلنت ldquo;الهبة الحضرمية الثانية rdquo; الممولة من الإمارات .،بحسب ما نشر موقع احداث اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اعلان فرض الحصار المسلح على سيئون من قبل الهبة الحضرمية .
أحداث اليوم : اعلان فرض الحصار المسلح على سيئون من قبل الهبة الحضرمية .
أعلنت “الهبة الحضرمية الثانية” الممولة من الإمارات حصارها المسلح لمدينة سيئون مركز مديريات وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرة “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لحزب الإصلاح. وأكد بيان صادر عن اجتماع الهبة في منطقة الردود بمديرية تريم تعزيز النقاط الشعبية للهبة الحضرمية في منطقتي الردود و رسب وتزويدها بالمسلحين، في إشارة إلى سيطرتها على مناطق الوادي بقوة السلاح. وأدان البيان التحرك العسكري لفصائل الإصلاح في “المنطقة العسكرية الأولى” على مداخل ومخارج وادي حضرموت، بالتزامن مع الحشد الشعبي في منطقة الردود. وتسعى “الهبة الحضرمية الثانية” الموالية “للمجلس الانتقالي الجنوبي” فرض سيطرتها على مديريات الوادي بعد منع السعودية الانتقالي من التوجه نحو مديريات الوادي الواقعة تحت سيطرة فصائل الإصلاح ذريعة منع تلاعب “السلطة المحلية” بموارد حضرموت. يأتي ذلك بالتزامن مع وصول وزير الدفاع في الحكومة التابعة للتحالف إلى “المنطقة العسكرية الثانية&rd
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إذا كانت المليشيا تظن أنها يمكن أن تصمد مثل الجيش فهذه حماقة أخرى
إذا كانت المليشيا تظن أنها يمكن أن تصمد مثلما صمد الجيش في مقراته في القيادة العامة والمهندسين وغيرها من المواقع فهذه حماقة أخرى.
قد ينخدع الجنجويدي بسهولة: الجيش صمد قرابة السنتين تحت الحصار، نحن سنصمد على الأقل لأشهر.
ولكن هذه مقارنة مضللة؛ فالمليشيا ليست الجيش والجيش ليس المليشيا.
الجيش متمرس حين يصمد تحت الحصار، حين يدافع، وحين يهاجم وحتى حين ينسحب. المليشيا في المقابل على العكس فشلت في كل هذا، فشلت في الهجوم وفشلت في حصار الجيش وفشلت في الدفاع ولن تصمد أمام الحصار.
من الأشياء المدهشة في الحرب أن الجيش رغم حصار القيادة العامة وبكل أهميتها ولكن لم يكن تحرير القيادة أو فك الحصار عنها هو هدف الجيش الوحيد خلال الحرب ولا حتى هدفه الأول؛ فقد ظل الجيش يعمل على امتداد رقعة الحرب بشكل متزن وتحت قيادة قيادته المحاصرة نفسها؛ قائد الأركان محاصر في الخرطوم ولكنه يدير الجيوش في كل المحاور على امتداد رقعة الحرب من الخرطوم إلى الجزيرة إلى سنار إلى كردفان والفاشر. لقد عمل الجيش بتوازن وبرود أعصاب في كل المحاور حتى لحظة إلتقاء الجيوش وكسر الحصار عن القيادة العامة أهم موقع للجيش.
الآن تخيل العكس، تخيل أن قيادة المليشيا هي المحاصرة في مقرها. لو وجد الجيش الفرصة التي وجدتها المليشيا لأنهى الحرب في 6 أيام إن لم تكن 6 ساعات، بما ذلك قتل أو أسر كل قيادة المليشيا.
فلو فكرت المليشيا أن بوسعها الصمود لبعض الوقت على أمل حدوث معجزة ما فهذا سيكون آخر خطأ في حياتها.
ومع ذلك، يوجد تفسير واحتمال ضعيف لمحاولة المليشيا الصمود في العاصمة وهو محاكاة إستراتيجية الجيش في الانكماش وامتصاص الصدمة. الفكرة هنا أن تقوم المليشيا بتركيز قواتها في منطقة صغيرة لتصبح أكثر قوة وصلابة ومن ثم التصدي لمتحركات الحيش والعمل على كسرها وتدميرها، لو نجحت في تدمير المتحركات حتى لو في محور واحد فهذا سيمنحها المزيد من الوقت وقد تستفيد من ذلك في تطوير دفاعها إلى هجوم للمزيد من التشتيت للجيش. حقيقة هذه إستراتيجية خطيرة لو استطاعت تنفيذها بشكل صحيح، وإن كان احتمال نجاحها ضعيفا من الاستقراء لعمليات تقدم الجيش في محور العاصمة بالذات منذ معركة عبور الكباري في 26 سبتمبر الماضي؛ لقد فشلت المليشيا في إيقاف تقدم الجيش ناهيك عن كسر أحد المتحركات وشن هجوم مضاد، ومع ذلك فالحذر واجب.
حليم عباس