الإنتاج الإعلامي تعيد الحياة لفيلمي "فضيحة في الزمالك" و"قاطع طريق"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يقوم مركز إحياء التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي حالياً بتنفيذ أعمال ترميم فيلمي "فضيحة في الزمالك" و"قاطع طريق" والذي تم إنتاجهما عام1959.
للبث بأعلى جودة.. الإنتاج الإعلامي تُجهز ستديوهات مركز الخدمات الإعلامية بتقنية الـ4K وفد اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يزور مدينة الإنتاج الإعلامييأتي ذلك في إطار البروتوكول الموقع بين المدينة وشركة "كنوز السينما" لترميم 50 فيلماً روائياً طويلاً من روائع السينما المصرية، بمركز التراث والذي يتم من خلاله إجراء عمليات الترميم الرقمي وتصحيح الألوان ونقل الصورة إلي تقنية الــ4kذات الجودة العالية، بإستخدام أحدث الأجهزة العلمية والتكنولوجية المطبقة في هذا المجال وذلك بعد أن تعرض الكثير من هذه الأفلام للتلف والقدم بدرجات متفاوتة وأصبحت غير صالحة للعرض بالصورة المرجوة.
يذكر أن مركز إحياء التراث السينمائي قد إنتهي وفقاً لهذا البروتوكول، من ترميم عدد من الأفلام ومنها "سواق نص الليل" "النصاب" "دلع البنات" "كباريه الحياة " "البؤساء" و"أهل القمة "، وجاري فحص باقي الأفلام المقدمة من شركة "كنوز السينما " تمهيداً لبدء عمليات ترميمها وإعادتها مرة أخري للحياة بأفضل درجات الجودة للصورة والصوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتاج الإعلامي التراث السمعي والبصري قاطع طريق كنوز السينما الإنتاج الإعلامی
إقرأ أيضاً:
بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
أفادت مصادر إعلامية اسبانية، بأن نظام المملكة المغربية قام بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا.
وبحسب الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء، فقد قامت شبكة متكونة من أربعة جواسيس, بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية, قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجواسيس الأربعة تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة المدعو ياسين منصوري, العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”.
وتعزز عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري, الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”. استنادا الى الجريدة الاسبانية.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل, قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.
فرنسا طرفا ثالثاوأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة،”أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا و معلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. ويبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز, لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب, من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة و مليلية.
إن هذه الشكوك ليست جديدة, حيث ذكرت الصحيفة الاسبانية انه في سنة 2022 “كانت تقارير غير رسمية تحذر من إمكانية تسرب معلومات حساسة للدفاع الاسباني مصدرها هيئات حلف شمال الأطلسي مما يسهل التدخلات المغربية في مجال المخابرات العسكرية, والهدف المحتمل: إضعاف قدرات الدفاع الاسباني وتعزيز الطموحات الجيوسياسية للمغرب في المنطقة”.