إطلاق مبادرات هادفة للمضي قدما بخطة التنمية المستدامة لعام 2030
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك ضمن المجموعة للحفاظ على وحدتها التفاوضية في المنظمات الدولية على النحو الذي يكفل الحفاظ على مصالح الجنوب.
في كلمته التي ألقاها الوزير الأول، نذير العرباوي، أمام المشاركين في القمة الثالثة للجنوب لمجموعة 77 والصين، الجارية أشغالها بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
كما أكد رئيس الجمهورية على أهمية إطلاق مبادرات هادفة للمضي قدما بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها. لاسيما ضمن إطار التعاون “جنوب – جنوب” باعتباره حجر الزاوية في تحقيق التطلعات المشتركة للدول النامية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن هذه المساعي التي يتعين تجسيدها تأتي استجابة للمشهد الدولي المتغير والمتشابك. المتسم بالانقسامات والاستقطاب والتحديات نتيجة توالي الصدمات التي ألقت بظلالها على بلدان الجنوب متسببة في تفاقم الأزمات. وتعميق الهوّة أكثر بينها وبين دول الشمال. مشددا على ضرورة التعامل الجماعي والمنسق مع التحديات المطروحة في مجال الأمن الغذائي والطاقوي، وتبعاتها من تأجيج للصراعات وتزايد حدة الفقر وتعاظم الفوارق لاسيما في البلدان الأقل نموًا، مع ارتفاع معدلات التضخم العالمي وبلوغ المديونية في بعض البلدان مستويات لا تطاق.
رئيس الجمهورية يبرز أهمية إصلاح شامل للنظام الاقتصادي والمالي العالميأبرز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في كلمته خلال أشغال القمة الثالثة للجنوب لمجموعة 77 والصين، الملتئمة بالعاصمة الأوغندية كمبالا، أهمية إجراء إصلاح شامل للنظام الاقتصادي والمالي العالمي لجعله أكثر إنصافا وتمثيلا وتوازنا. ولتصحيح اختلالاته الناجمة عن هيمنة الدول الغنية على آليات اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والمالي. والتي أدت إلى إضعاف قدرات بلدان الجنوب التي لازالت تعاني من التهميش والتبعية وعدم القدرة على تقليص فجوة التنمية.
كما أشار الرئيس إلى أن الجزائر لطالما رافعت عن هذا الإصلاح منذ سبعينيات القرن الماضي ضمن رؤية متبصرة وطموحة تتطلع لإرساء قواعد نظام إقتصادي دولي جديد. يجسد فعليا مبدأ الإستقلال الاقتصادي للدول النامية كمكمل أساسي لاستقلالها السياسي. وكإطار متوازن ليس فقط من حيث الامتيازات بل أيضا من حيث تحمل المسؤوليات وتقاسم الأعباء.
وفي ذات الإطار، شدد الرئيس على ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة من أجل جعلها أكثر تمثيلا واستجابة لتطلعات وأولويات بلدان الجنوب. وإضفاء المزيد من الفعالية على عملها بما يعزز تعددية الأطراف ويسهم في رفع التحديات الإنمائية المطروحة.
وبالإشارة إلى ارتفاع وتقلب أسعار السلع الأساسية في الأسواق الدولية، دعا رئيس الجمهورية إلى تبني مقاربة جديدة قوامها تكثيف المبادلات البينية والاستفادة من الآليات. والأطر التي أثبتت فعاليتها في دول الجنوب. من خلال تعزيز الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتحسين التمويل والتحويل التكنولوجي والتنافسية وتحسين البيئة العالمية للإستثمار. بما يتسق مع ركائز التنمية المستدامة ويعزز مبادئ الشفافية والعدالة والمرونة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: التنمية المستدامة في الصعيد ترفع الناتج المحلي للدولة
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن الصعيد كان مهمشًا ولكن الرئيس السيسي وجه بإحداث تنمية حقيقة مستدامة في ربوع صعيد مصر، وهذا بدأ يتحقق على أرض الواقع لكل أبناء الصعيد.
طفرة هائلة في الصعيدوأضاف «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة دشنت العديد من المدن الجديدة في صعيد مصر وكل هذا يحدث طفرة هائلة لصالح الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى زيادة التوسعات الأفقية لمزيد من المساحات باستصلاح الأراضي سواء عن طريق نهر النيل أو الآبار الموجودة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
التنمية في الصعيدوتابع: «التطوير الحادث في صعيد مصر يحدث طفرة هائلة في حجم الأنشطة ويزيد من فرص العمل ويرفع من حجم الناتج المحلي ويعطي فرص لكل خريجي وأبناء الصعيد في كل المجالات»، مشيرًا إلى أن نسب الفقر تقل في الصعيد نتيجة لما تقوم به الدولة المصرية من تهيئة بنية تحتية هائلة في صعيد مصر.