إدراج مجلة أسيوط للعلوم البيطرية ضمن المجلات العالمية بـ«بيانات سكوبس»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إدراج مجلة كلية الطب البيطري Assiut Veterinary Medical Journal، ضمن المجلات المبوبة؛ في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة سكوبس (Scopus)، موضحًا أنّ عدد الاستشهادات العالمية؛ ارتفع عن العام السابق بزيادة قدرها 147%، وفقًا لقاعدة بيانات سكوبس.
منظومة الدراسات العليا والبحث العلميوتوجه الدكتور أحمد المنشاوي بخالص التهنئة للقائمين على المجلة من الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدا أنّ هذا النجاح الذي حققته المجلة، يعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى الإنجازات الدولية للجامعة، ويمثل امتدادًا لمسيرة التقدم العلمي، والبحثي الذي تشهده الجامعة، والذي يعكس مدى اهتمامها بالنشر العلمي، ورفع جودة المخرجات العلمية لمنظومة الدراسات العليا والبحث العلمي، وهو ما يسهم في توسيع قاعدة الحضور العلمي المتميز للجامعة، في الأوساط الأكاديمية المرموقة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، أن المجلة تحظى بإقبال من قبل الباحثين، وترتقي بصورة جيدة؛ في كافة مؤشرات النشر بها، والاستشهادات ببحوثها دولياً، موضحاً أن عدد الأبحاث المرسلة للنشر بالمجلة زادت من 34 بحثًا في عام 2022، إلى 62 بحثاً في عام 2023، بنسبة زيادة 82%، وهو ما مهّد لإدراجها في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة Scopus.
وأفادت الدكتورة مديحة درويش، أنه تم إدراج المجلة برقمها التسلسلي القياسي الدولي (ISSN: 10125973)، والتي يتم تحكيمها بواسطة متخصصين عالميين، وفقاً لمضمون البحث، وما يقدمه من جديد، منوهةً بأن المجلة توافق على نشر أفضل الأبحاث المقدمة للنشر، إلى جانب الاستشهاد بأبحاث المجلة في مقالات علمية مختلفة بمعظم دول العالم، ومنشورة في مجلات علمية مرموقة، وذات معامل تأثير عالٍ.
وأكدت الدكتورة مديحة درويش، أن إدارة الكلية تسعى جاهدةً خلال الفترة القادمة؛ للحفاظ على جودة النشر بالمجلة حتى يتم منحها معامل تأثير (Q)، موجهةً خالص تقديرها لإدارة الجامعة على الاهتمام بالمجلات العلمية، والحرص على تميزها من أجل إدراجها في قواعد البيانات العالمية المصنفة.
كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة إيناس عبد الحافظ وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وسكرتير المجلة، والدكتور عبدالرحيم حسن عطايا سكرتير مساعد المجلة، وجميع أعضاء هيئة التحرير بالمجلة، على مجهوداتهم المتميزة لتحقيق هذا التميز والإنجاز الجديد لكلية الطب البيطري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط كلية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن انتهاء حزب الله.. هذا ما كشفه
ذكرت مجلة "Foreign Affairs" الأميركية أن "حزب الله يعيش أوقات عصيبة. فبعد عقود من كونه الحزب السياسي والعسكري المهيمن في لبنان، فإنه يعاني من صعوبات بالغة. فخلال حرب استمرت عامًا مع إسرائيل، فقد الحزب الكثير من بنيته التحتية العسكرية، وتعرضت صفوف قيادته للتدمير. وفي تشرين الثاني، وقع حزب الله على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسحب عناصره من جنوب لبنان. وبعد فترة وجيزة، سقط نظام بشار الأسد في سوريا، مما أدى إلى قطع خطوط الإمداد بين الحزب وإيران.