استهدفت سوقا.. مقتل 18 شخصا في ضربة أوكرانية على دونيتسك
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قتل 18 شخصا على الأقل وأصيب 13 آخرون في ضربة أوكرانية، الأحد، على سوق في دونيتسك بشرق أوكرانيا، على ما قال حاكم المنطقة الخاضعة للسيطرة الروسية في حصيلة جديدة.
وقال حاكم منطقة دونيتسك المعين من قبل موسكو، دنيس بوشيلين، على تلغرام "يتم تحديث المعلومات بشأن نتائج القصف المروع على حي كيروف. في الوقت الحالي، هناك 18 قتيلا و13 جريحا".
وفي حصيلة سابقة، تحدث بوشيلين عن سقوط 13 قتيلا وعشرة جرحى.
وأضاف "استهدف السوق يوم الأحد في وقت يكون فيه الأكثر ازدحاما".
وفي حصيلة أولية، تحدث رئيس بلدية مدينة دونيتسك، أليكسي كولمزين، في وقت سابق عن سقوط ثمانية قتلى في القصف على شمال شرق المدينة.
ولم يرد تعليق بعد من أوكرانيا بشأن الأمر.
وذكر كولمزين أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة مزدحمة تقع فيها متاجر وسوق.
وقال بوشيلين إن فرق الطوارئ تعمل في موقع القصف وإن المتخصصين المعنيين يحاولون أيضا جمع شظايا للأسلحة التي استخدمت في الهجوم.
وسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على مدينة دونيتسك في العام 2014 وتتعرض منذ ذلك الحين لقصف منتظم من قبل القوات الأوكرانية.
وليل الأول من يناير، قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 بمن فيهم صحفيون في ضربات على دونيتسك، بحسب السلطات الموالية لموسكو.
ودونيتسك هي واحدة من أربع مناطق أوكرانية أعلنت روسيا العام الماضي من جانب واحد أنها ضمتها في خطوة نددت بها معظم الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية.
ولا تسيطر روسيا بشكل كامل على أي من المناطق الأربع.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، فيما تسيطر القوات الروسية على أجزاء واسعة من إقليم دونباس، الذي يضم دونيتسك ولوغانسك، جنوب شرق أوكرانيا، في وقت تشن فيه كييف هجمات منتظمة على مواقع وأهداف روسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: أكثر من 60 ضربة إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية
استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت.
باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال العميد خالد عكاشة: المشهد في سوريا لا يزال في مراحله الأولىوذكر المرصد ، أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".
وأضاف، "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".
وأشار المرصد، إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر.
واعتبر قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" أن "الحجج الإسرائيلية" باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، مشيرا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.
وفي تصريح لتلفزيون "سوريا" قال الشرع، إن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
وأكد أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
وشدد على أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.