ياسر الهضيبي: السياحة رافد من روافد التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن السياحة رافد من روافد التتنمية الاقتصادية.
أضاف فى كلمتة امام الجلسة العامه لمجلس الشيوخ اليوم الاحد أثناء مناقشة الطلب المقدم منه بشأن سياسة الحكومة، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، بشأن: سبل تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنمية السياحة الداخلية عبر استراتيجيات ترويجية فعالة لا يخفى على أحد أهمية السياحة كمصدر للدخل القومي ودعم التنمية الاقتصادية، متسائلا: "ما موقف الـ 23 ألف غرفة سياحية فندقية المغلقة حتى الآن،؟، وكيف للوزارة أن تستعيد تشغيل هذه الغرف؟".
قال الهضيبي، إن مصر تحتاج إلى الترويج للسياحة المصرية وخاصة فى السوق العربي والإفريقي وليس أوروبا وأمريكا فقط، وكذلك تعزيز الوعي السياحي من قبل المؤسسات المختلفة الدينية والإعلامية والثقافية وغيرها لأنها مسئولية مشتركة، فالوعي يعد من أهم المعوقات التي تواجه السياحة، وطالب بتنشيط السياحة الدينية والبيئية والثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ياسر الهضيبي الجذب السياحي
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.