برعاية جامعة نايف.. ملتقى دولي حول دور الفنون في مكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن برعاية جامعة نايف ملتقى دولي حول دور الفنون في مكافحة الجريمة، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو ، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة، ومكتب الأمم .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برعاية جامعة نايف.
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالرباط اليوم، الملتقى العلمي الدولي في موضوع "الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف".
جاء ذلك بمشاركة مسؤولين وخبراء من وزارات الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإعلام والثقافة في الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية، وباحثين من الجامعات والجهات المختصة.
مكافحة الجريمةوأكد المدير العام للإيسيكو الدكتور سالم بن محمد المالك، أنه يجب أن تكون السياسات الثقافية والفنية ملاذاً حقيقياً لمعالجة معضلات الجريمة والتطرف، عبر ترسيخ مناهجهما وتحديث أوعية الاستفادة منهما والإفصاح المنتظم عن النجاحات التي تتحقق في مسارها.
بحضور وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، وبمشاركة خبراء من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، انطلاق أعمال ملتقى "الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف" الذي تنظمه #جامعة_نايف_العربية في العاصمة المغربية #الرباط على مدى 3 أيام بالتعاون مع #الإيسيسكو، ومكتب... pic.twitter.com/IVQwBBlgrh
— جامعة نايف العربية (@NAUSS_SA) July 17, 2023بدوره، أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، الحرص على تطوير التعاون ودعم جهود مكافحة الجريمة والتطرف وخاصة مع المنظمات التي تركز على الترويج للثقافة والفن.
من جانبه، قال نائب رئيس العلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش، أن الجامعة تأمل في تعزيز دور الإعلام في مكافحة الجريمة والتطرف.
المحتويات الثقافيةواستعرض البرامج التي تم تطويرها وتنفيذها من قبل الجامعة وقصص نجاح في مجال الأمن.
ويهدف هذا الملتقى، الذي يستمر على مدى 3 أيام، إلى التعريف بوظيفة العمل الفني والثقافي في مجال مكافحة الجريمة، وإعادة تأهيل ذوي السوابق الإجرامية والإرهابية لتسهيل إعادة إدماجهم في المجتمع.
كما يستهدف إبراز أهمية المحتويات الثقافية والفنية في دعم التعايش بين الأفراد والشعوب والحضارات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء فعاليات ملتقى التوظيف الهندسي الأول
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
ويقام الملتقى تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة زينب إبراهيم منسق الملتقى، وبحضور المهندس محمد رمضان عضو مجلس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، والعميد أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسيوط، إلى جانب قيادات وممثلي جهات التوظيف المشاركة، وعدد كبير من الطلاب والخريجين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تنظيم هذا الملتقى يأتي امتدادًا لنهج الجامعة في إقامة ملتقيات التوظيف التي تهدف إلى دعم الشباب، وتيسير انتقالهم من الدراسة إلى سوق العمل من خلال التعرف على احتياجاته وتوفير فرص تدريب وتوظيف تتماشى معها.
وأضاف المنشاوى أن جامعة أسيوط، في إطار استراتيجيتها، تضع على عاتقها مهمة إعداد كوادر قادرة على الابتكار والمنافسة، إلى جانب تقديم المعرفة، بما يسهم في بناء الوطن وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشاد المنشاوي بالمشروعات الطلابية المعروضة ضمن فعاليات الملتقى، مؤكدًا أنها تجسد قدرات طلاب الجامعة على الإبداع والابتكار، وتعكس مدى ارتباط هذه المشروعات باحتياجات السوق الفعلية، كما رحّب بمؤسسات التوظيف والشركات والهيئات الهندسية المشاركة في معرض الوظائف المقام ضمن الملتقى.
وكما أثنى رئيس الجامعة على ما يتضمنه الملتقى من ندوات وورش عمل متخصصة تتناول موضوعات العمل الهندسي الحر في عصر المعلوماتية، وفرص التمويل والدعم للمشروعات الريادية، مؤكدًا أهمية هذه المحاور في ظل التحولات الرقمية المتسارعة وتنامي مجالات ريادة الأعمال، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب.
وثمّن المنشاوي الدور المحوري الذي تقوم به نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، من خلال برامج التدريب والتأهيل التي ترفع من كفاءة المهندسين وتيسر انخراطهم في سوق العمل.
وأشار الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، إلى أن الملتقى يأتي في إطار خطة الجامعة والكلية لتقوية الصلة بين الخريجين وسوق العمل، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع، مشيدًا بالتعاون الفعّال بين مختلف قطاعات الكلية ووحداتها من أجل تنظيم هذا الحدث.
وأكد صلاح على أن الملتقى يُعد نموذجًا للتكامل المؤسسي، حيث ساهم في تنظيمه قطاع التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة متابعة الخريجين، ووحدة التدريب الطلابي، ووحدة ضمان الجودة، واتحاد طلاب الكلية، إلى جانب الأقسام الأكاديمية والجهاز الإداري، بهدف توفير فرص عمل مباشرة ومنح تدريبية، وتعزيز العلاقات مع جهات التوظيف والتدريب المجتمعية. ووجّه الشكر لإدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور أحمد المنشاوي على دعمها الدائم لأنشطة الكلية.
ويشارك في معرض الوظائف المصاحب للملتقى 21 جهة توظيفية، تقدم مجموعة متنوعة من فرص العمل والمنح التدريبية الهندسية، إلى جانب بعض الوظائف في مجالات مساندة للقطاع الهندسي.
وكما شهد الملتقى معرضًا لمشروعات التخرج الطلابية المتميزة، والتي تضمنت: روبوت لتنظيف المصانع، وآخر لتنظيف المسطحات المائية، والروبوت الممرض، وروبوت للإنقاذ، وماكينة لطباعة الخرسانة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وكرسيًا متحركًا ذكيًا قادرًا على صعود السلالم، وجهازًا لري الأراضي الزراعية عن بعد، ووحدة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروعًا لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات صناعية عبر الحقن البلاستيكي، ونظام تواصل مزدوج بلغة الإشارة، إلى جانب عدد من الابتكارات الهندسية الأخرى.
وحاضر في الملتقى المهندس محمد رمضان وتحدث عن دور نقابة المهندسين في دعم التوظيف والممارسة المهنية، والعميد أيمن عياد، وتحدث عن العمل الهندسي في ظل الثورة المعلوماتية، والأستاذ إيهاب عبد الحميد عن آليات وواستعرض فرص تمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واختُتمت فعاليات الافتتاح بتكريم قيادات جامعة أسيوط، والمتحدثين في الملتقى، والمؤسسات والشركات المشاركة في معرض التوظيف، وأعضاء اللجنة المنظمة، واتحاد طلاب كلية الهندسة.