دول عربية وأجنبية تعلن تأييدها لعمليات صنعاء في البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
جنود على متن السفينة جلاكسي في البحر الأحمر (منصات تواصل)
أكدت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، أمس السبت، أنها تلقت ردود فعل إيجابية من الدول العربية والصديقة بشأن عمليات استهداف سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر بوزارة الخارجية أنه تم إبلاغ كل الدول الشقيقة والصديقة أن القرار يخص منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي فقط.
ولفتت الخارجية إلى أنه لا يوجد خطر على الملاحة الدولية وأن الهدف من العمليات العسكرية هو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وأوضحت أن “الدول أبدت تفهمها للأهداف الإنسانية للعمليات اليمنية”.
كما اتهمت الخارجية الإدارة الأمريكية بأنها تقف وراء تحريض ودفع بعض شركات الملاحة إلى تغيير مسارها بهدف وقف كافة أشكال الضغط على العدو الصهيوني ليواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر اليمن امريكا غزة
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان