بوارج أمريكية في البحر الأحمر (منصات تواصل)

أكدت صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية نقلاً عن مطلعين في البيت الأبيض أن أمريكا بريطانيا تحاولان اكتشاف طرق لتكثيف العدوان على اليمن.

وذكرت الصحيفة أن البلدان يحرصان على أن يكون توسيع العدوان بما لا يقود لتوسيع الصراع في المنطقة، في تناقض واضح من الإدارة الأمريكية التي تريد تصعيد الحرب على اليمن ولا تريد أن يعتبر ذلك تصعيداً من قبلها للحرب والصراع في المنطقة.

اقرأ أيضاً دول عربية وأجنبية تعلن تأييدها لعمليات صنعاء في البحر الأحمر.. تفاصيل 21 يناير، 2024 ورد الآن: تغيّر جديد في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم الأحد 21 يناير، 2024

وقالت الصحيفة إن من بين الخيارات “التركيز على استهداف الإمدادات الإيرانية وشن ضربات استباقية أكثر عدوانية”، في إشارة إلى محاولة رمي واشنطن بتهمة تفوق القدرات اليمنية العسكرية على الدفاعات الأمريكية على إيران تجنباً لاعتراف واشنطن بقدرات صنعاء العسكرية التي ستخجل واشنطن أمامها، وقد سبق وتم تطبيق هذه السياسة وترويجها للرأي العام العالمي خلال الحرب التي أشرفت عليها واشنطن على اليمن بقيادة السعودية وتحالفها لعسكري على مدى الـ9 أعوام الماضية حيث كان الرياض تلقي باللوم على طهران في استمرار تطور القدرات العسكرية لصنعاء وعدم فاعلية العدوان السعودي على اليمن الذي كانت تزعم الرياض أنها تستهدف خلاله القدرات العسكرية لليمن فيما كانت الغارات التي تجاوزت ربع مليون غارة التي شنتها السعودية وتحالفها على اليمن بإشراف أمريكي مباشر تستهدف المدنيين في اليمن والبنية التحتية غير العسكرية.

هذا وكان البنتاغون في إحدى تصريحات مسؤوليه بعد العدوان الأمريكي على اليمن الذي بدأ في 12 يناير الجاري، قد زعم أن إحدى جولات العدوان على اليمن استهدف خطوط إمداد إيران لصنعاء بالسلاح، وهو ما اثار سخرية لدى الشارع اليمني والشارع العربي أيضاً كون العدوان الأمريكي على اليمن في جولاته الست من 12 يناير حتى الآن استهدفت مواقع عسكرية داخل اليمن في عدد من المحافظات المحاصرة أساساً من التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن القصف الأمريكي على اليمن لم يؤدِ إلى تحييد اليمن عن مواصلة حظره الملاحة الإسرائيلية على كيان الاحتلال الإسرائيلي من البحرين الأحمر والعربي.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا باب المندب صنعاء غزة على الیمن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يُطْلِع برلمانات العالم على جرائم العدوان الأمريكي في اليمن

الثورة /

جدّد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية مخاطبته لرؤساء البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، بشأن الجرائم التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته.

وتضمنت الرسائل الموجهة إلى رئيس مجلس النواب الماليزي ورئيس مجلس الدوما الروسي، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني وعدد من رؤساء البرلمانات ومجالس النواب والشورى في عدد من دول العالم، اطلاعهم بحقيقة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن منذ منتصف مارس المنصرم.

كما تضمنت الرسائل، توضيح ما يجري من استهداف للمدنيين والأعيان والمنشآت المدنية نتيجة العدوان الأمريكي على اليمن، خاصة في ظل تصاعد خطير تشهده المنطقة والعالم من انتهاكٍ للقانون الدولي والإنساني، وباعتبار البرلمانات تمثل إرادة الشعوب الحرة.

وأكد أن العدوان الأمريكي غير المبرر الذي تشنه إدارة ترامب على اليمن، موجه بدرجة أساسية ضد المدنيين واستهداف الأسواق الشعبية والمناطق السكنية والأعيان المدنية، وتُعد في ذات الوقت جرائم بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية دون أي مسوغ أو مبرر قانوني.

وأفادت رسائل مجلس النواب، بأن العدوان الأمريكي، يأتي في إطار دعم الإدارة الأمريكية للعدو الإسرائيلي الغاصب ومحاولة تغطية جرائمه البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرة ادعاءات إدارة ترامب بمنع الملاحة الدولية في البحر الأحمر مجرد أكاذيب لا تمس الواقع بأي صلة، الهدف منها تضليل الرأي العام الدولي بما في ذلك الشعب الأمريكي، لتبرير جرائم أمريكا البشعة بحق الشعب اليمني ومقدراته.

وجددّ مجلس النواب التزام اليمن بأمن وسلامة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية اليمنية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقواعد الأمم المتحدة..

 

 

باعتبار أن المياه الإقليمية اليمنية ممر آمن للملاحة الدولية باستثناء السفن المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، أياً كانت جنسيتها أو ذرائعها.

كما أكد مجلس النواب، أن الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية لا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وإنما يأتي في إطار ممارسة الحق السيادي لليمن في الدفاع عن النفس، ورد فعل مشروعاً على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية بدعم مباشر من إدارة ترامب، معتبرًا هذا الإجراء الذي اتخذه اليمن التزاماً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل الحرية والكرامة.

وحمّل رسائل مجلس النواب، إدارة ترامب، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عما ارتكبته من جرائم حرب ومجازر بحق أبناء الشعب اليمني ومقدراته، وكذا تحمل المسؤولية عن التعويض عن كافة الأضرار والخسائر التي ألحقها العدوان الأمريكي بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة ومقدرات الشعب اليمني.

ودعت الرسائل البرلمانات الإقليمية والدولية إلى الاضطلاع بواجباتها في مساندة الشعب الفلسطيني بالتحرك لإنفاذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق مجرمي الحرب الصهاينة، وكل من تورط في هذه الجرائم، وتقديم الدعم الكامل للمحكمة لتمكينها من أداء مهامها دون أي ضغوط أو ابتزاز.

وشدد مجلس النواب على العمل المشترك لفضح سياسات الهيمنة والاستكبار التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وتسعى للسيطرة على مقدرات الشعوب وتأجيج الصراعات والفتن في المنطقة لخدمة مصالحها وأجندتها الإجرامية.

وطالبت رسائل مجلس النواب، بتوحيد الجهود البرلمانية لمواجهة تلك التحديات والاعتداءات والانتهاكات، وتبني مواقف مشتركة قوية تدعم الحق الفلسطيني وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشادت الرسائل بمواقف بعض البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، والبرلمانيين في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الموقف اليمني المساند لغزة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُطْلِع برلمانات العالم على جرائم العدوان الأمريكي في اليمن
  • الحوثي: القصف الأمريكي على المدنيين في اليمن لن يمنح واشنطن نصراً ولن يوقف تطوير قواتنا
  • مجلس أمريكي يدعو إلى وقف القصف الأمريكي على اليمن بعد مذبحة المهاجرين الأفارقة
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • أمريكا تكشف عن خسائرها في اليمن
  • صنعاء: واشنطن تهيئ الرأي العام الأمريكي لتقبل خسائرها في اليمن 
  • المأزق المحرج لشرطية العالم في اليمن
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الوحشية الأمريكية لن تغطي الفشل العسكري في العدوان على اليمن
  • واشنطن تكشف حصيلة ضرباتها في اليمن.. وتتوعد بالمزيد رغم سقوط عشرات الضحايا
  • فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)