التواتي: ما تحاول كل حكومة تقديمه لن ينسي الليبيين حلمهم الرئيسي وهو الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ليبيا – رأى الناشط السياسي أحمد التواتي، أن إعلان كل حكومة في وقت سابق من العام الماضي، عن استعدادها بشكل ما لإجراء الانتخابات، لم يكن سوى محاولة للتشكيك في جدية منافستها لهذا الاستحقاق، ولكن مع عرقلة مبادرة باتيلي خفت حديثهما عن تلك الانتخابات.
التواتي شدد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط»” على أن ما تحاول كل حكومة تقديمه، مثل الاهتمام بمعالجة أوضاع مدينة ما، أو تحسين رواتب قطاع بعينه، أو افتتاح مدرسة أو جسر، لن ينسي الليبيين حلمهم الرئيسي وهو الانتخابات.
وأشار إلى انصراف الليبيين عما تعد به كل حكومة، وتشكيكهم في دوافع قراراتهما. لافتاً إلى الجدل الذي ثار بشأن قرار حماد بتعيين بلقاسم، نجل قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، مديراً تنفيذياً لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة.
ودعا جميع الأطراف إلى عدم المراهنة على صبر الشارع كثيراً، خصوصاً مع ازدياد الاحتقان جراء ما كشفته تقارير مؤسسات مالية ورقابية عن ارتفاع إجمالي الإنفاق على رواتب الجهات التشريعية والتنفيذية بالبلاد خلال العام الماضي، الذي بلغ وفقاً لتقرير الإفصاح والشفافية بوزارة المالية بحكومة (الوحدة) 3 مليارات و855 مليون دينار (الدولار يقابل 4.81 دينار).
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کل حکومة
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني يدعو حكومة السوداني وحشدها إلى ضبط النفس والحفاظ على أمن ومصالح العراق
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:13 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- دعت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية، امس الأحد، جميع الأطراف إلى ضبط النفس لمنع تدهور الأوضاع إقليمياً، محذرة من أن الأحداث الجارية بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني تهدد الأمن والاستقرار.وقالت الكتلة في بيان ، “في الوقت الذي نقدم تعازينا بمقتل (حسن نصرالله) الأمين العام لحزب الله اللبناني، ونعرب عن مواساتنا لعوائل الضحايا وذويهم ونتضامن معهم في هذه المحنة والمرحلة الصعبة، نعلن عن قلقنا الشديد بسبب التطورات الأخيرة واتساع دائرة الحرب ونقلها إلى لبنان واستهداف المدنيين الأبرياء”.وأضافت “نؤكد على أن استمرار التصعيد العسكري سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ومزيداً من الدمار والخراب، لذا نحذر من الأحداث الجارية لأنها ستشكل تهديداً للأمن والاستقرار”.وأكدت الكتلة “نتمنى على الأطراف ضبط النفس لمنع تدهور الأوضاع والحد من التوتر في المنطقة”.