والآن أصبح حزب الله أيضًا معرضًا لخطر فقدان دعم الشيعة اللبنانيين، الذين يشكلون قاعدته المحلية". وبحسب المجلة، "إن خسارة حزب الله هي مكسب للبنان، والواقع أن تدهوره يمنح المسؤولين اللبنانيين فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر لإعادة تأكيد وجودهم واستعادة دولتهم، ويبدو أن بعض زعماء لبنان على الأقل مستعدون للاستفادة من هذه الفرصة. ولكن على الرغم من تراجع حزب الله، فإنه لم يخرج من اللعبة بعد، إذ يسيطر وحلفاؤه حالياً على 53 مقعداً في المجلس النيابي، وهو عدد كافٍ للتأثير على القرارات المهمة. إن رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام وحلفائهما قادرون على منع حزب الله من اكتساب اليد العليا، ولكنهم سيحتاجون إلى التحرك بسرعة، في حين لا يزال الحزب في حالة ذهول. وسيتعين عليهم التأكد من أن المؤسسات المستقلة في لبنان، وليس حزب الله، مسؤولة عن إعادة بناء جنوب البلاد. وإذا نجحوا، فقد يتلقى حزب الله هزيمة انتخابية في الانتخابات النيابية في أيار 2026، مما يدفعه إلى حالة من الفوضى. ولكن إذا فشلوا، فسوف يعيد الحزب بناء نفسه". رهان سيء بحسب المجلة، "لقد بدأت أحدث حرب لحزب الله مع إسرائيل بعد فترة وجيزة من السابع من تشرين الأول 2023، عندما شنت حماس هجومها. لدعم حليفته في غزة، بدأ الحزب في إطلاق الصواريخ على إسرائيل بمجرد دخول الجيش الإسرائيلي إلى القطاع. في الواقع، لم ير قادة حزب الله أي جانب سلبي في هذه الهجمات، فقد افترضوا أن الجيش الإسرائيلي يريد تجنب التصعيد في الشمال. لكن افتراضهم كان خاطئاً. ففي أيلول، قامت إسرائيل بتفجير آلاف من أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله للتواصل، ومن ثم اغتالت كبار شخصيات الحزب من إبراهيم القبيسي إلى فؤاد شكر وعلي كركي وإبراهيم عقيل. وفي 27 أيلول، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ما أدى إلى زعزعة الحزب بشكل كبير". وأضافت المجلة، "في نهاية المطاف، اختار حزب الله نائب الأمين العام نعيم قاسم زعيماً جديداً له. ولكن قاسم ليس بنفس الكاريزما أو الشعبية أو الدهاء الذي كان يتمتع به سلفه، كما وليس لديه خطة واضحة لإعادة بناء الحزب. ونتيجة لهذا، تدهورت المعنويات في صفوف الحزب. وفي الحقيقة، إن خسائر حزب الله لا تقتصر على قياداته. فعندما غزت إسرائيل جنوب لبنان، خسر الحزب مئات العناصر وآلاف الأسلحة. وفي غياب الإدارة الذكية والقادة المدربين، سوف يكافح الحزب لتحقيق الكثير على الساحة العالمية. لا شك أن حزب الله سيحاول مرة أخرى أن يصبح قوة إقليمية، ولكن هذا الأمر سيكون صعباً للغاية خاصة بعد سقوط الأسد. وربما تكون إيران أقل ميلاً أيضاً إلى مساعدة حليفها، ذلك أن النكسات العسكرية المحرجة التي مني بها الحزب تجعله أضعف. كما تشعر الجمهورية الإسلامية بالقلق إزاء مدى اختراق عملاء الاستخبارات الإسرائيلية لحزب الله. وفي الواقع، إن حزب الله قد يشكل الآن عبئاً على طهران".
الجبهة الداخلية وبحسب المجلة، "لقد تضاءلت قوة حزب الله الإقليمية إلى حد كبير، ولكنه لا يزال قوياً في الداخل. ومن المرجح أن يبذل كل ما في وسعه لتوسيع نفوذه المحلي في الأشهر المقبلة". إنهاء المهمة وبحسب المجلة، "إن إضعاف حزب الله إلى الأبد سوف يظل عملية محفوفة بالمخاطر، وقد تستغرق سنوات. ولكن هذه المرة، أصبح الهدف قابلاً للتحقيق. فقد أصبح حزب الله معزولاً عن الدعم الدولي، وهو يكافح للحفاظ على الدعم المحلي. والواقع أن الجيش قادر على ضمان النظام بطرق لا يستطيع حزب الله أن يفعلها الآن. وإذا تمكن زعماء لبنان من حشد الإرادة السياسية، فسوف يكون بوسعهم وضع حد للحزب. والسؤال الوحيد هو ما إذا كانوا يمتلكون المؤهلات اللازمة للقيام بذلك". المصدر: خاص "لبنان 24"