لبنان ٢٤:
2025-01-30@22:30:05 GMT

عزالدين: سيتحمل العدو بالتأكيد مسؤولية ما يقوم به

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

عزالدين: سيتحمل العدو بالتأكيد مسؤولية ما يقوم به

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين، أن المقاومة ما زالت قادرة على ردع العدو الإسرائيلي، وأي توسعة للحرب، سيتحمل العدو بالتأكيد مسؤولية ما يقوم به في هذا الشأن، والميدان بيننا وبينه، علما بأنهم يرسلون لنا الموفدين الذي يؤكدون بأن العدو لا يريد توسعة للحرب، وفي نفس الوقت، يخرج وزير حرب الكيان، ويهدد بأنه إذا لم تحقق الديبلوماسية شيئا، فإننا سنقوم بتوسعة الحرب، ونحن إذا ما فرضت هذه الحرب على لبنان، فإن المقاومة جاهزة وقادرة على صد العدوان، وإلحاق الهزيمة بهذا العدو".



وأضاف خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد عباس حسن أرزوني في بلدة طيرفلسيه الجنوبية: "نقول لكل من يحاول أن يضغط على لبنان دون أن يذهب إلى الكيان الإسرائيلي لإيقاف العدوان، بأن هذا لن يجدي نفعا، ولن يحقق شيئا أو تطورا أو تقدما، وبالتالي، فإن الحل الوحيد يكمُن في وقف العدوان على غزة، وما لم يحدث هذا، فإننا مستمرون في هذه المواجهة دفاعا عن أرضنا وشعبنا ونصرة لأهل غزة وفلسطين، لأن فلسطين تستحق منا البذل والعطاء والتضحية".

وتابع: "بعد مرور أكثر من مئة يوم على الحرب العدوانية على غزة، لم يتمكن العدو الإسرائيلي من أن يحقق أيا من أهدافه المعنلة سوى قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المنازل، رغم إعطائه فرصا كثيرة ليحاول أن يعوض عما حصل له في 7 تشرين الأول، وبالتالي، لو كان هناك إمكانية وقدرات للعدو في مواجهته مع المقاومة، لحصل شيء ما، وهذا يعني أن المقاومة ما زالت حاضرة في الميدان وقادرة ومتمكنة وتملك زمام المبادرة، وتقيد هذا العدو بخياراته، بحيث لم يعد لديه خيارات سوى الانصياع في نهاية المطاف إلى شروط المقاومة".

وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي يريد في آخر مراحل حربه على قطاع غزة، القيام بطوق أمني حتى يستطيع أن يغتال من يريد ويقصف من بعيد بحسب تعبيره، ولكن هذا الطوق الأمني يصطدم بعقبات حقيقية فيما يتعلق بالوسط والجنوب من جهة معبر رفح ودولة مصر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين

ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.

كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.

واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".

وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.

ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • لمن النصر اليوم!!
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • العودة إلى شمال غزة .. إرادة صمود أعجزت ترسانة العدوان الإسرائيلي
  • عندما يريد شيئًا.. فإنه يحدث.. تحليل خطة ترامب في غزة وخيارات دول عربية وسط إشادة اليمين الإسرائيلي المتشدد
  • وزارة الصحة: 24 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير
  • جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة