شركة عُمانية للطائرات بدون طيار تحقق المزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مسقط - العُمانية
تُعَدُّ شركة "مسيرات نجمة" إحدى المشروعات التي تشرف عليها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث حققت عدد من الإنجازات في مجال اختصاصها، ويديرها شبابٌ عُمانيون.
وقال سعيد بن عبدالغفور البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة إنّ "مسيرات نجمة" تركّز على البحث والتطوير لتقديم حلول تقنية مبتكرة تُسهم في التقدم التكنولوجي في سلطنة عُمان وتجعلها مركزًا تكنولوجيًّا عالميًّا.
وأضاف بأنّ الشركة تمتلك وحدة تصنيع تُعَدُّ مركزًا أساسيًّا للأبحاث في ولاية صحار بمنطقة عوتب، مشيرًا إلى أنّ وحدة التصنيع تشكل جزءًا من حاضنات إنتاج صحار للصناعات التحويلية التابعة لجامعة صحار.
وأوضح أنّ الشركة فازت بعدة جوائز، منها مشروع "كنّس" الذي حصد المركز الأول في مسابقة الأفكار من مطارات عُمان، حيث يركز المشروع على استخدام الروبوتات لتنظيف مدرجات المطارات من بقايا الإطارات والعوالق والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
إضافةً إلى ذلك حصدت المركز الأول في "سباق الأفكار الريادية" الذي نظمته هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بفضل حلولها المبتكرة لتطوير معالجة مشكلة ملوحة المياه في بعض محطات شركة "نماء".
كما حصدت الشركة على المركز الأول في "هاكاثون الخليج الرواد 2023" في قطر، من خلال مشروع "فيجا" الذي يركّز على استخدام الطائرات بدون طيار بنظام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء.
وأشار إلى أنّ الشركة قامت بتنفيذ ثمانية مشاريع مع هيئات حكومية وخاصة، منها: الرش بواسطة المسيرات /الطائرات بدون طيار/ حيث بلغ إجمالي مساحة الرش 16 ألف فدان، تمثلت في 8 آلاف فدان لـ دوباس النخيل، و6 آلاف فدان لـ خنفساء النارجيل والذباب الأبيض وذلك بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلةً في مركز البحوث الزراعية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة، وألفي فدان لمزارع خاصة حول سلطنة عُمان.
إضافةً إلى ذلك تم تحويل طائرة بدون طيار زراعية هجينة بالبنزين إلى كهربائية بالكامل، وتصنيع أول طائرة عُمانية بدون طيار من إنتاج صحار، إضافةً إلى تغطية الغطاء النباتي والأشجار البرية في سلطنة عُمان بالتعاون مع المتخصصين في التصوير الفضائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الجيش الهولندي يدعم جنوده بعتاد محمول مضاد للطائرات المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الجيش الملكي الهولندي عن خطط لتزويد جنوده بعتاد شخصي للحماية من الطائرات المسيرة، يتضمن أجهزة استهداف بالليزر ومستشعرات محمولة، في مسعى لمواجهة تهديدات منظومات الطائرات المسيرة الصغيرة التي حولت طبيعة ميادين القتال والمعارك.
وقال وزير الدولة للدفاع في هولندا جيجس توينمان - في خطاب موجه للبرلمان - إن الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط أظهرتا مدى التهديد الذي تمثله المسيرات، والجيش الهولندي يفتقر ذلك المطلب الملح لحماية أنفسهم.
وبينت مجلة "ديفينس نيوز" أن معارك القوات الروسية والأوكرانية تضج بطنين المسيرات التي باتت تراقب كل حركة في أرض المعارك، وأصبحت أول ما ترقبه المسيرات أثناء تحليقها هي العناصر المقاتلة على الأرض، ومن ثم تقوم باستهدافها سواء كانت في الخنادق أو عبر فتحات المركبات المدرعة. تلك التكتيكات والتطورات في ظروف القتال غير مألوفة لدى الجيوش الغربية، لذا فإنها تهرول سريعًا نحو تبنيها.
