طالبت التنسيقية الوطنية لدكاترة وزارة الاقتصاد والمالية، في مذكرة وجهت إلى الوزيرة الوصية على القطاع، بتسوية الوضعية الاعتبارية والإدارية والمادية لهذه الفئة من الموظفين خلال النظام الأساسي للوزارة الذي يوجد قيد الحوار منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقالت التنسيقية إنها تريد من خلال هذه الخطوة إثارة انتباه الوزارة إلى الوضعية غير المنصفة التي يوجد فيها دكاترة الوزارة، والتي لا تتماشى مع شواهدهم الجامعية، ولا تنسجم مع المكانة الاعتبارية التي من المفترض أن يتمتع بها حاملو شهادة الدكتوراه.

وأشارت إلى أن بعض القطاعات الوزارية قد عملت على وضع حل نهائي ومستدام لهذا الملف، من خلال تسوية الوضعية الاعتبارية والمادية لموظفيها الحاملين لشهادة الدكتوراة. وأكدت التنسيقية، في المذكرة التي تعتزم إرسالها أيضا إلى رئيس الحكومة، على ضرورة اعتماد مسار مهني محفز ومنصف للموظفين حاملي شهادة الدكتوراه، وذلك على غرار ما تم اعتماده في النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية، من خلال إحداث هيئة للأساتذة الباحثين في التربية والتكوين.  واعتبرت أن مطالبها تنسجم مع مقتضيات دستور المملكة لسنة 2011، المتعلقة بمبدأي المساواة وتكافؤ الفرص في التمتع بالحقوق، والعمل وفق مبدأ الاستحقاق في تولي المناصب والقيام بالوظائف والمهام، وحكامة وتجويد المرفق العمومي. كما تنسجم مع توصيات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي في تقريرها بأن “تصبح شهادة الدكتوراه أرقى شهادة في تقدير الأمة، بما في ذلك ما يخص تصنيف صناع القرار في القطاعين العام والخاص”، إذ تعد هذه التوصية حسب مراسلة تنسيقية دكاترة وزارة الاقتصاد والمالية إشارة ودعوة واضحة لرد الاعتبار لحاملي شهادة الدكتوراه، وجعلهم في قلب كل إصلاح للوظيفة العمومية، وتبويئهم أسمى مراتب السلم الإداري بالإدارة العمومية. كما أشارت التنسيقية الوطنية لدكاترة المالية، إلى أنها رهن إشارة وزارة الاقتصاد والمالية للمساهمة في إعداد وتطوير وتحديث كل برامجها وأوراشها، وكذا السهر على مختلف التكوينات المهنية المتخصصة والتكوين المستمر داخل الإدارة بشكل عام، إلا أن الاضطلاع بهذا الدور يتطلب تسوية وضعيتهم غير المنصفة والتي لا تتماشى مع شواهدهم الجامعية، ولا تنسجم مع المكانة الاعتبارية التي من المفترض أن يتمتع بها حاملو شهادة الدكتوراه.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاقتصاد والمالیة شهادة الدکتوراه تنسجم مع

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة حلوان يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لاحتفالية اليوبيل الذهبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان اجتماع اللجنة التنسيقية لمناقشة التحضيرات الخاصة بهذه المناسبة التاريخية.

ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيس الجامعة التي أُنشئت عام 1975 لتكون منارة للعلم والمعرفة في مصر خلال الاجتماع.

وأكد الدكتور السيد قنديل، أن الاحتفال باليوبيل الذهبي ليس مجرد مناسبة للاحتفاء بمرور خمسة عقود على تأسيس الجامعة بل هو فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية التي حققتها الجامعة على مدار تاريخها.

وأضاف، أن الجامعة تسعى من خلال هذا الحدث إلى إبراز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي والدولي والتأكيد على التزامها المستمر بالتميز والابتكار في مختلف المجالات مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تمثل أيضًا احتفاءً بجهود الأساتذة والطلاب والعاملين الذين أسهموا في بناء هذا الصرح العريق ودفع مسيرته نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
حضر الاجتماع الدكتور حسام رفاعي رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة للفنون والمدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، الدكتور عمرو سامي عميد كلية الفنون الجميلة، الدكتور شريف عبد السلام عميد كلية الفنون التطبيقية، الدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، الدكتورة أمنية يحيى وكيل كلية الفنون الجميلة، الدكتور سامح جمال وكيل كلية السياحة والفنادق، الدكتور محمد حلمي رائد أسرة من أجل مصر وفريدة هاشم أمين الجامعة المساعد بالإضافة إلى عدد من المديرين العموم المعنيين بالمشاركة في هذه الاحتفالية.

واستعرض الدكتور أشرف رضا خلال الاجتماع مقترح خطة تنفيذ الاحتفالية، مشيرًا إلى أنها ستكون حدثًا فنيًا وثقافيًا متكاملًا يعكس روح جامعة حلوان حيث ستضم الاحتفالية مزيجًا من الفنون المختلفة بما في ذلك الفنون التشكيلية والموسيقية والمسرحية إلى جانب العروض الثقافية والتراثية.

 كما أكد على ضرورة إشراك الطلاب بمختلف تخصصاتهم بحيث يكونون العنصر الأساسي في هذه الاحتفالية تعبيرًا عن التنوع والإبداع الذي تتميز به الجامعة.

وأضاف الدكتور أشرف رضا، أن الجامعة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى إبراز هويتها الثقافية والفنية باعتبارها واحدة من أبرز الجامعات المصرية في مجالات الفنون والإبداع.

الجدير بالذكر أن جامعة حلوان منذ تأسيسها عام 1975 شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية وأصبحت تضم مجموعة متنوعة من الكليات والتخصصات التي تواكب احتياجات المجتمع وسوق العمل ويأتي الاحتفال باليوبيل الذهبي كفرصة للتأكيد على التزام الجامعة بمواصلة مسيرة التميز والعطاء في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
  • أسئلة في البرلمان حول مصير مباراة توظيف 600 أستاذ مساعد في سياق تسوية ملف دكاترة قطاع التربية الوطنية
  • "الدراسات المصرفية والمالية" تطرح برنامجي بكالوريوس بالارتباط مع "بورتسموث" البريطانية
  • مانشستر سيتي يبحث عن رد الاعتبار في عقر دار ريال مدريد
  • خبراء يدعون إلى ترميم المواقع التراثية في سوريا
  • جهاد الصفتي تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة قناة السويس
  • نائب وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • رئيس جامعة حلوان يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لاحتفالية اليوبيل الذهبي
  • وكيل تعليم قنا يؤكد على أهمية تطبيق التحول الرقمي في الشئون الإدارية والمالية والقانونية
  • مؤتمر الاقتصاد والمالية يناقش الشراكات العالمية وريادة الأعمال مع التحول الرقمي