«مؤتمر حوار الحضارات والتسامح» يستعد ليكون إنجازاً عالمياً مهماً
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أبوظبي : «الخليج»
تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش ينظم «مؤتمر حوار الحضارات والتسامح» مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش والأمم المتحدة، بدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، لبداية العدّ التنازلي رسمياً، مع بقاء شهر واحد فقط لانطلاق الحدث الكبير في 20 و21 فبراير 2024.
وعبّر المنظمون عن ثقتهم بأن الحدث سيكون ناجحاً بكل تأكيد. مع وضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات والتخطيط والتنسيق الدقيقين لضمان تجربة سلسة ومؤثرة لنحو 2000 حاضر ومشارك متوقعين.
وسيتضمن المؤتمر نحو 50 متحدثاً من الجهات الحكومية والأكاديمية والمنظمات العالمية، ما يوفر آفاقاً متنوعة عن تقاطع الحضارات وتعزيز التسامح بمناقشات علمية وبحثية، ليشمل مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك تبادل التجارب التاريخية، ودور الثقافة في تعزيز التعايش، وأهمية فهم الاختلافات الثقافية في المجتمعات المعاصرة واحترامها.
وسيلقي الكلمة الافتتاحية ميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي لمنظمة الامم المتحدة لتحالف الحضارات، واللواء الدكتور أحمد ناصر الرئيسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول". وخلال حفل الافتتاح ستعلن شخصية العام للتسامح، وتطلق أول مجلة علمية محكّمة لعلوم الحضارات والتسامح.
تحدث الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الامارات للدراسات والبحوث: تمثل المجلة الدولية لحوار الحضارات والتسامح خطوة نوعية في تلاقي التكنولوجيا والقيم الإنسانية لتجسيد الإمكانيات غير المحدودة للابتكار البشري، ليكون شاهداً على قدرتنا على استخدام الابتكار قوةً للتغيير الإيجابي في تنمية المجتمعات والمستقبل
ويهدف المؤتمر إلى دراسة تعزيز التفاهم والتعاون بين الحضارات المختلفة بمفهوم علمي وبحثي. وسيجمع الخبراء والأكاديميين والمهتمين من مختلف المجالات لمناقشة القضايا العلمية والبحثية المرتبطة وتعزيز قيم التسامح والتعايش. وسيوفر مجموعة واسعة من المواضيع العلمية، مثل تبادل الخبرات والدروس المستفادة من التاريخ، ودور الثقافة والتحول الثقافي في تعزيز التعايش، وتعدد الثقافات في المجتمعات المعاصرة، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الحضارية، والاستثمار في تنمية المجتمعات، والإضاءة على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.
وأكد الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر والأمين العام للمركز أهمية الدراسة البحثية في التسامح والتعايش بين الحضارات التي تستند إلى الأدلة التطبيقية والبحث العلمي لتوجيه المفاهيم العلمية والممارسات وطرح برامج أكاديمية وتشكل مستقبل الحضارات المشترك.
وفي ختام المؤتمر ستكرّم الجهات المشاركة والمؤثرون والشركاء في هذا الحدث العالمي الكبير، بتقديم درع المؤتمر الذي يمثل تثميناً لدورهم الكبير في تنمية الحضارات وتشجيع العمل البحثي في التسامح ولمكانتهم الرفيعة لما أولوه من عناية لاستدامة المجتمعات الحضارية في الوطن العربي والعالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحضارات والتسامح التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بمسقط يستعرض مستجدات طب الجهاز التنفسي
انطلقت اليوم بمسقط أعمال مؤتمر الرابطة العمانية لأمراض الجهاز التنفسي 2024، والمؤتمر العلمي التاسع للجمعية الآسيوية لطب الجهاز التنفسي للأطفال برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
وأكّد الدكتور يونس بن إبراهيم البلوشي، استشاري أمراض الجهاز التنفسي وطب النوم في المستشفى السلطاني، أهمية المؤتمر ودوره في المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل للرعاية الصحية والأبحاث في مجال الجهاز التنفسي للأطفال والكبار.
وقال: إن من أهداف المؤتمر الوقوف على آخر المستجدات في طب أمراض الجهاز التنفسي وطب النوم عند الأطفال والكبار، ورفع مستوى الإدراك والكفاءة في تخصص الجهاز التنفسي في سلطنة عُمان ودول المنطقة، وبناء جسور من التعاون الطبي.
ويشهد المؤتمر حضور أكثر من 400 مشارك من الاستشاريين والأطباء والممرضين والمشتغلين بطب الأمراض التنفسية، ويحاضر خلاله 62 محاضرًا محليًا ودوليًا.
واشتمل المؤتمر على جلسات علمية وحلقات عمل متنوعة، وناقشت الجلسات العلمية مستجدات طب الجهاز التنفسي والأدوية والتقنيات العلاجية والأجهزة المستخدمة، واستعراض مسيرة عمل الجمعية الآسيوية لطب الجهاز التنفسي للأطفال، والذكاء الاصطناعي في مجال الأمراض التنفسية، وتشخيص وعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم عند الأطفال، ومناقشة تفاعلية حول التحديات والحلول الحديثة للأمراض التنفسية، والالتهابات الرئوية المعقدة عند الأطفال، والتعامل مع السل الرئوي لدى الأطفال، وتشخيص وعلاج التليف الرئوي.
وتناقش الجلسات موضوعات تتعلق بمضاعفات الجهاز التنفسي عند الأطفال المصابين باضطرابات عصبية عضلية، وتشخيص الربو عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وإدارة الربو عند الأطفال وفقًا لإرشادات GINA لعام 2024، ومضاعفات أمراض الدم على الجهاز التنفسي، والأمراض الوعائية الرئوية.
وسبق المؤتمر حلقتا عمل عن التنفس الصناعي المنزلي، وعمليات مناظير الصدر لدى الأطفال، وشهدتا مشاركة مجموعة من الأطباء والممرضين والمشتغلين بطب الأمراض التنفسية، فيما حاضر خلالهما محاضرون متخصصون من عدد من دول العالم.
يذكر أنه تم اعتماد 12 ساعة تعليمية من الفئة (أ) من قبل المجلس العماني للاختصاصات الطبية للمشاركين في المؤتمر، و4 ساعات معتمدة لحلقات العمل المصاحبة.