القسام تخيّر عائلات أسرى الاحتلال: في توابيت أم أحياء (صورة)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نشرت كتائب القسام، رسالة موجهة إلى عائلات الأسرى الجنود الموجودين في قطاع غزة، تحذرهم من مصيرهم، نتيجة استمرار العدوان.
وتظهر في الصورة، يد مضرجة بالدماء من تحت ركام مبنى، وتسقط منها ورقة فيها رسالة بالعبرية وتحترق، وقالت القسام: "إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم، في توابيت أم أحياء".
وأضافت: "حكومتكم تكذب"، موجهة الرسالة باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.
يشار إلى أن المقاومة، أعلنت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال الأسرى لديها، خلال الفترة الماضية، بصورة متصاعدة، بسبب ما قالت إنه استهداف الاحتلال للأماكن التي يتواجدون بها.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت احتجاجا أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا جنوب حيفا.
ونصب ذوو الأسرى الإسرائيليين، مساء الجمعة، خياما أمام منزل نتنياهو للنوم فيها، تعبيرا عن غضبهم من سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب الدموية على قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الأسرى.
وقامت العائلات مساء السبت، بتظاهرة كبيرة، أمام متحف تل أبيب للفنون، وقاموا بالصراخ بصوت واحد ومتواصل طوال التظاهرة بكلمة "أخشاف" (الآن) بصوت عال، للتأكيد على طلبهم بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وشدد عدد من أهالي الأسرى على أنهم فقدوا الثقة بحكومة الاحتلال، وأنهم يجرون تحركاتهم الخاصة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
ويتخوف ذوو الأسرى على حياة أبنائهم، بعد مصرع العشرات منهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية، أعلنت استعداداها لإبرام صفقة تبادل أسرى تشمل كافة الأسرى في سجون الاحتلال، بشرط وقف العدوان فورا والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الأسرى الاحتلال قتلى الأسرى الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، حشود وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس، فيما استهدفت جرّافة عسكرية وسط القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافته العسكرية وسط القطاع.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع D9".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.
وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.
ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.