مستشفى القلب تاجوراء: جميع عمليات القلب المفتوح تكللت بالنجاح
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ليبيا – قال عبد الرؤوف فارس مدير عام مستشفى القلب في تاجوراء إن المركز الوطني للقلب استضاف الزيارة السادسة من الفريق الطبي الحاضر من الولايات المتحدة لإجراء عمليات القسطرة ومعالجة العيوب والثقوب القلبية، مشيراً إلى أن المركز أعلن منذ فتره طويلة على صفحته الرسمية وتواصل مع المرضى القدامى المسجلين وتم الكشف عليهم وأخذ القياسات اللازمة لأنواع الحاجات التي تم تركيبها أثناء عمليات القسطرة.
فارس أكد خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد أن جميع العمليات تكللت بالنجاح، معبراً عن سعادة إدارة المركز بنجاح العمليات متوجهاً بالشكر لجميع العاملين في المركز على الجهود المبذولة من أجل إنجاح البرنامج.
وأشار إلى أن جميع الزيارات التي قام بها الفريق تم تنفيذها في مركز القلب بالتنسيق مع المنظمة وناجي بركات، لافتاً إلى أن هناك فريق آخر تابع للمنظمة قام بزيارتين وأجرى فيها عمليات القلب المفتوح والآن جاري الاستعداد لتجهيز حالات لفريق آخر تابع للمنظمة لإجراء عمليات القلب المفتوح.
وبيّن أن الفترة الماضية كانت أغلب القائمة في الانتظار وبالتعاون مع جهاز تطوير العلاج ومع استضافة عدد من الفرق الطبية الزائرة من مصر وايطاليا تم اجراء عمليات كبيره ومعقده للأطفال، منوهاً إلى أن الأطباء الموجودين في المركز يقومون بإجراء العمليات دورياً وأغلب العمليات التي تم تنفيذها صعبة جداً وتحتاج لمواد ووصلات معينة يتم تجهيزها وأخذ قياسها وتطلب التواصل مع الفريق وبعدها يبدأ العلاج وعمليات الاستقبال وإجراء العمليات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
الوطن | متابعات
اطلع رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “يوسف العقوري”، على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب لدراسة تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في يونيو 2024.
وأكد “العقوري” حرص مجلس النواب على متابعة التقارير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وضرورة العمل مع الجهات التنفيذية ذات الصلة للرد عليها.
وأشاد العقوري بجهود الفريق الذي أعد الرد في فترة قصيرة، حيث نظم سلسلة من الجلسات التشاورية مع الجهات المحلية المعنية، مثل مجلس الحقوق والحريات ولجنة العدل وحقوق الإنسان ووزارة الداخلية ومفوضية المجتمع المدني. كما تم مراجعة التشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وأشار العقوري إلى بعض الأمور الإيجابية التي قامت بها ليبيا في مجال حقوق الإنسان، والتي لم يذكرها تقرير الأمم المتحدة، مثل استقبال النازحين من السودان وتخفيف الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين غير القانونين ودعم الحكومة الليبية للمصالحة في الجنوب.
وأكد العقوري على أهمية دراسة التقارير الدولية وإعداد الردود عليها بالتوازي مع تعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، بهدف قطع الطريق على التدخلات الخارجية وتحسين صورة المؤسسات الليبية في الخارج، وتعزيز سيادة القانون والحريات المكفولة بالدستور والتشريعات النافذة.