«تاجر الحكايات».. مجموعة قصصية جديدة لـ حسن عبد الموجود بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
صدرَت المجموعة القصصية الجديدة «تاجر الحكايات»، للكاتب الصحفي والقاص حسن عبد الموجود عن دار المصرية اللبنانية، قبل أيام من انطلاق الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر افتتاحه الأربعاء، ويستمر حتى 6 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات.
مجموعة مغايرة عن كتاباته السابقةوجاء في تقديم المجموعة، أنَّها نصوص مغايرة لقصص حسن عبد الموجود السابقة، التي يطول بعضُها إلى عشرات الصفحات، فالبطولة هنا للكثافة والإيجاز، للصمت لا للكلام، إنها قصص رائعة عن البراءة والموت والفقد والألم والجوع، والعثور على الإنسانية حتى في الشَّر.
وأضافت الدار أنَّ هذه المجموعة، فيض من الحنان والقسوة، والسخرية والفكاهة، في كتابة مدهشة صار حسن عبد الموجود يتقنها، في هذه الأقاصيص تبدو ملامح قصيدة الشعر الجيدة واضحة، من ذكاء الجملة، وحضور المفارقة، وسهولة التحويل في مجرى السرد، وقوة المخفي وراء المكتوب.
«يتجلى هنا بشكل واضح، ما صار أسلوبًا للكاتب في السخرية، التي قد تكون صادمة أحيانًا، بتعارضها مع الكثير من قيم النفاق في العلاقات بين الأشخاص المقربين كالأهل والأصدقاء، أو بسبب زرع الشك في المستقر من الصور الذهنية، وهي أشبه بزيارات سريعة ومُركَّزة إلى الذاكرة، أو وثبات إلى الخيال، أو تقطير للخبرة، تمنحنا كل قراءة لها معنى جديدا» حسبما جاء في تقديم المجموعة.
معلومات عن حسن عبد الموجودجدير بالذكر أنَّ حسن عبد الموجود كاتب صحفي وروائي وقاص، يعمل بجريدة أخبار الأدب التي تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم، ولد في 23 أكتوبر عام 1976، حصل على جائزة دبى للصحافة الثقافية، وجائزة نقابة الصحفيين المصريين، وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية وعدد من اللغات الأجنبية، مثل رواية «عين القط» التي تُرجمت إلى اللغة الألمانية، وقصة «السكر في فراغات الشاي» من المجموعة القصصية «السهو والخطأ»، التي ترجمت إلى الإنجليزية، كما ترجمت قصته «ضحكات التماسيح» من المجموعة القصصية «حروب فاتنة» إلى الإنجليزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما
أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية. وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.
وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.
وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.
وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.
واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.
وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة