أكّد الدكتور ميشيل فتحي استشاري العلاج الطبيعي للتورمات الليمفاوية، أنَّ التورمات الليمفاوية تمر بعدة مراحل، منها تورم العضو المصاب بشكل غير دائم قد يظهر ثم يختفي من تلقاء نفسه وهو أفضل وقت لتلقي العلاج الطبيعي.

العلاج الطبيعي يختلف على حسب نوع الإصابة ودرجتها

وقال استشاري العلاج الطبيعي للتورمات الليمفاوية في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN»، إنَّ العلاج الطبيعي يختلف على حسب نوع الإصابة ودرجتها، ففي حالة التورمات البسيطة يكفي إجراء بعض التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي أو السباحة أو استخدام بعض الأجهزة العلاجية، مثل جهاز التحفيز الكهربائي.

تجاهل الأورام الليمفاوية قد يتسبب في تفاقم المرض 

وأضاف استشاري العلاج الطبيعي للتورمات الليمفاوية أنَّ تجاهل الأورام الليمفاوية قد يتسبب في تفاقم المرض وظهور العديد من الأعراض الجانبية، ومن أشهرها الالتهابات الخلوية، وهي من الأمراض صعبة العلاج والتي قد تكون مهددة لحياة المريض.

وأكّد استشاري العلاج الطبيعي للتورمات الليمفاوية أنَّ العلاج الطبيعي للتورمات الليمفاوية يتمّ عن طريق تحفيز كل الغدد الليمفاوية لتشجيع الغدد على علاج التورمات بشكل طبيعي، ناصحًا مرضى التورمات الليمفاوية بضرورة الالتزام بالعلاج الطبيعي، والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص، لضمان الحصول على أفضل النتائج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاج الطبيعي الليمفاوية

إقرأ أيضاً:

العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”

يمانيون../
ما تزال أزمة النقل الجوي، تشكل هاجسًا يصعُبُ تجاوُزُه لدى الكيان الصهيوني، وتفاقم المأزق الذي تعيشه حكومة المجرم نتنياهو، جراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وارتداداتها المباشرة وغير المباشرة، والتي تسهم في تعميق الجراح التي تثخن الاقتصاد “الإسرائيلي”.

ونشرت وسائل إعلام العدوّ الصهيوني أخبارًا وتقارير، أكّـدت استمرار أزمات النقل الجوي على الرغم من توقف العمليات الصاروخية لحزب الله، والتي كانت تمطر مختلف المدن الفلسطينية المحتلّة، خُصُوصًا مطار بن غوريون الذي كان الأكثر توقفًا خلال الفترات الماضية؛ ما دفع عشرات الشركات الأمريكية والأُورُوبية العاملة في النقل الجوي على تعليق رحلاتها من وإلى المطارات التي يتلها العدوّ الإسرائيلي.

وقالت قناة “كان” العبرية: إن “هناك خيبة أمل عميقة لدى جهات في قطاع الطيران عقب استمرار الأزمة في هذا القطاع، منذ اندلاع الحرب، وتعليق العديد من شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها من وإلى إسرائيل”، في إشارة إلى انعدام أيٍّ من المؤشرات التي قد تجعل الشركات المتوقفة تعود مجدّدًا للعمل في مطارات العدوّ، أَو على الأقل تقليص فترة التعليق، خُصُوصًا أن هناك شركات أمريكية وأُورُوبية كبرى علَّقت رحلاتها حتى أُكتوبر العام القادم 2025.

وتضيف القناة الصهيونية بالقول: إن “الإحباط يخيّم على القيّمين على قطاع الطيران في البلاد؛ لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسيير رحلات الطيران إلى إسرائيل”، موضحةً أن هناك العديد من المخاوف لدى شركات الطيران؛ ما جعلها متحفِّظةً على قرار استئناف الرحلات.

ووفق القناة الصهيونية، فَــإنَّ العمليات اليمنية أسهمت بشكل مباشر في تعطيل آفاق عودة الشركات الجوية، جراء العمليات الصاروخية والجوية التي تطال عمق الاحتلال في “يافا” التي يسميها العدوّ “تل أبيب”؛ ما يؤكّـد أن اليمن يسير في فرض أزمة نقل جوية إضافة إلى الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ بالعمليات الواسعة والنوعية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي.

وأكّـدت “كان” العبرية أن “بعض الجهات في قطاع الطيران أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة، مع إمْكَانية تأزّم الأوضاع الأمنية من جديد؛ بسَببِ عمليات اليمن”، في تأكيد على أن عمليات اليمن أبقت على مكامن الاختلالات والمعاناة التي كانت تسببها صواريخ ومسيرات حزب الله قبل وقف إطلاق النار، وهذا أَيْـضًا يشير إلى أن العدوّ الصهيوني لن يتمكّن من تفادي الأضرار التي تسببها جبهات الإسناد سواء في اليمن أَو لبنان أَو العراق أَو غيرها.

وزادت القناة العبرية التأكيد على تفاقم المخاوف في الداخل الصهيوني وفي صفوف الشركات الجوية جراء تصاعد العمليات اليمنية في “يافا”، بقولها: إن “مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثّر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسيير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًّا”.

وبهذه المعطيات، فَــإنَّ العام المقبل 2025 قد يشهد استمرار وتفاقم الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني، إذَا ما استمر التصعيد اليمني بهذه الوتيرة، فضلًا عن المؤشرات العسكرية والميدانية والاستراتيجية التي تؤكّـد حتمية تصاعد العمليات اليمنية في الفترات المقبلة، وذلك لموازاة الإجرام الصهيوني وَأَيْـضًا التصدي للاعتداءات التي تتعرض لها اليمن من قبل العدوّ الإسرائيلي ورعاته الأمريكيين والبريطانيين.

ومن المؤكّـد أن تستمر معاناة الكيان الصهيوني في النقل الجوي، أَو قد تتفاقم، خُصُوصًا أنه في كُـلّ مرة تنطلق الصواريخ اليمنية، فَــإنَّ الرحلات تتوقف في مطار “بن غوريون”، وقد تكرّر هذا الأمر عدة مرات، حتى زادت المخاوف لدى شركات الطيران والنقل الجوي، والتي بدورها استمرت في تمديد فترات التعليق، فضلًا عن تزايد أعداد الشركات المتوقفة عن التعامل وتسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة.

مقالات مشابهة

  • احتباس السوائل في الجسم.. الأسباب وطرق العلاج
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • 7 طرق لتخفيف آلام الظهر بشكل طبيعي
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
  • يساعدهم بهذه الطريقة.. غاكبو يكشف دور محمد صلاح في تألق لاعبي ليفربول
  • طلاب العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس يطلقون حملة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات كلية العلاج الطبيعي
  • إجراءات عاجلة للتعامل مع تفاقم التشققات الأرضية في اسبيعة
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • وكيل «زراعة سيناء» يكشف أفضل أنواع الزيتون.. وينصح بالتخزين قبل شهر رمضان