قبرص تكذب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بخصوص شائعات عن المغرب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
“أخبار زائفة” و”لا أساس لها من الصحة” : هذه هي الكلمات التي استخدمها المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، لوصف مزاعم إصدار أوامر اعتقال في حق مسؤولين أمنيين مغاربة، تناقلتها بعض وسائل الإعلام و وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وفي تصريح هاتفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، متاح على الموقع الرسمي للوكالة، شدد المتحدث باسم الدبلوماسية القبرصية على أن “السلطات المختصة في قبرص، أي المصالح القضائية والشرطة، تؤكد أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأضاف أنه “ليس هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام المذكورة”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد استندت في قصاصة بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، نشرتها يوم 16 يناير 2024، إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف رغبة ترامب في نقل سكان غزة إلى المغرب ووزير الخارجية الإسباني يرفض
زنقة 20 | متابعة
كشفت القناة الإسرائيلية 12، أمس الأربعاء، عن ثلاث مناطق أخرى يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إليها.
وأوضحت القناة، أنّ الرئيس ترامب يفكر في خطة بديلة لمصر والأردن لنقل الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إليها.
ولفتت إلى أنّ البيت الأبيض يخطط لنقل سكان غزة إلى مناطق صوماليلاند، وبونتلاند والمغرب.
وأضافت أنّ صوماليلاند وبونتلاند هما منطقتان داخل دولة الصومال ولا تحظيان باعتراف دولي بصفتهما دولتين مستقلتين، وللمغرب قضية تتعلق بالصحراء، وعليه فإنّ القاسم المشترك بين ثلاثتها، هو الحاجة الملحّة للدعم من قبل الولايات المتحدة، بحيث ترغب صوماليلاند وبونتلاند في الاعتراف، فيما يسعى المغرب لحلّ قضية الصحراء.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد أغلبية سنية في هذه المناطق الثلاث، وفق تعبير القناة التي لم تذكر مصادر معلوماتها حول الخطة.
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أعلن اليوم الخميس، رفص اقتراح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال تهجيرهم من غزة، بينما بثت القناة 12 العبرية، مساء الأربعاء، تقريرا تحدثت فيه عن خطة ترامب البديلة التي حدد من خلالها بعض الوجهات.