انطلق آلاف الشعراء في رحلة البحث عن حلم الظفر ببيرق الشعر النبطي، في البرنامج الأضخم «شاعر المليون» بموسمه الحادي عشر، إذّ ودع نجوم البرنامج خلال مقابلات الشعراء وتصفيات قائمة المئة، فيما واصل نجوم آخرون المشوار في الحلقات المباشرة، وعلى صفحات قصة الشعر والأماني دوّنوا قوافيهم وتحدياتهم وقصصهم، التي ألهمت عشاق الكلمة العذبة في كل مكان.
ومع انتهاء الأمسية الثامنة من أمسيات الموسم اختتمت
المرحلة الأولى «مرحلة الـ 48» في درب المنافسة على اللقب الأضخم في الشعر النبطي «شاعر المليون»، في حين اكتملت يوم الثلاثاء الماضي قائمة الـ 24 شاعراً، واستمرت المنافسة بين خطوات التحدي وخطوات الإصرار في طريقها «لبيرق الشعر». وسجلت المرحلة المباشرة الأولى من برنامج
شاعر المليون 8 أمسيات من الشعر والمتعة والتحدي، استمرت على مدى 8 أسابيع، فيما تأهل من هذه المرحلة 24 شاعراً من 6 دول عربية «السعودية، الإمارات، الكويت، اليمن، العراق، الأردن». وتضم قائمة الـ 24 كلاًّ من فهد الدبداب المطيري وغازي عطا الله العتيبي ومحمد منصور المطرقّة وفيصل عبيريد العازمي وعبدالله الشقراني من دولة الكويت، وناصر هادي المنصوري وعمر اللهيميد من دولة الإمارات، وعمر بن هذال وفواز ناوي العنزي وصلاح بن ضاحي الحربي وفيصل دخيل الله الكسر العتيبي ومسعد الدلبحي ونايف القرن الحربي، بالإضافة إلى محمد عايض العزيزي وعبدالسلام رفيع السلمي، ومبارك بن مدغم الأكلبي وعبدالله حنيف اليامي وفيصل جزا الحربي وطلال بن حسين الشمري ومحدد آل مداوي وعامر محمد بن مبشر من المملكة العربية السعودية، وفهد الشمري من العراق وفادي زيد العبادي من المملكة الأردنية الهاشمية، وفارس بن ناصر الثابتي من الجمهورية اليمنية. وانطلقت الثلاثاء الماضي، مسيرة المنافسات الجديدة للمرحلة المباشرة الثانية «مرحلة الـ 24»، والتي ستشهد 4 أمسيات مباشرة جديدة يتنافس في كل حلقة 6 شعراء، ويتأهل فيها 3 شعراء، منهم شاعر أو شاعران بقرار لجنة التحكيم، وينتقل بقية الشعراء في الحلقة إلى تصويت المشاهدين، الذين سيختارون بتصويتهم شاعراً أو شاعرين للانضمام إلى زملائهم في المرحلة المقبلة. وأعلنت لجنة التحكيم إضافة معيار جديد للمنافسة في
مرحلة الـ «24»، ليصير مطلوباً من كل شاعر كتابة بيتين أو ثلاثة بفن «اللغز الشعري» وهو أسلوب عربي قديم ومعروف في الشعر الفصيح وفي الشعر النبطي، وأبانت اللجنة أن الهدف من إدراجه ضمن معايير المنافسة هو إعادة إحياء هذا الفن، عن طريق طرح إجابات محددة على الشعراء لصياغة ألغاز عنها، بدءاً من الحلقة الأولى لمرحلة الـ «24» التي جاء موضوع اللغز فيها «آلة العود». أخبار ذات صلة

انطلاق أولى حلقات مرحلة الـ 24 من شاعر المليون غداً

«شاعر المليون».. يختتم مرحلة الـ«48» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
شاعر المليون
الشعر النبطي
الشعر النبطی
شاعر الملیون
مرحلة الـ
إقرأ أيضاً:
مقاومة (أنسولين)
#مقاومة ( #أنسولين )
#محمد_علي_الفراية
الأمسياتُ ودارتي
وعتابي
مقالات ذات صلة

أسف 2025/04/08
مُستغربٌ انا من جحود
ترابي
بتدافع الشعر الذي دافعته
يأتي حضوري في سبيل
غيابي
ماذا سأشعل و(الحرائق) صنعتي
بعد انحياز الشعر
للأرباب
الزحفُ عافَ يَدَيَّ يطلب قهوةً
من حيرة البن الذي
في بابي
وَرقٌ به أرقٌ فكل حروفنا
كُتبت لتغرق في مياه
سرابي
صامت على نهج الجنود حروفنا
فتساوت الأسباب
في اسبابي .
عَفَويّةٌ كلُ اللغات البِكر إن
رَسَمَت إصابعهن حرف
عتابي
قطّعنَ أيديهنَ ليلاً عندما
اخرجتُ للمعنى فصول
كتابي
مابين مفردتين ثمة نكهة
وحلاوة يحظى بها
اعجابي
لأعود من وجعِ التَذَكّرِ باكياً
ومسافراً ألماً إلى
اعصابي
ما غيّرت كل الحروب ملامحي
حتى أناخ الأهل
بعض ركابي
قالوا بأنكَ قد سقطتَ ولم نكن
من داعميك …وما همو
بحسابي
منذُ اكتوت اوجاعكن على فمي
وفمي يهذرم ..لا يريد
جوابي
ذئبٌ هوَ الالم الذي في مفصلي
وكانه يعوي على
الأبواب
بين الحضارة..والحقارة حيّةٌ
خضراء ملمسها يكون
ضبابي
يا مُشعلات النارِ فيَّ كما انا
رهن احتمال العصر
للأعناب
السارقات حياتنا ووجودنا
السارقات الصمغ
من اخشابي
إن قلنَ لا ندري ..فتلك مصيبة
هنّ اللواتي قد أضعن
شبابي
إن قلنَ ندري ما كذبن وانني
اهدرت روح الباب
في أعتابي