مرصد الأزهر: استمرار التسليح بالقدس ينذر باندلاع مواجهات قد تصل إلى الانتفاضة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مع قرب شهر رمضان المبارك، يسعى الكيان الصهيوني إلى فرض قوته الغاشمة على جميع الأراضي المحتلة عبر تشكيل مليشيات متطرفة مسلحة وإطلاق العنان للمستوطنين الإرهابيين لأن يعيثوا في الأرض فسادًا وإجرامًا يطال أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، خوفًا من اندلاع انتفاضة بالقدس والضفة الغربية تضامنًا مع قطاع غزة.
أضاف مرصد الأزهر، أنه بعد العدوان على غزة، علت أصوات صهيونية تدعو تسليح المستوطنين، وبالفعل في نهاية العام الماضي ٢٠٢٣ سهلت وزارة الأمن الصهيونية الحصول على الأسلحة، وأطلقت حملة لتشجيع المستوطنين على تسليح أنفسهم بأنفسهم. فقد أعلن الوزير المتطرف إيتمار بن جفير خطته الدموية للتسلح الشامل، وفي أقل من ثلاثة أشهر، تمت الموافقة على عشرات الآلاف من تراخيص الأسلحة الجديدة، وتم توزيع آلاف بنادق M16 على المستوطنين.
ثكنات عسكرية في القدس والأحياء الفلسطينيةوتابع المرصد: أما في القدس المحتلة، فقد وزعت شرطة الاحتلال الصهيوني كميات كبيرة من الأسلحة في الأحياء الفلسطينية التي تعج بالشرطة وقوات حرس الحدود الصهيونية؛ الأمر الذي سيجعل القدس والأحياء الفلسطينية بها ثكنات عسكرية وما إذا اندلعت مناوشات بين الفلسطينيين والمستوطنين فإن الأمر سيخرج عن السيطرة.
وبين المرصد، أنه في ظل الأحداث الدامية في غزة، حظيت خطة بن جفير للتسليح بدعم كبير من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأردف المرصد: وما يفاقم الأوضاع استمرىر الاحتلال في انتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك، وفرضه إجراءات مشددة لتقييد حركة المصلين من الوصول إليه، بينما يسهل عملية اقتحام المستوطنين لساحات الأقصى وإقامة الطقوس التلمودية، ضمن سياسة ممنهجة للسيطرة على الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
ومع التطورات الأخيرة في الضفة الغربية، يؤكد مرصد الأزهر أن استمرار هذه السياسة الصهيونية المتطرفة -وهو المتوقع-، سيؤدي إلى اندلاع مواجهات في القدس والضفة الغربية ستصل إلى حد الانتفاضة خلال شهر رمضان المقبل وسيكون عنوانها "التضامن مع قطاع غزة"، و"الأقصى حق أصيل للمسلمين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف شهر رمضان المستوطنين الإرهابيين الأزهر غزة القدس الأحياء الفلسطينية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: مستقبل أبواب القدس أن تصل حتى أبواب دمشق
قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، اليوم الأحد، إنه أدي صلاة اليوم في أنفاق ساحة حائط المبكى، مشيرًا إلى أنه دعا خلال صلاته إلى عودة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأكد كرعي في تصريحاته أن القدس تعد نقطة إشعاع روحي ومعنوي، حيث قال مقتبسا مقولات دينية: "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن نحو 403 مستعمرين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، ونظموا حلقة غناء ورقص في أروقته، فيما منعت شرطة الاحتلال المواطنين من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ويأتي الاقتحام في رابع أيام عيد الأنوار "الحانوكاه" اليهودي، الذي شهد دعوات أطلقها مستوطنون لزيادة الاقتحامات مع حلول العيد الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
ودعت جماعات "الهيكل" المتطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمر الأقصى.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة يمارسها من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.