دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرض مايك ماينان، حارس مرمى نادي إسي ميلان، للإساءة العنصرية من قِبل بعض الجماهير، خلال مواجهة الفريق لمنافسه أودينيزي، على أرض ملعب الأخير، السبت، ضمن مباريات الجولة الـ21 من الدوري الإيطالي.

وكانت المباراة قد توقفت عند الدقيقة 33، إذ غادر ماينان مكانه وتوجه نحو خط الملعب، وقام زملاؤه ومدربه في الفريق بتهدئته، لكنه خرج من المستطيل الأخضر.

وتم استئناف المباراة بعد أن نجح لاعبو وأفراد نادي إسي ميلان في إقناع حارس المرمى الفرنسي (28 عاماً) في العودة للميدان، واستكمال اللقاء.

عقب صافرة النهاية بفوز إسي ميلان بنتيجة 2/3، قال مايك ماينان في تصريحات نقلها حساب ناديه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي: "بعد ركلة المرمى الأولى سمعتهم يقومون (الجماهير) بأصوات القرود، وحينها لم أقل شيئاً، لكن الأمر حدث مجدداً، وذهبت لإبلاغ المسؤولين بما حدث، لا ينبغي أن يكون هذا موجوداً في عالم كرة القدم".

وأضاف: "ولكن للأسف ولسنوات عديدة، هذا تكرر، ويجب أن يكون لدينا رد فعل، يجب أن نفعل شيئاً، لا يمكنك اللعب بمثل هذه الطريقة".

وتابع قائلاً: "حسناً، نحن نقبل صافرات الاستهجان، لكن المشكلة في العنصرية...يجب القيام بأمر ما لتغيير هذه الأشياء".

وحرص نادي إسي ميلان على دعم حارسه، إذ قال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "عدنا للمباراة برغبة أكبر في الانتصار باللقاء، لأن الرد الأفضل على العنصرية هو الفوز".

وقال في تدوينة أخرى: "بعد الأحداث غير المقبولة التي شهدتها مباراة الأمس ضد أودينيزي، قرر إسي ميلان عدم نشر أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الموافق 21 يناير 2024، دعماً لمايك ماينان ومكافحةً للعنصرية".

فيما أدانت رابطة الدوري الإيطالي هذه الواقعة، إذ أكدت على رفضها "لأي شكل من أشكال العنصرية".

إيطالياالدوري الإيطاليميلاننشر الأحد، 21 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان إسی میلان

إقرأ أيضاً:

بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!