وقال توينمان - في خطابه للبرلمان - "عناصر القوات المسلحة قد يواجهون بصورة متزايدة هجمات أو عمليات رصد واستطلاع غير مرغوبة باستخدام منظومات مسيرة صغيرة، من بينها الطائرات المسيرة."،ويؤكد أن "القدرة على التغلب على تلك النظم المسيرة بدون طيار أمر ضروري لتأمين قواتنا العسكرية والمهام والعمليات التي يؤدونها."
وأضاف: بينما تتحول هولندا للتركيز على منظومات الدفاع الجوي المتعدد الطبقات لمواجهة المسيرات الكبيرة، فإن مواجهة تلك الطائرات المسيرة الصغيرة وغير المكلفة بمثل هذا العتاد لا يتسم بالكفاءة ولا الفعالية. وبدلًا من ذلك، يتعين على الجنود في أغلبهم الاعتماد على التسليح الشخصي أو منظومات الأسلحة المعيارية، لتنفيذ ضربات محتملة "محدودة" لتلك الطائرات صغيرة الحجم وذات السرعات العالية والقدرة على المناورة والحركة.
وتعتزم وزارة الدفاع الهولندية إنفاق ما بين 50 و250 مليون يورو لشراء عتاد وأجهزة تسليح شخصي مضاد للمسيرات.
والتكنولوجية المتصورة في هذا الإطار تتضمن أجهزة استهداف كهرو-ضوئية تثبت ضمن التسليح الشخصي للأفراد والعناصر المقاتلة، مثل أجهزة استهداف بالليزر، والتي يمكنها زيادة دقة الاستهداف بصورة كبيرة ضد الطائرات المسيرة الصغيرة التي تحلق على مسافة 200 متر.
من بين الأجهزة الأخرى المعروضة يوجد أجهزة تشويش محمولة لاعتراض إشارات وموجات الطائرات المسيرة، وأجهزة استشعار لتردادات الراديو التي تسمح بالإنذار المبكر للتهديدات المحتملة من النظم المسيرة. ويضيف توينمان أنه من خلال التجارب التي أجريت مع الجهات العاملة في المنظومات المسيرة بدون طيار، فقد تبين أنه ليس هناك جهاز بمفرده سوف يعالج بكفاءة التهديد الذي تشكله الطائرات المسيرة الصغيرة.
وحسب الخطاب الموجه للبرلمان، فإن الدقة العالية في استخدام معاونات الاستهداف سوف تقلل "بدرجة كبيرة" الذخائر المستخدمة لمواجهة تهديدات الطائرات المسيرة، فيما ستساعد أجهزة التشويش المحمولة في إمكان التصدي للتهديد بوسائل بديلة.
وتنطوي خطة وزارة الدفاع الهولندية على شراء معدات معروضة في الأسواق، والعديد من المنظومات المناسبة الموجودة المطروحة للبيع في الأسواق، وأحجمت الوزارة عن تقديم تفاصيل بشأن الشركات التي يحتمل أن تورد مثل تلك التجهيزات.
ونظمت هولندا - في سبتمبر الماضي - تدريبات لحلف "الناتو" للتصدي للمركبات الجوية المسيرة، والتي شهدت اختبار 19 دولة حليفة إضافة إلى ثلاثة شركاء من بينها أوكرانيا، لأكثر من 60 من المنظومات والتكنولوجيات المخصصة لرصد الطائرات المسيرة وتحييدها، بما فيها أجهزة التشويش والمستشعرات.
ويتابع توينمان: إن قاعدة المستخدمين لتلك الأجهزة آخذة في النمو؛ فمن جانبها شكلت بلجيكا إطار عمل لتعاقد مع "وكالة التوريد والدعم" التابعة لحلف الناتو بشأن أجهزة تشويش ومستشعرات محمولة، فيما قامت كل من ألمانيا والمملكة المتحدة بشراء تجهيزات استهداف كهرو-ضوئية.