لابيد يدعو إلى صفقة تبادل مع "حماس" ولو بثمن وقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الى صفقة مع "حماس" لاطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بأي ثمن حتى ولو كان وقف الحرب، مؤكدا أنه سيدعم هكذا مقترح.
إقرأ المزيد لابيد: الرهائن في البيت أولا أما السنوار فسنقتله لاحقاوكتب لابيد في صفحته على منصة "إكس": "إذا كنت تريد القضاء على "حماس"، عليك أن تخرج الرهائن أولا".
وأضاف: "لقد سبق أن قلت في الكنيست ولرئيس الوزراء شخصيا إن هناك دعما كاملا لأي اتفاق مهما كان مؤلما، وإذا كان الثمن وقف القتال، فليكن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
هاليفي: حان الوقت لإبرام صفقة تبادل
سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات "محتجزين" إسرائيليين في غزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة "المحتجزين"، وهو موقف أكدته مصادر عبرية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت؛ بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح "المحتجزين" في غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن السلطات في "إسرائيل" تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل.
وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.