عبد المجيد دوسة المحامي
السودان الذي أصبح بلداً للمليشيات العشر، بل بلد يرتع فيه الهوس الديني والدواعش الجدد، أكلةِ أكباد البشر، بلدٌ لا نرى فيه سوى السبع العجاب! والكل يبكي ليلاه ... ولكن من ليلى هذه التي يذرف حولها الدمع الغزير، دموع اليتامى والأرمل والثكالى خلائف حاملو ألوية النضال، نضال السنين الطوال الذي لم نستطع معه إسكات صوت الشباب الذين رأوا في الانتقام قيمة، وفي الانتقام مسح لذاك الدمع. شباب لم يستطع معنا صبرا، حين قلنا لهم أن لا قيمة في الانتقام، فالمنتقم صفة واسم لله سبحانه وتعالى وحده.. ولكننا بلا شك لنا حقّ الثأر في مسَّ كرامتنا التي أهانها المتأسلمون الجدد الذين آمنوا بالعنصرية البغيضة نهجاً، وشرّعوا من الهرطقات ما لم يسبقهم اليها اِنس ولا جان، شرّعوا قانوناً أسمّوه بقانون الوجوه الغريبة تمهيدا لجريمتهم البشعة، التي ارتكبوها في قُرى الكنابي الوادعة ووثقوها بأنفسهم، هذه القانون يبيح قتل الوجه الغريب ورميه في البحر، تقرباً لشياطينهم التي تؤزهم أزّا صباح مساء.
هاجت جُّل المنظمات الحقوقية الدولية، وصاح الضمير الإنساني ومعهم لفيف من وطنيي بلادي محتجين ومندِدين. لكن بالطبع شياطين الإنس من الكيزان لا يعيرون بالاً لهذه الأصوات، فهم قد إعتادوا عليها، ويعلمون جيدا أنها سحابة عابرة كسابقاتها، ولكن الجديد في الأمر أن قادة جيشهم ارتعدوا خِيفة هذه المرة، فباتوا يبررون بأنً ما حدث هي تفلتات فردية، وشكّلوا لجنة للتحقيق، بالطبع هي لجنة كيزانية، والغريب في الأمر أنهم أدّوا بالأمس يميناً مغلظة وهم لها حانثون.. لينبري كبير جيشهم، داعياً القوم بأن ما وقع ليس من أفعال كتائب البراء.. لمن هذا يا هامان، ألقومٍ قالوا لك من قبلُ اِنا لما تدعونا اليه مريب! كُف عن هذا وأسلك سبيل شيخك الذي وجَّه الناس من قبلُ بلحس الكوع، ان كنت قد سمعت ذاك القول من قبل.
بقي أمر واحد لاِيقاف هذه الدماء السودانية التي تُراق ليل نهار، العالم قال كلمته وسكت، اِذن لن يبق سوى صوتكم أنتم أيها السودانيون، يجب توثيق كل هذه الجرائم، وتجهيز ملف كامل يُقدّم الى الجهات العدلية الدولية مع اِرفاق شهادة متكاملة للشهود اِنتظارا ليوم تُنصف فيه أهلونا الضحايا، ولكن من يقوم بهذه المهمة؟ أعتقد أن العبء الأكبر يقع على من هم في الأرض وشاهدوا كل تلك الفظائع، وبدورهم يقدِّمونها الى لجنة تكوّن قريبا ممن هم خارج البلاد لتكملة المهمة، ولكن كيف تكّون هذه اللجنة والناس في شتات؟ هنا لابد من وجود طليعة تعمل لذلك، وأقرب الناس تواصلاً هم كتّاب المقالات والأعمدة في الصحف الاِسفيرية عن طريق اِيميلاتهم للتشاور في الأمر. أما اِذا اِعتمد الناس على تحركٍ ما من المجتمع الدولي فاِننا لن نحصد شيئاً وستضيع القضية كسابقاتها، وننتظر أخرى ونصرخ ليومين أو ثلاث وهكذا دواليك، وهم في جرائمهم ماضون.
نأمل ألا نضيع ظنّ المستضعفين من أهلينا هذه المرة، اِذ كفانا السباب والعويل وكشف عورات الكيزان، اِذ هم العورة بل والسوءة نفسها، ولنمض الى ما فيه نفع الناس ويخيفهم بغية الرجوع الى سبيل الرشاد وهم ليسوا لها عائدون ما لم يوضعوا في جحر ضب كما يقولون.
عبد المجيد دوسه المحامي


majeedodosa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • موجة من العنصرية بعد دعم إيبوني في ستار أكاديمي فرنسا
  • نادي عُمان يعود بالفوز على صحم بهدف وحيد
  • أصوات قويّة سُمِعَت في طرابلس وضواحيها... هذه طبيعتها
  • بهذه الطريقة.. مهاجم الهلال يسجّل هدفاً عالمياً في الدوري السعودي
  • نجل سالم الدوسري: فضل من الله محبة الجماهير لوالدي .. فيديو
  • إساءة للقيادات.. القصة الكاملة وراء خناقة تامر عبد المنعم و"المالكي" ووصولها للقضاء
  • مسلسلات رمضان 2025.. أسماء جلال تستعد لـ «أشغال شاقة جدا» بهذه الطريقة | صورة
  • تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة
  • خالد طلعت: مجلس الزمالك ينوي بيع زيزو إلى نادي سعودي في يناير
  • بلاوي السودان كلها في العنصرية البغيضة وقانون الوجوه الغريبة!