5 نجوم يعتزلون التمثيل.. آخرهم الزعيم عادل إمام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
في خطوة مفاجئة لجمهورهم ومحبيهم، أعلن عدد كبير من الفنانين المصريين اعتزالهم التمثيل نهائيًا وذلك لأسباب مختلفة، منها التفرغ للعبادة أو الأسرة أو عدم حصولهم على الأعمال المناسبة لهم، لكن أسماءهم لا يمكن أن تمحى من الذاكرة وأعمالهم الفنية خالدة وستظل محفورة في قلوب الجمهور للأبد.
عادل إمامومن آخر الفنانين الذين أثاروا جدلاً كبيراً حول اعتزالهم الزعيم عادل إمام الذي قرر الاعتزال، إذ كشف عن ذلك ابنه المخرج رامي إمام خلال أحد اللقاءات، كما أنه طمأن الجمهور على حالته الصحية، موضحاً أنَّه بخير.
وبين النفي والتأكيد، اختلفت أسرة الفنان حسن يوسف على حقيقة اعتزاله للفن، إذ قال ابنه في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لم يقرر الاعتزال بشكل رسمي، لكنه يُعرض عليه أعمالاً ويقابلها بالرفض لعدم حصوله على العمل المناسب له». أما عن زوجته شمس البارودي فـ قالت في تصريحات أخرى لـ «الوطن» «بـ انه تلقى في الآونة الأخيرة العديد من العروض للأعمال الفنية لكنه لم يمتلك القدرة على تقديمها أو تقديم غيرها، قائلاً كفاية كدة».
عبدالرحمن أبو زهرةقرر الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة اعتزال الفن نهائياً وذلك العام الماضي، وكشف عن ذلك ابنه الموسيقار أحمد أبو زهرة، قال في تصريحات لـ«الوطن»: «والده قرر الاعتزال نهائياً دون راجعة في القرار، مكتفياً بما قدمه من تاريخ طويل وأعمالاً فنية قيمة».
عواطف حلميفاجأت الفنانة عواطف حلمي جمهورها ومحبيها بقرار الاعتزال عن الفن بشكل نهائي وذلك بعد تقديم العديد من الأعمال الهامة والمتميزة، مؤكّدة اكتفائها من الأعمال الفنية التي قدمتها طوال مشوارها الفني وعدم قدرتها على الحركة بشكل جيد وفقا لتصريح سابق لها.
إنجي شرفأعلنت الفنانة إنجي شرف اعتزالها للفن نهائياً وذلك من خلال «بوست» نشرته على صفحتها الشخصية على «فيسبوك» وقالت «بعد تفكير لـ وقت مش قصير وبعد استشارة رب العالمين قررت اعتزال التمثيل نهائيًا وتحياتي لكل الزملاء والأصدقاء في الوسط الفني» وذلك في شهر نوفمبر من العام الماضي 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل إمام حسن يوسف اعتزال عادل إمام فی تصریحات عادل إمام
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة
أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.