وزارة العمل تنظم زيارة ميدانية للمدينة الصناعية بأسيوط لتعزيز علاقات العمال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط جولة ميدانية شملت عدداً من مصانع المواد غذائية، وصناعة الحلويات التى بها يعمل بهما 132 عاملاً بالمنطقة الصناعية ببنى غالب بأسيوط، وذلك للتأكد من تطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 فيما يخص عمليات التفتيش العمالى وحقوق العمال وأصحاب العمل، وتعزيز العلاقات بين الطرفين، وأحكام السلامة والصحة المهنية واشتراطاتها وأساليبها ، وكذا استيفاء نسبة الـ 5% من ذوى الهمم من بين العاملين بتلك المنشآت ، فى ضوء جهود المديرية وإداراتها ومكاتبها التابعة لتكثيف الزيارات التفتيشية على منشآت القطاع الخاص الاستثمارى للتأكد من مخالفة احكام القانون والملتزمين بها، تحت إشراف الإدارات المركزية بالوزارة
أوضح على سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط ، أنه تأتي هذه الجوالات الميدانية تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة تعزيز علاقات العمل فيما بين طرفي العملية الإنتاجية العمال وأصحاب الأعمال ومتابعة سير العمل بانتظام ، وتفعيل مهام المكاتب التابعة فى التفتيش على المنشآت ، ورصد المخالفات ، ودفع عجلة معدلات الإنتاج.
أضاف مدير المديرية أن تلك الجوالات الميدانية تأتى ايضاً لدفع مسار تشغيل ذوي الهمم و المضي قُدماً نحو تحقيق أعلى معدل تشغيل وذلك فى ضوء تنفيذ المواد القانون الواردة فى قانون العمل ، ورافق مدير المديرية فى جولته الميدانية خالد ميرغني مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، ومحمد السيد مدير مكتب تفتيش شرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل مديرية العمل بمحافظة أسيوط مواد غذائية قانون العمل المنطقة الصناعية
إقرأ أيضاً:
لا عقود لا قهوة.. ثورة الكوب الأحمر لعمال ستاربكس تشعل المنصات
أثار إضراب عمال ستاربكس ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نظم 10 آلاف موظف من اتحاد عمال الشركة احتجاجات واسعة تحت شعار "لا عقود عمل.. لا قهوة"، في تحرك وصفوه بأنه الأكبر والأطول في تاريخ سلسلة المقاهي العالمية.
وجاء الإضراب بعد فشل المفاوضات بين اتحاد العمال وإدارة ستاربكس حول تحسين عقود العمل، في وقت تواصل فيه الشركة تحقيق أرباح ضخمة تقدر بنحو 98 مليون دولار يوميا، وسط مطالب بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور.
وتعد ستاربكس من أكبر سلاسل القهوة عالميا بأكثر من 38 ألف فرع، منها أكثر من 16 ألف فرع في أميركا وحدها، حيث تسيطر على 40% من سوق القهوة الأميركية، ويعمل لديها أكثر من 220 ألف موظف.
وتجاوزت مبيعات الشركة في أميركا الشمالية 27 مليار دولار هذه السنة من مجمل إيراداتها العالمية، مما يجعلها واحدة من أكبر أرباب العمل في قطاع الخدمات بالبلاد، وفق ما تشير إليه البيانات المالية للشركة.
وأطلق العمال على تحركهم اسم "ثورة الكوب الأحمر" تزامنا مع حدث تنظمه ستاربكس مع قرب موسم الأعياد، في رسالة رمزية تربط بين أكثر الفترات ربحية للشركة ومطالبهم بتحسين أوضاعهم المعيشية.
ويطالب الموظفون برفع الحد الأدنى لساعات العمل الأسبوعية من 19 ساعة إلى 20 ساعة على الأقل، مع زيادة الأجر من 16 دولارا إلى أكثر من 20 دولارا للساعة، إلى جانب تقليل الضغط في مواقع العمل وتحسين العقود.
وحظي الإضراب بدعم سياسي واسع، حيث تضامن عمدة نيويورك مع العمال، معلنا مقاطعته لمنتجات ستاربكس حتى يتم التوصل لاتفاق عادل، في موقف يعكس الاهتمام الرسمي بملف حقوق العمال في البلاد.
ورصد برنامج شبكات (2025/11/16) جانبا من التعليقات على الإضراب الذي ينفذه الباريستا في ستاربكس، حيث كتبت سوزان:
معهم حق العمال.. لهم سنين يطالبون بتحسين ظروفهم والشركة أذن من طين وأذن من عجين.. الضغط على الشركة واجب مشان تتحرك
بدوره، شكك حنا في تأثير الإضراب على الشركة، معتبرا أن بإمكانها تعويض العمال المضربين بسهولة، فغرد:
أكو ملايين غيرهم راح يشتغلون ستاربكس… لا تتوقف ع شخص أو مجموعة أشخاص ولا تتوقف على أي شيء ستاربكس راح تجيب آلاف العمال غيرهم
أما رانيا فرأت في الإضراب بعدا أوسع من مجرد خلاف عمالي، مشيرة إلى أنه يمثل معركة من أجل العدالة، فكتبت:
إن قصة إضراب ستاربكس ليست مجرد خلاف نقابي، بل معركة على العدالة في قلب أكبر سلسلة للمقاهي بالعالم
في المقابل، انتقد وجيه كامل أسلوب الإضراب والمظاهرات، داعيا إلى حل الخلافات عبر القنوات القانونية، فغرد:
طيب ما الشركة لم توقف كل العمال.. ومافيش شركة هتشغل عامل مشاغب.. كل حاجة بتنحل بالقانون لكن التشجيع على المظاهرات تعني إحداث فتن وخراب على الكل
ويقول الباريستا في ستاربكس إن إيرادات يوم واحد من مبيعات الشركة كافية لتعديل جميع عقودهم، في إشارة إلى الفارق الكبير بين أرباح الشركة الضخمة ومطالبهم التي يصفونها بالمعقولة.
إعلانوفي ردها على الإضراب، أكدت ستاربكس أن أجر الساعة لديها يصل إلى نحو 30 دولارا، وأن حزمة المزايا تشمل إجازة عائلية مدفوعة لأسابيع وتغطية كاملة للرسوم الجامعية، مشددة على استعدادها للتفاوض مع النقابة للتوصل سريعا إلى اتفاق معقول.
ويأتي هذا الإضراب في سياق تصاعد الحركات العمالية في الولايات المتحدة، حيث تشهد عدة قطاعات احتجاجات مماثلة للمطالبة بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية للعمال.